الألفي: الهجوم الشامل للعدو بدأ 16 أكتوبر وقاتلنا حتى الصباح في الدفرسوار
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد اللواء محمد زكي الألفي، أحد أبطال حرب أكتوبر، أن العدو كان يخطط لشن هجوم مضاد على القوات المصرية باستخدام فرقة "شارون".
وأوضح الألفي خلال حديثه في برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، أن هذا الهجوم الشامل من قبل العدو بدأ في 16 أكتوبر، ولكن القوات المصرية تصدت له واستمرت في القتال حتى الصباح التالي، في منطقة الدفرسوار.
وأشار الألفي إلى شجاعة بعض المقاتلين في تلك الحرب، حيث كانوا مصممين على مواجهة العدو حتى الشهادة.
وأوضح أن هؤلاء المقاتلين كانوا يستخدمون الصواريخ لاستهداف الأهداف بشكل متتالي حتى تدميرها، وبفضل تلك الجهود والشجاعة، تم إلحاق خسائر كبيرة بالعدو.
وأشاد الألفي بالشجاعة والإصرار الذي أظهره العديد من المقاتلين المصريين في مختلف المناطق، مما أدى إلى تحقيق النجاحات في وجه العدو الإسرائيلي، على الرغم من الفارق في التسليح بين الجانبين، مؤكدا أن الروح المعنوية العالية والإصرار على الدفاع عن مصر كانت أساس النجاح في تلك الحرب العظيمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحد أبطال حرب أكتوبر إكسترا نيوز الدكتور محمد الباز الدفرسوار الروح المعنوية
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: الهجوم هو الحل
ما يجري في سنجة وسنار يحتاج مراجعة قومية شاملة تبدأ من القوات المسلحة والمقاومة الشعبية وكل الشعب السوداني والنيابة العامة والقضاء .
فيما يلي القوات المسلحة فإن ما شهدناه في سنجة وسنار تكرر في مواقع عديدة منها مدني إذ تخرج قيادات الجيش للمواقع الأمامية وتلتقي بالجنود ثم يعودون و ترتفع الآمال و رغم جهدهم هذا تسقط المواقع التي زاروها .
قوات الدعم السريع تحركاتها وتحركات قياداتها مكشوفة يتجولون بإرتياح .
قوات منهم تخرج من شرق الخرطوم وشرق النيل بالسيارات والمواتر وتخترق عدة مدن وولايات وتصل سنجة وسنار وكأنها في ( سيرة ) .
يتنادي المواطنون للإستنفار وبعد التدريب يحمل معظمهم كلاشنكوف فقط ويعود لبيته ولا يسلم للقيادة حتي يلحق بالمعارك ويوفر له السلاح المناسب وليس السلاح الشخصي .
المناطق التي سقطت كان من اقوي اسباب سقوطها الخلايا النائمة والخونة والجواسيس .
لا نيابة تتحرك ولا قضاء يصدر احكاما سريعة وناجزة .
في النهود خرجت الحشود في إستعراض قوة يتقدمه قادة القبيلة والمقاومة .
اعدوا قوة قوامها آلاف العربات والجمال والمستنفرين والكل يحمل سلاحه .
اليوم لا يستطيع التمرد الإقتراب من النهود .
في الفاشر خرج الجميع دفاعا عن المدينة الجيش والحركات المسلحة والنساء تقدمن الحشود وشاركن في المعارك .
عندما هاجمت القوات المسلحة والمستنفرين وكتائب البراء الإذاعة إستطاعوا تحريرها وفتحوا الطريق من وادي سيدنا إلي سلاح المهندسين .
لا يمكن ان نظل في إنتظار التمرد ليهاجم مدينة لتضج الأسافير بعدها تملأها الحسرة والخيبة من مجموعة تمرد لا توازي قواتنا في التدريب والعزيمة .
هذه الإنكسارات والخيبات لا تشبه القوات المسلحة ولا الشعب السوداني .
إنه عجز القادرين علي التمام .
نأئب رئيس مجلس السيادة مالك عقار قال من قبل ( لو ما تحركتوا ولو كيلو متر واحد حاتلقوا العدو جاكم في سنار ) صدق الرجل .
اهجموا علي مواقع التمرد وستخرج جموعهم هاربة مولية الأدبار .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب