برعاية وزير الإعلام.. هيئة الإذاعة والتلفزيون تحتفي بإطلاق قناة "السعودية الآن"
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
احتفت هيئة الإذاعة والتلفزيون بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين ونخبة من الإعلاميين ورموز المجتمع، مساء اليوم الاثنين، بإطلاق قناة «السعودية الآن»، حيث شهد الحفل الذي أقيم برعاية وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون سلمان بن يوسف الدوسري، حضورًا لافتًا من شركاء القناة التي تأتي امتدادًا لسلسلة قنوات الهيئة، ومنصةً وطنية رسمية متخصصة في نقل الفعاليات والمناسبات والأحداث المهمة التي ستشهدها وتستضيفها المملكة في ظل رؤيتها الطموحة 2030.
ويأتي إطلاق القناة، في الوقت الذي تشهد فيه المملكة تصاعدًا ملحوظًا في عدد الفعاليات والمعارض والمؤتمرات، نتاج القفزات النوعية التي أحدثتها رؤية المملكة 2030، حيث وصل عدد الفعاليات والأنشطة المرخصة خلال العام الماضي 5,650 فعالية ونشاطًا ترفيهيًا بزيادة 367 % عما كانت عليه في العام الذي يسبقه.
وخلال كلمته في حفل الإطلاق، أكّد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن تصاعد وتيرة الأحداث والفعاليات في المملكة كان لها إسهامه المقدر في إطلاق القناة، مشيرًا إلى أن الهيئة حريصة بقيادة معالي الوزير صاحب فكرة القناة والكفاءات من أبناء الهيئة على إيصال رسالة المملكة السامية للعالم أجمع ووفقًا لذلك تعمل على مواكبة الأحداث الجارية ونقلها لتأكيد ريادة المملكة وتعزيز مكانتها وحضورها الإقليمي والعالمي، منوهًا بأن القناة الجديدة والمتخصصة في نقل الفعاليات والمناسبات الوطنية إلى الجمهورين المحلي والدولي تواكب استراتيجية الهيئة وقطاع الإعلام في المملكة واللذان يركزان على إبراز المحتوى المحلي وفقًا لأعلى المعايير والمواصفات العالمية.
وأضاف الرئيس التنفيذي أن هيئة الإذاعة والتلفزيون تبذل جهودًا حثيثة لاستثمار وتطوير الصناعة الإعلامية الوطنية انطلاقًا من دورها كقائد وممكن في سوق الإعلام بشقيه السعودي والإقليمي، مستعرضًا جملة الخطوات والإجراءات التي بذلتها في هذا الصدد وفي مقدمتها تنمية القدرات الإعلامية العاملة في الهيئة عبر إطلاق مشروع التحول لرأس المال البشري الذي يحظى بدعم مجلس إدارة الهيئة ومعالي وزير الإعلام بالإضافة إلى تدشين الأكاديمية الخاصة بالهيئة، وتطوير الهيئة من خلال وضع استراتيجيات ومنهجيات عمل مبتكرة، إضافةً إلى مواكبة مخرجات الثورة الصناعية الرابعة وأساليبها الحديثة إذ عملت الهيئة على تعزيز خدمات البث بأحدث التقنيات كان آخرها مشروع البث بتقنية "الداب بلس"، والانتشار عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وحول تطوير الصناعة الإعلامية الوطنية؛ أوضح الحارثي أن الهيئة وضعت أسسًا راسخة ومتينة لصناعة إعلامية تسهم في تفعيل جوانب الفكر والاستثمار من خلال المنتدى السعودي للإعلام بالإضافة لمعرض مستقبل الإعلام، واللذين يشكلان أهم روافد دعم سوق الإنتاج المحلي وتطويره، من خلال استثمار كافة موارد الهيئة المتمثلة في التقنيات والمعدات بالإضافة إلى مشاريع استثمار الأرشيف الثري لهيئة الإذاعة والتلفزيون، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يُشار إلى أن قناة «السعودية الآن»؛ ستخصص مساحات واسعة من بثها الحي لنقل الفعاليات، عاملةً على التكامل مع منصات التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة، وصنع التفاعل مع الجمهور، وسيسعى القائمون عليها بصنع شراكات استراتيجية رائدة تسهم في تقديم خدمات عالية الجودة، وتعزيز محتواها، وصولًا إلى تحقيق الأهداف المرجوة من إطلاقها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الإذاعة والتلفزيون قناة السعودية الآن هیئة الإذاعة والتلفزیون
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة”: نعمل على دعم الجهود لتحويل الأبحاث العلمية لمنتجات وحلول تطبيقية تخدم المملكة والعالم
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، أهمية الدور الذي تضطلع به جامعة الملك سعود في قطاع الإشعاع وتطبيقاته الصناعية والطبية، التي تعد من أوائل المؤسسات التي أدركت أهمية الدمج بين البحث العلمي والصناعة، وذلك من خلال إنشاء مراكز مثل “وادي الرياض للتقنية”، الذي يعمل على تحويل نتائج الأبحاث إلى تطبيقات تقنية وتجارية تسهم في تطوير الصناعة وتحسين الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أنّ وزارة الصناعة والثروة المعدنية ترى في مثل هذه المؤتمرات فرصة لتعزيز الشراكة بين القطاعات الأكاديمية والصناعية.
وأوضح خلال افتتاحه اليوم أعمال المؤتمر الدولي الثاني عشر لتطبيقات الإشعاع والنظائر المشعة في الصناعة، الذي ترعاه وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وتنظمه كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود بالتعاون مع اللجنة الدائمة للوقاية من الإشعاعات، الذي يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، أنّ استضافة المملكة لمثل هذه المؤتمرات يعكس المكانة الرائدة التي وصلت إليها في المجالات العلمية والصناعية، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز البحث والابتكار، ورفع مستوى المعرفة العلمية والتطبيقية، مبينًا أنّ جامعة الملك سعود تعد واحدة من أبرز الجامعات في المملكة والمنطقة، حيث كانت دائمًا في طليعة المؤسسات الأكاديمية التي تدعم البحث العلمي والتطوير التقني.
وقال معاليه: “نحن نعمل على دعم الجهود الرامية إلى تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وحلول تطبيقية تخدم المملكة والعالم، حيث نسعى إلى تعزيز البحث والتطوير من خلال بناء مراكز ابتكار متخصصة وربطها بالصناعات الوطنية، كما نعمل على تطوير الكوادر الوطنية عبر الاستثمار في التعليم والتدريب وتوفير بيئة محفزة للإبداع، ودعم الشراكات الدولية لتبادل المعرفة والخبرات وتطوير التقنيات المتقدمة”.
من جهته أبان رئيس جامعة الملك سعود المكلف الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان، أنّ الجامعة حرصت منذ نشأتها على استضافة مثل هذه الفعاليات المهمة، التي تعكس التزامها بتطوير البحث العلمي وريادة الأعمال، وبناء شراكة عالمية فعالة مع بقية الجامعات العالمية، وإنتاج بحوث إبداعية تخدم المجتمع، وتسهم في بناء اقتصاد المعرفة، موضحًا أنّ حرص الجامعة على تطوير البحث العلمي ورعايته، يأتي انطلاقًا من حرص الحكومة الرشيدة على نقل وتوطين المعرفة والبحث العلمي، بما يخدم الوطن وخططه الطموحة، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
بدورها أكّدت عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود ورئيس المؤتمر الدكتورة مي الراشد، أنّ استضافة الجامعة لهذا المؤتمر يأتي ضمن رسالتها الدائمة لدعم البحث العلمي وتعزيز الابتكار، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، موضحةً أنّ الجامعة وضعت الابتكار والمعرفة في مقدمة أولوياتها لدفع عجلة التنمية المستدامة، وبناء اقتصاد مزدهر يعتمد على التقنية والمعرفة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي وزير التجارة والصناعة في بنما
وأبرزت الدكتورة الراشد، أهمية الإشعاع والنظائر المشعة كأدوات أساسية في العديد من التطبيقات الصناعية والطبية، التي تسهم في تطوير العمليات الإنتاجية، وتحسين جودة المنتجات، وتعزيز الكفاءة في استخدام الموارد الطبيعية، مبينةً أنّ هذا المجال يعد من ركائز التقدم العلمي والتقني، ما يجعل هذا المؤتمر فرصة ثمينة لتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والصناعية لتحقيق التطلعات المشتركة.
من جانبه أوضح رئيس اللجنة الدائمة للوقاية من الإشعاع الدكتور محمد الخريف، أنّ هذا الحدث يعد انعكاسًا للجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة، لمواكبة آخر التطورات في مختلف المجالات العلمية، من خلال دعم واستضافة المحافل العالمية وتبادل المعرفة، بما يحقق رؤية المملكة الطموحة 2030.
وأفاد الدكتور الخريف، أنّ هذا المؤتمر يعد منصة علمية رائدة تجمع الخبراء والمختصين من مختلف التخصصات، بهدف تبادل الخبرات، ومناقشة أفضل الممارسات والابتكارات الحديثة، حيث إنّ الشراكة بين القطاعات الأكاديمية والصناعية تمثل الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف المؤتمر، مبينًا أنّه ستتم مناقشة أكثر من 150 ورقة علمية مقدمة من 42 دولة حول العالم، وبمشاركة 26 جامعة سعودية، و23 مستشفى، و19 جهة حكومية، كما يتضمن المؤتمر 5 محاور رئيسية تشمل: التطبيقات الصناعية، والتطبيقات الطبية، والذكاء الاصطناعي، والنمذجة والمحاكاة، والحماية من الإشعاع والنظائر المشعة.