أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن الدولة نجحت في الحد من ظاهرة الإتجار بالبشر والإتجار بأعضاء البشر، منوهًا بالدور الكبير للسلطات الأمنية والعسكرية خلال الفترة الماضية.

وقال سعيد - خلال إشرافه اليوم /الاثنين/ على اجتماع مجلس الأمن القومي - إن الدولة التونسية ثابتة على مبدأ فرض القانون في كل ربوعها، مشيرًا إلى أن تونس من إفريقيا وتعتز بانتمائها للقارة السمراء، موضحًا العمل على أن تكون إفريقيا للأفارقة، ولكن في نطاق القانون وفي إطار قانون الدولة التونسية.

وشدد سعيد - وفق ما نشرته الصفحة الرسمية للرئاسة - على أن الدولة ستعمل بكل قوة من أجل القضاء على الشبكات الإجرامية التي تتاجر بالبشر.

وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس التونسي ضرورة أن يتحمل كل مسؤول في الدولة مسؤولياته، وفقًا لاختصاصاته المحددة بالقانون، وعليه أن يمارسها وأن يتحمل تبعات مسؤوليته، مشيرًا إلى أنه على الجميع العمل دون أن تتدخل مؤسسة الرئاسة.

وفيما يتعلق بحرية الإعلام، قال سعيد إن أمر حرية التعبير أمر غير قابل للنقاش، منوهًا بأن حرية التعبير ليس معناه الكذب والافتراء، موضحًا أن شبكة القنوات التليفزيونية الوطنية التونسية يجب عليها أن تنخرط في الخط التحريري للوطن، مشيرًا إلى أن هناك بعض الإذاعات تقدم حملات للتشويه من أجل إرباك الرأي العام، مؤكدًا أنه لم ينجح أحد في إرباك الرأي العام، ولن يقدر أحد على إرباكه أبدًا.

وفيما يتعلق بالقطاع الصحي، أكد الرئيس التونسي متابعة موضوع المدينة الطبية بالقيروان على مستوى الرئاسة، وأن العمل يجري من أجل إيجاد التمويلات اللازمة، وهناك مذكرة تفاهم سيتم توقيعها قريبًا، واعدًا بإنجاز هذا المشروع الكبير، خاصةً أن الحق في الصحة حق لكل المواطنين.

وفيما بتعلق بدعم الميزانية، أكد سعيد أن الدولة ستعول على ذاتها دون أن تتنازل عن ذرة واحدة من السيادة التونسية، مشيرًا إلى أن الأمر يجب أن يكون ذلك واضحًا للعالم كله وللتونسيين أيضًا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قيس سعيد الاتجار بالبشر السلطات الأمنية

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم لوفد البنك الدولي: نجحنا في مواجهة تحديات تعوق تطوير المنظومة

استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، وفدا من البنك الدولي؛ لمتابعة ملفات التعاون المشترك لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.

وأكد الوزير محمد عبد اللطيف على الشراكة القوية مع البنك الدولي في برنامج إصلاح التعليم مع الوزارة، والعديد من مجالات العمل المشتركة، ومن بينها برامج الطفولة المبكرة وبرامج التقويم الشامل، ووثيقة معايير المعلمين، والحقيبة التدريبية لمعلمي مرحلة رياض الأطفال.

وزير التربية والتعليم: تحديد محاور العمل التي يجري العمل عليها لمواجهة التحديات

استعرض الوزير خلال اللقاء، خطة وجهود الوزارة خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أنه تم التركيز على تحديد محاور العمل التى يتم العمل عليها لمواجهة التحديات التي تعوق تطوير العملية التعليمية وكان على رأسها كثافة الفصول، والعجز في أعداد المعلمين، بالإضافة إلى تحديد آليات جذب الطلاب للمدارس.

وأشار إلى أن الوزارة نجحت في تخطي تلك التحريات خلال الفترة الماضية من خلال حزمة من الإجراءات والقرارات التي تم تحديدها بعد زيارات ميدانية مكثفة لمختلف المحافظات وسلسلة لقاءات مع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين، بالإضافة إلى مراجعة الخبراء لهذه الحلول وكذلك موافقة أطراف المنظومة التعليمية.

وأوضح أن الحلول التي جرى وضعها بما يتوافق مع طبيعة كل إدارة تعليمية، كما تطرق لآليات إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، التي تمت طبقًا للمعايير العالمية، لإتاحة الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية.

وثمن فريق البنك الدولي، مشاركة البنك الدولي للوزارة منذ عدة سنوات فى برنامج إصلاح التعليم، مؤكدين الحرص على مواصلة الشراكة المثمرة في خطة إصلاح التعليم، وتقديم كل أوجه الدعم لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة، ودعم تنفيذ الحقائب التدريبية المختلفة للمعلمين.

وتضمن اللقاء مناقشات حول تعزيز سبل التعاون بين الوزارة والبنك في مجالات التعاون القائمة والمتعلقة بمشروع إصلاح التعليم المصري، وسبل الارتقاء بمهارات القراءة والكتابة والحساب للطلاب بالتعليم الأساسي، والتنمية المهنية المستمرة للمعلمين أثناء الخدمة، واستكمال البرامج والاتفاقيات المبرمة بين الجانبين.

وقد حضر اللقاء من جانب البنك الدولي، ستيفان جيمبرت المدير الإقليمي بالبنك الدولي، والدكتورة أميرة كاظم قائد الفريق، والسيد محمد يحيى أخصائي أول إدارة مالية، والسيدة فرونيكا جريجيرا كبير أخصائي تعليم.

ومن وزارة التخطيط والتعاون الدولي، السيدة نفرت هارون كبير مديري مجموعة البنك الدولي، وباسم سامي باحث اقتصادي أول، كما حضر السيد عمرو الشوربى خبير اقتصاد.

ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوي، والسيدة شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، وإيمان الرشيدي مدير المشروع، وأميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، ورشا الجيوشى منسق الوزارة للشئون الأكاديمية للمدارس الدولية.

مقالات مشابهة

  • ما التوجهات الأمنية والعسكرية لإدارة ترامب الجديدة تجاه الحوثيين؟
  • وزير التعليم لوفد البنك الدولي: نجحنا في مواجهة تحديات تعوق تطوير المنظومة
  • "اللجنة التنسيقية" و"القومي للمرأة" ينظمان ندوة توعوية لعاملات المنازل بالقليوبية
  • تجارة الأعضاء البشرية في سوق خبيث.. مأساة الفقراء في العراق
  • وزارة العمل تنظم ورشة بعنوان "العلاقة التبادلية بين الاتجار بالبشر والقانون" بالقليوبية
  • الرئيس التونسي يستقبل وزير الاستثمار
  • مسؤولة أمريكية تزور الجزائر ومصر لتعزيز التعاون الإنساني ومكافحة الاتجار بالبشر
  • سامي الشاطبي: الرواية اليمنية الآن تقوم بدور المؤرِّخ
  • وزير التنمية المحلية الأسبق: مجلس النواب أمام تحد كبير من أجل عمل توازن بين المؤجر والمستأجر
  • داخلية إقليم كردستان العراق تحذر من انتشار ظاهرة “دخيلة وغريبة”