رأى النائب المستقل المعارض د. بلال حشيمي ان "اللجنة الخماسية لم تخفق في معالجة الاستحقاق الرئاسي في لبنان كما يحلو للبعض تسويقه إعلاميا، والحقيقة هي ان حزب الله وفريقه يزرع الألغام أمام اللجنة انطلاقا من ارتباطه بالأجندة الإيرانية وبمصالح إيران في لبنان والمنطقة، ومن رفضه لانتخاب رئيس من خارج معجنه السياسي ومحوره الممانع، ناهيك عن ان حليفه الفريق الباسيلي الذي يستشعر خطر وصول قائد الجيش العماد جوزف عون الى بعبدا، يصول ويجول استعراضيا كعادته في محاولة لخربطة أي تفاهم دولي ومحلي على ترشيح الأخير، الأمر الذي دفع باللجنة الخماسية الى التريث والتروي وعدم إصدار بيان عن اجتماعها الأخير في نيويورك".



ولفت حشيمي في تصريح لـ "الأنباء" الكويتية إلى ان "إنقاذ لبنان لا يمكن ان يتحقق بمعزل عن التعاون الوطيد مع الدول الصديقة والشقيقة، لاسيما مع دول الخليج العربي منها وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، وواهم بالتالي من يعتقد أنه بإمكانه إيصال رئيس من خارج المواصفات التي وضعتها اللجنة الخماسية، ومن خارج الآلية الدستورية لانتخاب الرئيس، والتي أكدت عليها مرارا وتكرارا كل من المملكة السعودية ودولة قطر الشقيقتين". واعتبر ان "مقاربة الفرنسي للاستحقاق الرئاسي بما يرضي الثنائي الشيعي لاسيما حزب الله منه، ينطلق مما تقتضيه مصالحه الاقتصادية في طهران وبيروت، إلا ان هذه المقاربة لن تصل إلى أي مكان، وستبقى بالتالي مساعي لودريان مجرد حراك شخصي من خارج توجيهات اللجنة الخماسية، ومجرد مضيعة للوقت ليس إلا". لفت حشيمي إلى ان دخول القطري على خط الاستحقاق الرئاسي حمل العديد من الإشارات الإيجابية التي من المحتمل ان تنتج حلا خلال الأسبوعين المقبلين، إلا ان ما يجب الإضاءة عليه في المقابل هو ان الولايات المتحدة لم تحسم قرارها بعد حيال الانتخابات الرئاسية في لبنان بسبب انشغالها بملفات أكثر حماوة على المستوى الدولي. (الأنباء الكويتية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اللجنة الخماسیة من خارج

إقرأ أيضاً:

أكثر من 25 دولة تعتزم المشاركة في قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني

 قمة الأردن للأمن السيبراني تهدف إلى تبادل الخبرات في قطاع الأمن السيبراني مع الدول الأخرى القمة تناقش السياسات والاستراتيجيات السيبرانية والقضايا الدولية المتعلقة بالمخاطر والتهديدات السيبرانية

أعلن رئيس المركز الوطني، بسام المحارمة، عن تفاصيل قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني "دوت سايبر سميت"، التي تعقد في عمان في الثامن عشر والتاسع عشر من أيلول/سبتمبر 2024، تحت رعاية سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.

اقرأ أيضاً : نائب الملك يرعى إطلاق مسابقة دولية للأمن السيبراني في عمان - صور

وقال المحارمة، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل القمة، إن انعقاد القمة يأتي انسجامًا مع الرؤية الملكية بجعل المملكة مركزًا استراتيجيًا في مجالي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإن هذه القمة تترجم هذه الرؤية.

وأضاف المحارمة أن القمة تهدف إلى تبادل الخبرات في قطاع الأمن السيبراني مع الدول الأخرى وتعزيز التعاون الإقليمي وتوفير منصات حوار.

وتتضمن القمة جلسات لمناقشة قضايا تتعلق بالسياسات والاستراتيجيات السيبرانية والقضايا الدولية المتعلقة بالمخاطر والتهديدات السيبرانية التي تواجهها الدول والمجتمعات، وآليات التعاون لمواجهتها ومكافحة انتشارها، وكذلك الاطلاع على تجارب الدول وما حققته من تقدم في مجال الأمن السيبراني والسلامة الرقمية.

اقرأ أيضاً : منظومة الأمن السيبراني.. هذه هي أبرز المشاريع الحكومية لحماية المؤسسات الوطنية

وكشف المحارمة عن مشاركة نخبة من القادة في جميع القطاعات، وحضور أكثر من 25 دولة لهذه القمة بهدف تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات وتنسيق الجهود بينهم، بالإضافة إلى وجود مجموعة من المسؤولين وأصحاب القرار ووزراء والمهتمين بقضايا الأمن السيبراني والسلامة الرقمية من القطاعات الحكومية والصناعية والأكاديمية.

وأضاف المحارمة أنه سيتم تخصيص جلسات للأمن المالي نظرًا لأهميته في الوقت الراهن والتطور السريع الذي يشهده القطاع المالي في الأردن، بحضور عدد من قادة القطاع المصرفي والمالي.

مقالات مشابهة

  • البزري: الاستحقاق الرئاسي كان معقداً قبل الحرب وازداد تعقيداً بعدها
  • فرنسا قلقة من تصاعد التوترات جنوبا.. ميقاتي: العدوان الاسرائيلي تدميري وارهابي
  • تحريك الملف الرئاسي مجددا عبراللجنة الخماسية
  • «الدبيبة» يبحث تعزيز التعاون بين ليبيا والجامعة العربية
  • قمة منظمة شنغهاي في أستانا.. التعاون رغم غياب الانسجام
  • أكثر من 25 دولة تعتزم المشاركة في قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني
  • هوكشتاين ولودريان يبحثان خفض التصعيد في الجنوب والملف الرئاسي
  • التعليم النيابية تكشف عن تحجيم مرتقب للشهادات العليا من الخارج
  • درغام: هناك تفاؤل على الصعيد الرئاسي وتفعيل للمبادرات
  • محطة ديبلوماسية وسياسية في السرايا اليوم.. ميقاتي: مطمئن اننا سنصل الى حل في الايام المقبلة