أميرة خالد

أجريت دراسة جديدة على مجموعة كبيرة من سيارات تيسلا موديل Y موديل 2020 في الولايات المتحدة لتحديد مدى تأثير الأجواء الحارة على بطاريات السيارات الكهربائية.

واختيرت سيارات تيسلا موديل Y لتجربة الدراسة بسبب كثرة تواجدها في الولايات المتحدة بالإضافة إلى حصولها على تقنيات تساعد على حماية البطاريات من درجات الحرارة المتفاوتة.

وتمت الدراسة على مجموعة من السيارات الكهربائية الموجودة في الجنوب والشمال بطريقة تتناسب مع درجات الحرارة المختلفة في الولايات المتحدة، والتي بالتأكيد ليست مثل المنطقة العربية، ولكن تعد مؤشر هام إلى مدى تأقلم بطاريات السيارات الكهربائية مع الأجواء الحارة.

وكشفت الدراسة أنه من المفترض أن يبلغ متوسط حالة البطارية بعد فترة تقارب 3 سنوات من الاستخدام يجب أن يتراوح نحو 90 نقطة وفقاً للحسابات المستخدمة في تقييم البطاريات في هذه الدراسة، والتي أشارت إلى أن السيارات التي تم استخدامها في المناطق الباردة لديها متوسط 95 نقطة، في حين أن السيارات التي تم استخدامها في درجات الحرارة المرتفعة بلغ 92 نقطة.

وتؤكد هذه النتائج أن الأجواء الحارة تساعد على تقليل العمر الافتراضي لبطاريات السيارات الكهربائية، ولكن بالنظر إلى النتائج سوف نلاحظ أن هناك العديد من السيارات التي يتم استخدامها في الأجواء الحارة قد حققت نقاط جيدة، ويعود ذلك إلى طريقة استخدام السيارة واتباع بعض النصائح الهامة للحفاظ على بطارية السيارة الكهربائية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأجواء الحارة السيارة الكهربائية الولايات المتحدة درجة الحرارة السیارات الکهربائیة الأجواء الحارة

إقرأ أيضاً:

دراسة: ضوضاء طواحين الهواء لا تسبب اضطرابات عقلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توصل علماء الأعصاب الإدراكية ومهندسو الصوت في جامعة "آدم ميكيفيتش" بولندا إلى عدم وجود دليل علمي يدعم الادعاءات القائلة بأن ضوضاء توربينات الرياح تؤثر سلبا على القدرات العقلية، وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.

على مدى السنوات الماضية انتشرت فكرة ما يعرف بـ"متلازمة توربينات الرياح"، والتي تفترض أن الضوضاء الصادرة عن طواحين الهواء قد تسبب مشكلات صحية وتتراوح بين التوتر العقلي واضطرابات النوم وصولا إلى أمراض خطيرة مثل السرطان.

وفي الدراسة الجديدة جند فريق البحث 45 طالبا من جامعة محلية حيث استمع كل منهم إلى أصوات مختلفة شملت ضوضاء المرور العادية وأصوات توربينات الرياح، إضافة إلى فترات من الصمت، وخلال التجربة ارتدى المشاركون أجهزة متخصصة لقياس موجات الدماغ، في حين لم يتم إبلاغهم بالغرض الحقيقي من الدراسة أو بمصدر الأصوات التي يسمعونها.

وكشفت النتائج أن المتطوعين لم يتمكنوا من تحديد مصدر الضوضاء الناتجة عن توربينات الرياح، إذ وصفها معظمهم بأنها مجرد "ضوضاء بيضاء". كما لم يظهر أي منهم انزعاجا أو إجهادا يفوق ما تسببه ضوضاء المرور العادية، ولم تلاحظ أي تأثيرات سلبية على نشاط الدماغ أو الصحة العقلية لديهم.

وأكد العلماء أن التعرض قصير الأمد لضوضاء توربينات الرياح لا يبدو أنه يشكل تهديدا على الصحة العقلية كما رجحوا أن التأثيرات طويلة الأمد إن وجدت ستكون ضئيلة.

ورغم أن الدراسة لا تتيح تعميم النتائج على جميع الفئات السكانية فإنها تقدم دليلا علميا يدحض الادعاءات التي تربط بين طواحين الهواء والمشكلات الصحية.

مقالات مشابهة

  • دراسة عن التوائم تكشف تعجيل الوجبات السريعة في الشيخوخة المبكرة
  • دراسة على التوائم تكشف تعجيل الوجبات السريعة في الشيخوخة المبكرة
  • كنوز المغرب المعدنية.. هل تتسيد سوق بطاريات السيارات العالمي؟
  • لماذا تفضل الكلاب السيارات الكهربائية؟ الإجابة مفاجأة
  • دراسة تكشف تأثير أكل السمك على سلوك الأطفال
  • دراسة: ضوضاء طواحين الهواء لا تسبب اضطرابات عقلية
  • أخبار السيارات| أرخص سيارة يابانية أوتوماتيك موديل 2024.. تبدأ من 724 ألف جنيه 5 سيارات سيدان 2025 في مصر
  • دراسة.. تلوث الهواء يقلل قدرة الانسان على التركيز
  • دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
  • أخبار السيارات| أرخص سيارة أوتوماتيك موديل 2023.. والأكثر ترخيصا لشهر فبراير 2025