"أهمية الدور المؤسسي في بناء شخصية الطفل".. ندوة تثقيفية لإعلام الداخلة بالوادى الجديد
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نظم المركز الإعلامي بالداخلة بمحافظة الوادي الجديد التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ندوة تثقيفية بعنوان " أسس بناء شخصية الطفل وتنمية قدراته في ظل " المتغيرات الحديثة " وذلك على مستوى مدينة الداخلة مركز شباب الفتح بمدينة موط، تحت إشراف رئيس قطاع الإعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى، ضمن محور التوعية بالقضايا السكانية وتنظيم الأسرة الذي ينفذه المركز.
حضر الندوة هبة بدر سفينة معلم علم النفس ووكيل المدرسة الثانوية بالداخلة بالإضافة إلى عدد من أولياء الأمور ومديري مراكز الشباب.
أهمية التركيز على أساليب بناء الشخصية في المراحل العمرية المختلفةوأكد في بداية الندوة أهمية التركيز على أساليب بناء الشخصية في المراحل العمرية المختلفة، وخاصة مرحلة الطفولة، والتي يتم خلالها بناء شخصية الإنسان نفسياً واجتماعياً وثقافياً وعلمياً.
وأبرز المؤتمر أهمية التعليم في تكوين وبناء شخصية الطفل، مشيراً في هذا الصدد إلى أن هناك أساليب متعددة للتعليم تتنوع بين المرونة والصرامة، وكل أسلوب يحمل آثاره المختلفة في تنمية وتكوين الشخصية. شخصية الطفل. الشخصية العقلية والصحية والجسدية.
وأوضح أن أساليب التعليم تختلف باختلاف البيئة التي تعيش فيها كل أسرة والتحديات التي تواجهها والمستوى الثقافي والتعليمي لكل أسرة، مسلطاً الضوء على أهمية اعتماد أرضية وسطية بين المرونة المفرطة والصرامة في التعليم كمثال مثالي. أسلوب يساهم في بناء شخصية الطفل حسب الهدف.
دور التطورات الحديثة في تشكيل وعي الأجيال الناشئةوعلى صعيد متصل، أبرزت هبة بدر أهمية بناء شخصية الطفل لإعداد وتدريب أجيال قادرة على المشاركة الفعالة في بناء الدولة.
وأوضح دور التقدم الحديث، وخاصة الوسائل التكنولوجية المتقدمة، في تكوين وعي الأجيال الناشئة وبناء شخصياتهم، مبرزا هنا الدور المؤسسي في حماية القيم وبناء شخصية الإنسان. طفل.
وشدد على أهمية ترسيخ مبدأ المواطنة الإيجابية لدعم بناء شخصية الطفل، مشيراً في هذا الصدد إلى بناء شخصية الطفل من خلال الممارسة والمحاكاة وليس فقط من خلال التوجيه المباشر.
وأوصت الندوة بضرورة اعتماد برامج تثقيفية وتوعوية للتعريف بأساليب وطرق بناء شخصية الطفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد نائب محافظ الوادي الجديد ديوان عام محافظة الوحدة المحلية مركز مدينة مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة فی بناء
إقرأ أيضاً:
سفير مصر بالسنغال يؤكد أهمية دور الجامعات في بناء مستقبل أفضل للشباب
قال سفير مصر لدى السنغال خالد عارف، إن مصر والسنغال تحتفلان هذا العام 2025 بمرور 65 عامًا على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وداكار، فعلى مدار هذه السنوات مرت العلاقات بين البلدين بتطورات ملحوظة وأصبحت نموذجًا للتعاون الإفريقي الناجح، مشيرا إلى أن جذور هذه العلاقات تعود إلى عام 1960، حيث كانت مصر أول دولة إفريقية اعترفت باستقلال السنغال وأقامت معها علاقات دبلوماسية رسمية.
وأكد عارف - خلال كلمته بالمؤتمر الأول لخريجي الجامعات المصرية في السنغال الذي عقد بالعاصمة داكار - أن مصر تدرك أهمية التعليم كأداة للتنمية والتقدم، وقال نفخر بأن جامعاتنا تسهم في بناء مستقبل أفضل للشباب من مختلف أنحاء العالم، ونأمل أن تكون تجربتكم في مصر قد أثرت بشكل إيجابي في حياتكم المهنية والشخصية، وأن تكونوا قد اكتسبتم المهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق أحلامكم وطموحاتكم.
وهنأ السفير عارف دولة السنغال الشقيقة بعيد الاستقلال الـ65، مؤكدا أن العلاقات بين مصر والسنغال علاقات تاريخية عريقة، وتعززت عبر السنين من خلال التبادل الثقافي والتعليمي واليوم نرى نتائج هذا التعاون المثمر في شكل هذه الدفعات من الخريجين سفراء العلاقات المصرية السنغالية في مختلف المجالات.
وأوضح أنه خلال هذه السنوات عملنا معًا على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم، والصحة، والتجارة، والاستثمار، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السنغال في عام 2019 نقطة تحول مهمة في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث أسهمت في إحداث نقلة نوعية في التعاون الثنائي كما أن الروابط الوثيقة والتفاهم المتبادل بين قيادتي البلدين بمثابة دافع لتعزيز الشراكات والتعاون بيننا من أجل تنفيذ "رؤية السنغال 2050".
ولفت إلى أن مصر تفخر بالدور الذي لعبته السنغال في دعم القضايا الإفريقية والعربية، وتقدر جهودها في تعزيز السلام والاستقرار في القارة الإفريقية، كما تعتز بالدور الذي تلعبه مصر في دعم التنمية في السنغال من خلال المشروعات التنموية والبرامج التدريبية التي نقدمها للشباب السنغالي.
وأعرب عن أمله باستمرار العلاقات بين مصر والسنغال في التطور والتقدم، وأن تظل البلديين شريكتين استراتيجيتيين في جميع المجالات، ونتطلع إلى المزيد من التعاون والتبادل الثقافي والعلمي، ونسعى جاهدين لتحقيق مزيد من الإنجازات المشتركة في المستقبل.
كما أعرب السفير عارف اعتزازه والسفارة المصرية في داكار بالمشاركة في هذه المناسبة المميزة، مؤكدا أن هذا اليوم يعكس الروابط الثقافية والتعليمية القوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين مصر والسنغال.
كما هنأ السفير منتدى خريجي مصر بالسنغال على تنظيم هذا المؤتمر الذي يشارك فيه كوكبة من الخريجين السنغاليين الذين قطعوا مشوارًا طويلًا من الجهد والتفاني وحصدوا ثمار عطائهم ودراساتهم في مصر، موجها الشكر لجميع المسؤولين عن تنظيم هذه الفعالية وخريجي الجامعات المصرية على جهودهم المتواصلة في تعزيز التعاون بين مصر والسنغال.