بالصور.. استقبال جثامين شهداء الواجب الوطني المقدّس بقاعدة عيسى الجوية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كان صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين في مقدمة مستقبلي جثامين شهداء الواجب الوطني المقدس الشهيد الملازم أول مبارك هاشل زايد الكبيسي والعريف يعقوب رحمت مولاي محمد.
حيث وصلت مساء اليوم الاثنين 25 سبتمبر 2023م جثامين الشهداء إلى قاعدة عيسى الجوية على متن طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الملكي البحريني برفقة عدد من ضباط قوة دفاع البحرين، وقد جرت المراسم العسكرية الخاصة لاستقبال جثامين شهداء الواجب الوطني المقدس بقاعدة عيسى الجوية بحضور معالي الشيخ عبدالله بن سلمان آل خليفة رئيس المكتب العسكري لصاحب الجلالة الملك المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسعادة الفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع، وسعادة الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.
ونقل صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين عزاء ومواساة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى أسر وأهالي شهداء الواجب الوطني المقدس ودعواتهم وأمنياتهم بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
ووجه صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين خالص العزاء والمواساة إلى أسر وأهالي شهداء الواجب الوطني المقدس الذين استشهدوا خلال تأديتهم الواجب الوطني المقدس، كما عبر معاليه عن أحر تعازيه إلى جميع منتسبي قوة دفاع البحرين وجميع شعب البحرين وقال معاليه وإننا إذ نقدر لرجال قوة الدفاع الذين سطروا ملاحم البذل والفداء وهم يسطرون دروسا في التفاني والتلاحم مع أشقائهم، للدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل.
وجرى استشهاد شهداء الواجب الوطني خلال عمل إرهابي غادر بقيام الحوثيين بإرسال طائرات مسيرة هجومية على مواقع قوة الواجب البحرينية المرابطة بالحد الجنوبي على أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة رغم وجود توقف للعمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
فى عيد الشرطة 73.. عاطف الإسلامبولى شهيد الواجب وبطل لا يُنسى
في الثاني من فبراير 2015، كان العميد عاطف الإسلامبولي، مفتش مباحث شرق الجيزة، يلاحق خيوط العدالة على درب مليء بالتحديات والمخاطر، بينما كان يتابع الحالة الأمنية، وصلته استغاثة من تعرض سيارة نقل أموال لسطو مسلح على طريق الكريمات في مدينة الصف.
وعلى الفور، انطلق لتلبية نداء الواجب، ليواجه الخطر بشجاعة لا تهاب الموت، لم يكن يعلم حينها أنه سيكون أول من يدفع ثمن هذه المواجهة، حيث استشهد برصاص المجرمين الذين كانوا في طريقهم للفرار.
25 عامًا قضاها العميد الإسلامبولي في خدمة الوطن، وقدوة لزملائه من الضباط، بدأ حياته المهنية في قطاع أمن الجيزة، وتنقل بين المناصب حتى أصبح مفتشًا لمباحث شرق الجيزة.
لم يكن مجرد ضابط، بل كان مدرسة في الشجاعة والالتزام، حيث علم تلامذته كيف يواجهون المخاطر دون تردد، وكيف يكونون درعًا للوطن في وجه الجريمة.
ورغم أن الرحيل المبكر قد غيّب جسده، إلا أن ذكراه تظل حية في قلوب من عرفوه، ابنته دينا عبّرت عن فخرها الكبير بوالدها، حيث قالت: "أنا بنت الشهيد، أنا بنت البطل، وبقول لكل بنت شهيد خليكي دايمًا فخورة مش مكسورة"، وكأنها رسالة لكل من يراهن على الفقدان، أن البطل لا يموت بل يعيش فينا، فينا نحن الذين نكمل المسير.
رحل العميد عاطف الإسلامبولي، لكنه ترك وراءه إرثًا من الفخر والشجاعة، وأبناء يحملون رايته ليكملوا مشواره في حماية هذا الوطن.
في 25 يناير من كل عام، تتجدد الذكريات، وتنبض القلوب بذكرى ملحمة الإسماعيلية التي سطر فيها رجال الشرطة أروع صور البطولة والتضحية. يومٌ وقف فيه الأبطال في وجه الاحتلال الإنجليزي، صامدين كما الجبال، غير آبهين بالرصاص، متسلحين بعزيمة لا تلين وإيمان لا يتزعزع بوطنهم، كانت تلك المعركة علامة فارقة في تاريخ مصر، شاهدة على أن كرامة هذا الشعب لا تُمَس.
اليوم، ونحن نحتفل بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، نتذكر أرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم ليظل الوطن شامخًا، ليظل حرا من قيود المحتل، ليظل الشعب المصري الذي قاوم وصمد ولم يركع، نحن في عيد الشرطة، لا نحتفل فقط بإنجازات رجال الشرطة، بل نستذكر بتقدير واعتزاز كل روح طاهرة ارتوت بدماء الشرفاء في معركة الكرامة.
رسالتنا إلى أرواح الشهداء، أنكم نبض في قلب هذا الوطن، ودماؤكم الطاهرة هي منارة تنير لنا الطريق في كل لحظة، أنتم الذين غادرتم، ولكنكم لم تتركوا فراغًا، بل زرعتم فينا القوة والإصرار على أن نواصل مسيرتكم بكل فخر.
نحن هنا اليوم، نعيش بفضل تضحياتكم، نرفع علم الوطن عاليًا بفضل حمايتكم، وسنبقى نعمل من أجل وطنكم الذي أحببتموه حتى آخر لحظة في حياتكم.
كل شهيد في معركة الإسماعيلية، وكل شهيد من رجال الشرطة الذين سقطوا في ميادين الحق والعدل، أنتم الأبطال الذين أضأتم ظلمات الزمن بنور الوفاء والكرامة، كلما مر الزمان، ستظل ذكراكم حية في قلوبنا، فنحن أمة لا تنسى أبطالها، وتظل أرواحكم حاضرة فينا، تذكرنا دائمًا بأن الوطن غالٍ وأنه يستحق أن نضحي من أجله.
مشاركة