برعاية محمد بن راشد.. 3000 مشارك في منتدى الإعلام العربي بدبي اليوم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي:«الخليج»
تنطلق اليوم الثلاثاء في دبي، أعمال الدورة الحادية والعشرين لمنتدى الإعلام العربي المُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمشاركة نحو 3000 من الوزراء، وقيادات المؤسسات الإعلامية، ورؤساء تحرير الصحف والمنصات الرقمية، ونخبة من كبار الكُتّاب، والمفكرين، وقادة الرأي، وصناع الإعلام، والمعنيين به في المنطقة والعالم.
ومن المقرر أن يشهد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام الافتتاح الرسمي للمنتدى، الذي ينظمه «نادي دبي للصحافة» وتستمر أعماله على مدار يومين، ويتخلله حفل توزيع جوائز الإعلام العربي 2023، حيث ستتطرق جلسات المنتدى إلى جملة من الموضوعات المتعلقة بمستقبل الإعلام العربي والذي تم اختياره شعاراً لهذه الدورة، مع التركيز على محورين رئيسيين هما تأثير الذكاء الاصطناعي في الإعلام، ودور الإنتاج الدرامي والسينمائي كقوة ناعمة يتنامى دورها المتكامل مع دور الإعلام في التأثير في المجتمع والمساهمة في تشكيل ثقافته وقناعاته.
إلى ذلك، اختتمت أمس الاثنين في دبي أعمال الدورة الأولى من «المنتدى الإعلامي للشباب» الذي عقد على مدار يوم واحد وبصورة حصرية للشباب، حيث شارك فيه أكثر من 200 من طلبة وطالبات الإعلام، حيث شاركوا في حوار أثراه نخبة من المتحدثين الذين قدموا من خلال المنتدى تجارب وأفكاراً ملهمة هدفها تحفيز شباب الإعلاميين على التميز في المجال الإعلام، وذلك تناغماً مع أهداف المنتدى الذي انطلق كخطوة عملية تترجم اهتمام دبي بإعداد الكادر الشاب المؤهل لريادة مسيرة التطوير في مختلف المجالات لا سيما القطاع الإعلامي، لما لهم من قدرة على الابتكار والإبداع من أجل بناء إعلام قوي ومنافس.
يضم منتدى الإعلام العربي هذا العام أكثر من 75 جلسة، بمشاركة ما يزيد على 130 متحدثاً، وتمثيل أكثر من 160 مؤسسة إعلامية يشاركون جميعاً في رسم مستقبل الإعلام العربي بهدف عرض التجارب الملهمة، وطرح الرؤى حول مستقبل الإعلام، وتبادل الخبرات والأفكار والتجارب التي تسهم في استشراف مستقبل الإعلام العربي، وذلك من خلال مجموعة كبيرة ومتنوعة من ورش العمل والجلسات النقاشية والفعاليات المصاحبة التي تواكب الموضوعات الرئيسية للدورة الحالية للمنتدى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات منتدى الإعلام العربي الإعلام العربی
إقرأ أيضاً:
«صناع الأمل» تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع
دبي - الخليج
سجلت مبادرة «صناع الأمل»، إقبالاً كبيراً على المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي، حيث استقبلت أكثر من 9000 طلب ترشيح بعد مرور أسبوع واحد على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من المبادرة.
وتعد «صناع الأمل» المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية.
وتواصل الدورة الخامسة من مبادرة «صناع الأمل» تلقي طلبات المشاركة والترشيح عبر موقعها الإلكتروني arabhopemakers.com، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم لجائزة صناع الأمل، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح للجائزة، و يحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك، وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
تحسين حياة الناس
وتستهدف مبادرة «صناع الأمل»، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروع، أو برنامج أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تساهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تساهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «رعاه الله»، أطلق الدورة الأولى من مبادرة «صناع الأمل»، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه «وظيفة» لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة «صانع الأمل» متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.