بلدية سوسة: الأوضاع باتت أفضل من الأيام الماضية عقب كارثة السيول والفيضانات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أخبارليبيا24- خاص
قال مدير مكتب الإعلام ببلدية سوسة وسيم بالط إن الأوضاع في سوسة باتت أفضل من الأيام الماضية عقب كارثة السيول والفيضانات التي شهدتها المنطقة ومناطق الجبل الأخضر بالكامل.
وأوضح بالط في تصريح لـ”أخبار ليبيا 24″ اليوم الإثنين، أن الكهرباء عادت إلى سوسة بنسبة 90 % ، بإستثناء بعض المناطق تحتاج إلى محطات وكوابل جديدة.
وأضاف مدير المكتب أنه تم فتح كافة الطرق والمسارات وتنظيف وإزالة المخلفات من الطرق الرئيسية والفرعية.
وأشار بالط إلى أن المياه هي التي تعتبر أزمة في الوقت الحالي، لأن محطة المياه في سوسة لا تعمل، وتجهيز محطه التحلية يحتاج إلى صيانة جذرية ولم يأتي الدعم صحيح في هذا الملف.
وأكد مدير المكتب أن المواطن يعاني بسبب أزمة المياه، حيث بلغ سعر شاحنة المياه إلى 120 دينار شراء.
وأفاد بالط، أن الوضع بمستشفى سوسة بات أفضل بتواجد كادر طبي محلي، وقاموا بإجراء عمليات أيضاً، والمصارف فتحت ابوابها ووزعت سيولة نقدية بسقف سحب 3000 دينار،
ولفت إلى أن الإغاثات تصل تباعاً وبشكل مستمر للتخفيف من معاناة أهالي سوسة، والمحال التجارية أيضاً فتحت أبوابها.
يذكر أن بلدية سوسة سجلت 25 حالة وفاة ، و70 مفقود في كارثة العاصفة المتوسطية “إعصار دانيال” وبالسيول والفيضانات التي غمرت المدينة، وسجلت أصرار مادية فادحة في الاملاك الخاصة للمواطنين وبالمقار الحكومية.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
مايا مرسي: مصر أدخلت أكبر نسبة من المساعدات لقطاع غزة خلال الفترة الماضية
أعلنت مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي عن الدور البارز الذي قامت به مصر في دعم قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة أن مصر قد قدمت أكبر نسبة من المساعدات الإنسانية في تلك الفترة.
وأوضحت مرسي أن هذه المساعدات تأتي في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها سكان قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة.
وأشارت مرسي إلى أن مصر لم تقتصر فقط على إرسال مساعدات إنسانية، بل قدمت أيضًا دعما طبيا وغذائيا عاجلا لسكان غزة. وأضافت أن هذه المساعدات تشمل الأدوية، والمواد الغذائية، والمستلزمات الطبية التي تعتبر ضرورية في مثل هذه الأوقات العصيبة.
كما أكدت مرسي أن المجلس القومي للمرأة كان له دور كبير في هذا الإطار، حيث شاركت الآلاف من المتطوعات في عملية تجهيز وتوزيع المساعدات.
وكشفت عن وجود أكثر من 30 ألف متطوع من مختلف أنحاء الجمهورية، يساهمون في تجهيز المساعدات الإنسانية، سواء على مستوى جمع التبرعات أو في تنظيم عمليات توزيع المساعدات على الحدود.
وتحدثت مرسي عن أهمية التعاون بين الجمعيات الأهلية والمنظمات الإنسانية في هذا العمل الكبير، لافتة إلى أن الهدف هو ضمان وصول هذه المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في قطاع غزة، وخاصة إلى المستشفيات التي تواجه نقصًا في الإمدادات الطبية بسبب الأزمة المستمرة.
وأكدت مرسي أن مصر ستظل ملتزمة بمواصلة جهودها الإنسانية تجاه قطاع غزة، وأن الدعم المصري سيستمر في كافة المجالات من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع.
أعربت مرسي عن فخرها بما قام به المتطوعون والمتطوعات من جميع أنحاء مصر، مشيرة إلى أن هذه المجهودات تعكس التضامن الشعبي مع الشعب الفلسطيني ودعمه في محنته. وأضافت أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستظل دائمًا داعمة للحقوق الفلسطينية، وتسعى دائمًا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين