مشاد تدشن مشروع دعم النظام الصحي بشمال دارفور
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
دشنت منظمة شباب من اجل دارفور “مشاد” الاثنين بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور مشروع دعم النظام الصحي بعد أن وقفت المنظمة على تدهور الأوضاع الصحية بالولاية.
وشرعت المنظمة في تدشين مركز غسيل الكلي بالفاشر متعهدة بدعم من المراكز، التي كادت إن تغلف أبوابها بسبب عدم الدعم والعناية وتوفير الدعم لها لضمان استمرارها .
وقال رئيس منظمة شباب من إجل دارفور “مشاد” الأستاذ أحمد عبدالله إسماعيل إنهم سارعوا بالجلوس مع وزارة الصحة بالولاية شمال دارفور لمعرفة الحوجة الطارئة، ومناطق الحوجة للخدمات الصحية.
وأضاف: إن المنظمة ساهمت في دعم مركز غسيل الكلي بالولاية وتعمل على إعادة تشغيل مركز مرضي السكري بالفاشر مؤكدا العمل لتوفير كافة المطلوبات من إجل تقديم الرعاية الصحية لأجل المواطنين.
وأكد إسماعيل دعمهم المتصل للخدمات الصحية من إجل سد جميع الثغرات للوضع الصحي ،والاغاثي بإقليم دارفور بصورة عامة.
ودعا رئيس إسماعيل المنظمات الدولية والمحلية والإقليمية للتضأمن والتنسيق من إجل تقديم مزيد من الخدمات التي تخص الرعاية الصحية تتمثل في التغذية وإعادة الفارين من ويلات الحروب وتوفير الإيواء لهم والدفاع عن حقوقهم
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد النظام تدشن دعم مشروع من إجل
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: وقف التمويل الأميركي أدى لاضطراب البرامج الصحية عالميا
حذرت منظمة أطباء بلا حدود -الاثنين- مما سمتها العواقب "المدمرة" لوقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات الدولية على عدد من المنظمات الإنسانية.
وقالت الإدارة العامة لمنظمة "أطباء بلا حدود" في الولايات المتحدة "لم نشهد من قبل اضطرابًا بهذا الحجم في البرامج الصحية والإنسانية العالمية".
وأكدت أن هذه الحالة الجديدة "خطيرة وغير مقبولة"، وذلك بعد مضي 3 أشهر على القرار الأميركي.
وحثت المنظمة الإدارة الأميركية والكونغرس على "الحفاظ على التزاماتها تجاه الصحة العالمية والمساعدات الإنسانية".
وسجلت المنظمة أنه مع توقف عديد من البرامج أصبحت مهمة تقديم الرعاية "أكثر صعوبة وتكلفة، مع تأثر وزارات الصحة الوطنية وانخفاض عدد الشركاء الفاعلين".
كما أكدت أنها تواجه تحديات إضافية في تحويل المرضى إلى خدمات متخصصة، خصوصا مع توقع نقص الإمدادات نتيجة تعطل سلاسل التوريد في عدد من المناطق والدول.
وأشارت إلى أن منظمات ممولة من طرف الولايات المتحدة توقفت عن توزيع مياه الشرب على النازحين في دارفور (السودان) وتيغراي (إثيوبيا) والعاصمة الهاييتية بورت أوبرانس.
الإيدز والكوليراوأدى نقص التمويل الأميركي والأزمات المستمرة إلى ارتفاع حالات سوء التغذية الحاد، مع استقبال مستشفى "باي الإقليمي" المدعوم من "أطباء بلا حدود" في الصومال مرضى قطعوا مسافات تصل إلى 200 كيلومتر بحثا عن العلاج.
إعلانونتج عن القرار الأميركي إيقاف وإغلاق برامج مكافحة "الإيدز" في بلدان مثل جنوب أفريقيا وأوغندا وزيمبابوي، الأمر الذي يعرض حياة المرضى المتلقين للعلاج بمضادات الفيروسات للخطر، وفق المنظمة.
وانسحبت منظمات كانت تعمل في المناطق الحدودية بين جنوب السودان وإثيوبيا، حيث تتصدى الفرق لتفشي وباء الكوليرا المتسارع وسط تصاعد العنف، وذلك بسبب نقص التمويل.
وتأتي تحذيرات المنظمات الإنسانية في ظل الحديث عن تمديد إدارة الرئيس الأميركي قرار تجميد المساعدات شهرا إضافيا، وهو القرار الذي يرتقب أن يفاقم من حجم الاحتياجات في الدول التي تعيش أزمات.