الإمارات تشارك في الدورة 67 من مؤتمر «الدولية للطاقة الذرية»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في فعاليات الدورة ال 67 من المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي انطلق أمس الاثنين، ويستمر حتى 29 سبتمبر الجاري بمقر المنظمة في فيينا بالنمسا، بحضور نخبة من مندوبي الدول الأعضاء في الوكالة البالغ عددهم 177 دولة، ويعقد تحت عنوان «تعاون عالمي في مجال الطاقة النووية».
ويضم وفد الدولة، برئاسة السفير حمد الكعبي، الممثل الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، العديد من الجهات الوطنية المعنية بالقطاع النووي مثل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
ويناقش المندوبون خلال المؤتمر، مجموعة من المواضيع التي تسهم في تطوير قطاع الطاقة النووية وتسليط الضوء على مشهد الطاقة النووية العالمي، كما يشهد مناقشة برامج الوكالة وميزانيتها، بدءًا بالكشف عن التقرير السنوي للوكالة لعام 2022 وميزانية 2024.
ويناقش المؤتمر أيضًا أنشطة السلامة والأمن النوويين للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعزيز فاعلية وتحسين الطاقة النووية، ومناقشة كفاءة ضمانات الوكالة، وتستضيف الوكالة نحو 50 حدثًا جانبيًا، لتسليط الضوء على جوانب مختلفة من عمل الوكالة.
ويلقي السفير الكعبي كلمة، تسلط الضوء على العلاقة القوية التي تربط الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودولة الإمارات، والتي انعكست في الدعم القوي على مدى العقد الماضي، ومساعدة الدولة في تطوير برنامج نووي سلمي.
وبالتعاون مع جمهورية كوريا الجنوبية، ستستضيف الإمارات فعالية بعنوان: «التعاون الناجح بين الهيئات الرقابية النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية في بناء برنامج نووي آمن ومأمون في الإمارات».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدولیة للطاقة الذریة الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
السيابي: 8 آلاف مستفيد من 1000 دورة تدريبية في "معهد عُمان للطاقة"
مسقط- العُمانية
قال المهندس نصر بن ناصر السيابي المدير العام لمعهد عُمان للطاقة إن المعهد تأسس في عام 2018 بمسمى "معهد عُمان للنفط والغاز" واحتفل بإطلاق هُويته الجديدة في العاشر من نوفمبر 2024م باسم "معهد عُمان للطاقة" في خطوة استراتيجية لتوسيع نطاق عمله ليشمل كافة أنواع الطاقة بدءًا من النفط والغاز والطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وصولًا إلى مجالات مبتكرة كالهيدروجين الأخضر وقطاعات التعدين المختلفة.
وتقوم سلطنة عُمان بدور مهم في قطاع الطاقة النظيفة، وتسعى بخطى ثابتة إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة والمعادن نظير ما تملكه من إمكانات طبيعية وبشرية، وتبرز الحاجة إلى إعداد كوادر متخصّصة قادرة على إدارة دفة هذا القطاع وتطويره والاستفادة من مقومات سلطنة عُمان. ومن هذا المنطلق جاء تأسيس معهد عُمان للطاقة بهدف تدريب وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة التي تُسهم في تطوير قطاع الطاقة على المستويين المحلي والإقليمي.
وأضاف أن المعهد يقدم برامج تدريبية متخصصة تُغطي مجالات النفط والغاز بالإضافة إلى تخصصات تتعلق بالطاقة المتجدّدة والهيدروجين أخيرا، إلى جانب الإدارة والسلامة المهنية والمهارات الشخصية، مستهدفًا تأهيل الكفاءات الوطنية والإقليمية لمواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة، موضحا أن هذه البرامج تتميز باستخدام تقنيات حديثة مثل المحاكاة والواقع الافتراضي، بالتعاون مع مؤسسات دولية تُعزز جودة التدريب وربطه بالتطورات العالمية، كما تجمع البرامج بين التعليم النظري والتطبيق العملي.
وأشار إلى أن عدد الدورات التي أقامها المعهد منذ تأسيسه حتى الآن بلغ أكثر من 1000 دورة تدريبية استفاد منها أكثر من 8 آلاف متدرب؛ الأمر الذي يترجم الإقبال المتزايد من قبل الأفراد والمؤسسات للتعلم والتدريب في مختلف مجالات الطاقة، كما عزز المعهد فرص توظيف الشباب العُماني من خلال تقديمه دورات وبرامج متخصصة لتأهيل الخريجين والباحثين عن عمل لتجهيزهم للانخراط في سوق العمل بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن، ويطمح المعهد إلى أن يكون مرجعاً رائداً في مجال الطاقة في المنطقة عبر بناء شراكات استراتيجية محلية ودولية تضمن تطبيق أحدث المعايير وأفضل الممارسات من خلال الاستثمار في الطاقات البشرية.
وأوضح المدير العام للمعهد أن سلطنة عُمان مستمرة في تطوير مواردها البشرية من خلال التعليم والتدريب المهني بمعهد عُمان للطاقة لتلبية الطلب المتزايد على الكفاءات المتخصصة في القطاعات المختلفة للطاقة، بما في ذلك الطاقة التقليدية والمتجددة، مما يعزز مكانتها بوصفها مركزًا إقليميًّا لتطوير الكوادر البشرية في هذا القطاع الحيوي.
يُشار إلى أنه في ظل التحولات العالمية في مجال الطاقة، تتبنى سلطنة عُمان استراتيجية شاملة لتطوير قطاع الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مع التركيز على تطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياح.