قالت مصادر محلية، أن عناصر حوثية اعتدت على المحتفلين بالذكرى الـ 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة بأحد شوارع صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين.

وذكر شهود عيان، ان عناصر مليشيا الحوثي قامت بالاعتداء على مواطنين قاموا بالاحتفاء ابتهاجا بعيد الثورة السبتمبرية التي اسقطت النظام الامامي البائد في جولة ريماس بشارع حده.

وأشارت إلى ان عناصر المليشيا قامت بسلب المواطنين والباعة الجائلين للاعلام الوطنية بالقوة وملاحقتهم. تجدر الإشارة أن هذه الممارسات الحوثية تأتي في ظل الزخم الاحتفالي غير المسبوق لليمنيين للتعبير عن تمسكهم بالثورة السبتمبرية والحفاظ على النظام الجمهوري ورفضهم الانقلاب الحوثي الكهنوتية التي جاءت امتدادا لحكم الأئمة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

من جامعة صنعاء إلى إب.. مليشيا الحوثي تعمّق سيطرتها الطائفية على التعليم الجامعي

اقتحم قيادي حوثي وعشرات المسلحين كلية العلوم التطبيقية والتربوية في مديرية النادرة، التابعة إدارياً لمحافظة إب، وسط اليمن، وأجبروا العمادة والطلبة على تلقي محاضرات "عسكرية وطائفية".

قالت مصادر طلابية لوكالة خبر، الاثنين، إن القيادي الحوثي محمد النديش، اقتحم الساعات الماضية كلية العلوم التطبيقية والتربوية في مديرية النادرة، وأجبر عمادة الكلية وأعضاء هيئة التدريس على إقامة محاضرات عسكرية إجبارية لمدة نصف شهر، ذات طابع طائفي.

كما فرضت عناصر مسلحة تابعة للقيادي النديش، على الطلاب تعبئة استمارات ما يُسمى بـ"التعبئة العامة" تحت شعار "طوفان الأقصى"، وحضور هذه المحاضرات في قاعة الكلية، والتي تتضمن تدريبات عسكرية ومحاضرات ذات صبغة طائفية، مهددين بحرمان المتغيبين من مواصلة تعليمهم أو الرسوب في جميع المقررات الدراسية.

تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق قطاع التعليم الجامعي في اليمن.

ففي جامعة صنعاء، يجبر الحوثيون الطلاب على الخروج في وقفات احتجاجية كل أربعاء تحمل شعارات طائفية تحت ذرائع مختلفة، مقابل منح كل طالب 10 درجات، مما يعمق من تأثيرهم السلبي على البيئة التعليمية.

وتؤكد تقارير منظمات محلية ودولية أن الحوثيين يستخدمون التعليم كأداة رئيسية لتعزيز سيطرتهم ونشر أيديولوجيتهم، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.

وتشير التقارير إلى أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً حوّلت الجامعات اليمنية إلى أدوات للتجنيد ونشر الفكر الطائفي، متجاهلة الحاجة الماسة إلى تحسين جودة التعليم أو توفير بيئة تعليمية مستقرة للطلاب.

كما أكدت أن الحوثيين يستخدمون الجامعات كمنابر سياسية لتمرير أجنداتهم الطائفية، حيث يجبرون الطلاب على المشاركة في أنشطة تخدم مصالحهم العسكرية والدعائية، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تستهدف على وجه الخصوص الفئات الشبابية لتحويلهم إلى وقود للصراع المستمر.

ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014، تعرض قطاع التعليم الجامعي في اليمن لأسوأ الأوضاع.

ووفقاً لمصادر حقوقية، فقد أجبرت المليشيا الجامعات على التماشي مع أجندتها السياسية، مع فرض أنشطة طائفية وتجنيد إجباري للطلاب.

مقالات مشابهة

  • رئيس حكومة الإئتلاف السورية: ما قامت به «هيئة تحرير الشام» يثير بعض المخاوف
  • وثائق تكشف عن عبث وفضائح حوثية بالعفو عن المجرمين والقتلة ممن صدرت بحقهم أحكام قضائية
  • لحل أزمة اليمن.. الحوثي تعلن استعدادها الفوري لتوقيع خارطة الطريق
  • الحوثي: عملياتنا مستمرة ولا نكترث لأيّ تحرّك أمريكي أو غيره
  • الحوثي يزور العرضي … هكذا علق على التحركات الأميركية بشأن صنعاء 
  • الجيش الأمريكي يعلن تنفيذ غارة جوية ضد منشأة حوثية في صنعاء
  • واشنطن تعلن شن ضربة جوية دقيقة ضد منشأة حوثية في صنعاء
  • معركة سبتمبر ... تذكير للرياض بنوايا صنعاء !
  • القضاء يستعرض أهم الإصلاحات التي قامت بها المحكمة العليا
  • من جامعة صنعاء إلى إب.. مليشيا الحوثي تعمّق سيطرتها الطائفية على التعليم الجامعي