إب.. إحتفالات شعبية واسعة بذكرى ثورة سبتمبر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شهدت محافظة إب وسط اليمن، الليلة الماضية، احتفالات شعبية واسعة بذكرى ثورة سبتمبر، وسط قيود حوثية واسعة لمنع أي فعالية بالمناسبة.
وقالت مصادر محلية إن مواطنين جابوا شوارع المدينة إحتفاء بثورة سبتمبر مرددين هتافات من بينها بالروح بالدم نفديك يا يمن.
وذكر شهود عيان أن المواطنين تظاهروا في أكثر من حي ورفعوا الأعلام الوطنية على وقع الأغاني الوطنية بالتزامن مع إطلاق الألعاب النارية بسماء مدينة إب وبقية المديريات.
وشهدت مديرية السدة مسقط رأس مفجر ثورة سبتمبر الشهيد علي عبدالمغني احتفالات شعبية في ميدان ظفار مركز مديرية السدة.
وفي مدينة النادرة، شارك المئات من المواطنين بفعاليات إحتفائية بذكرى ثورة سبتمبر، فيما شهدت غالبية مديريات محافظة إب إيقاد شعلة الثورة في الجبال والقمم وسطوح المنازل.
وتأتي هذه الفعاليات بالرغم من القيود الحوثية ومنعها أي أنشطة وفعاليات بذكرى ثورة سبتمبر المجيدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: إب مدينة إب ثورة سبتمبر مليشيا الحوثي الحرب في اليمن بذکرى ثورة سبتمبر
إقرأ أيضاً:
الجيش الألماني يستعد لأكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "بيلد" أن الجيش الألماني سينظم في سبتمبر القادم مناورات عسكرية ضخمة بمشاركة قوات من حلف "الناتو"، لتدريب سيناريو افتراضي حول "هجوم روسي محتمل" على أوروبا الغربية.
ووفقا للصحيفة، فإن المناورات التي تحمل اسم "ريد ستورم برافو" ستبدأ في 25 سبتمبر، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث ستتحول مدينة هامبورغ إلى مركز عسكري رئيسي. وسيشارك في هذه التدريبات ما يصل إلى 800 ألف جندي.
وأوضحت "بيلد" أن الهدف الرئيسي للمناورات هو اختبار قدرة "الناتو" على نقل القوات بسرعة إلى دول البلطيق وبولندا، مع التركيز على الدور الاستراتيجي لميناء هامبورغ في هذه العملية.
وتشمل التدريبات خططا لحركة القوات داخل المدينة، وتقديم الإسعافات الطبية الطارئة، وإجلاء الجرحى، واستخدام المروحيات فوق سماء هامبورغ، بالإضافة إلى تنفيذ سيناريوهات تدريبية تفاعلية.
يأتي ذلك بعد تصريحات لوزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الذي دعا إلى الاستعداد لحرب محتملة مع روسيا بحلول عام 2029.
ومن جانبه، نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة سابقة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون أي نوايا روسية لمهاجمة دول "الناتو"، ووصف هذه الادعاءات بأنها "خدعة" تستخدمها الحكومات الغربية لصرف الانتباه عن مشاكلها الداخلية.
وأعرب الكرملين مرارا عن قلقه من التوسع العسكري "للناتو" بالقرب من الحدود الروسية، مؤكدا أن موسكو ليست تهديدا لأي طرف ولكنها ستتصرف بحزم لحماية مصالحها الأمنية.