تعاون لتعزيز الابتكار البيئي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي:«الخليج»
أعلنت شركة كربون صفر «CarbonSifr»، الشركة المتخصصة في مجال التكنولوجيا البيئية ومقرها دولة الإمارات، شراكة العطاء الأخضر مع جمعية الإمارات للطبيعة، وهي مؤسسة خيرية بيئية تأسست بهدف الحفاظ على التراث الطبيعي لدولة الإمارات، وذلك في إطار عام الاستدامة وما بعده.
وتمثل هذه الشراكة جهداً مشتركاً بين التزام كربون صفر بالعمل المناخي الرائد مع إرث جمعية الإمارات للطبيعة المتمثل في رفع مستوى الوعي البيئي في المجتمع وتعزيز العمل البيئي.
وقالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المديرة العامة لجمعية الإمارات للطبيعة: «يدعم شركاؤنا في العطاء الأخضر مشاريع الحفاظ على البيئة المحلية، ما يساعد على تمهيد الطريق لدولة الإمارات لتحقيق أهداف الصفر من الانبعاثات والتنوع البيولوجي».
من جهته قال مصطفى بوسكا، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشؤون تقليل انبعاثات الكربون في كربون صفر: «تعزز هذه الشراكة مع جمعية الإمارات للطبيعة من مهمتنا، حيث نطمح معاً إلى رفع مستوى العمل المناخي في المنطقة، وتعزيز أهمية المسؤولية والعمل الجماعي».
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
تعاون مغربي إفريقي لتعزيز الصيد المستدام في إفريقيا
زنقة20| أكادير
شهد معرض أليوتيس 2025 في أكادير توقيع مذكرة تفاهم بين الكونفدرالية المغربية لأرباب مراكب ومعامل صيد السمك السطحي ومؤتمر الوزراء المسؤولين عن مصايد الأسماك في الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، بهدف تعزيز التعاون في مجال الصيد المستدام على المستوى الإفريقي.
وتم توقيع الإتفاقية بحضور محمد آمين حرمة الله، رئيس الكونفدرالية، وسيدي تيموكو توري، وزير الموارد الحيوانية والسمكية في كوت ديفوار والرئيس الحالي للمؤتمر.
وتهدف هذه المذكرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف تشمل تعزيز الممارسات المستدامة للحد من الاستغلال المفرط للموارد البحرية، وتطوير شبكات الفاعلين في القطاع لتشجيع تبادل الخبرات والابتكار، بالإضافة إلى تحسين تتبع المنتجات البحرية وتثمينها لتعزيز تنافسية الأسماك الإفريقية في الأسواق الدولية.
وكان رئيس الحكومة المغربية السيد عزيز أخنوش قد خص جناح الكونفدرالية، بزيارة خاصة حيث التقى بعدد من الفاعلين الاقتصاديين والصناعيين لمناقشة تحديات وآفاق قطاع الصيد، خاصة في ظل التغيرات المناخية وتأثيراتها على الموارد البحرية.
وضمن فعاليات المعرض، نظمت الكونفدرالية النسخة الأولى من جامعة الصيد السطحي، وهي منصة جمعت خبراء وصناعيين ومسؤولين لمناقشة مستقبل القطاع، مع التركيز على التحديات البيئية، الابتكار في تقنيات الصيد، والفرص الاقتصادية المتاحة في إفريقيا.
إلى ذلك يعكس هذا التعاون التزام المغرب وشركائه الأفارقة بتطوير قطاع صيد بحري مستدام وتنافسي يحترم التوازن البيئي ويساهم في التنمية الاقتصادية للقارة.