دراسة توضح مدى تأثير بطاريات السيارات الكهربائية بالأجواء الحارة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أميرة خالد
أجريت دراسة جديدة على مجموعة كبيرة من سيارات تيسلا موديل Y موديل 2020 في الولايات المتحدة لتحديد مدى تأثير الأجواء الحارة على بطاريات السيارات الكهربائية.
واختيرت سيارات تيسلا موديل Y لتجربة الدراسة بسبب كثرة تواجدها في الولايات المتحدة بالإضافة إلى حصولها على تقنيات تساعد على حماية البطاريات من درجات الحرارة المتفاوتة.
وتمت الدراسة على مجموعة من السيارات الكهربائية الموجودة في الجنوب والشمال بطريقة تتناسب مع درجات الحرارة المختلفة في الولايات المتحدة، والتي بالتأكيد ليست مثل المنطقة العربية، ولكن تعد مؤشر هام إلى مدى تأقلم بطاريات السيارات الكهربائية مع الأجواء الحارة.
وكشفت الدراسة أنه من المفترض أن يبلغ متوسط حالة البطارية بعد فترة تقارب 3 سنوات من الاستخدام يجب أن يتراوح نحو 90 نقطة وفقاً للحسابات المستخدمة في تقييم البطاريات في هذه الدراسة، والتي أشارت إلى أن السيارات التي تم استخدامها في المناطق الباردة لديها متوسط 95 نقطة، في حين أن السيارات التي تم استخدامها في درجات الحرارة المرتفعة بلغ 92 نقطة.
وتؤكد هذه النتائج أن الأجواء الحارة تساعد على تقليل العمر الافتراضي لبطاريات السيارات الكهربائية، ولكن بالنظر إلى النتائج سوف نلاحظ أن هناك العديد من السيارات التي يتم استخدامها في الأجواء الحارة قد حققت نقاط جيدة، ويعود ذلك إلى طريقة استخدام السيارة واتباع بعض النصائح الهامة للحفاظ على بطارية السيارة الكهربائية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأجواء الحارة السيارة الكهربائية الولايات المتحدة درجة الحرارة السیارات الکهربائیة الأجواء الحارة
إقرأ أيضاً:
دراسة : مونديال 2030 سيقلل البطالة بالمغرب
زنقة 20 ا الرباط
خلصت دراسة لمرصد العمل الحكومي تحت عنوان “كأس العالم 2030: مكاسب تنموية كبرى وتحديات لتحقيق الاستدامة”، إلى أن تنظيم المونديال يمثل بالنسبة للمغرب أكثر من مجرد حدث رياضي عالمي، بل فرصة تاريخية لتحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية عميقة ومستدامة تمتد لسنوات طويلة بعد انتهاء البطولة.
وقدرت الدراسة العوائد المالية المباشرة وغير المباشرة لهذا الحدث ما بين 8 ملايير دولار و10، تشمل الإيرادات السياحية، والاستثمار الأجنبي، وعائدات البث، والرعاية التجارية، متوقعة أن يعزز هذا الحدث مكانة المغرب وجهة سياحية عالمية، حيث سيجذب ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم، ويترك إرثا دائما من البنية التحتية الحديثة، التي تخدم المواطنين والزوار، على حد سواء.
ووضعت الدراسة تطوير البنية التحتية على رأس المكاسب، إذ سيتيح كأس العالم للمغرب فرصة تحسين شبكة النقل العام، بما في ذلك تمديد شبكة القطار الفائق السرعة من البيضاء إلى أكادير، وتطوير الطرق والمطارات والمرافق العامة، مسجلة أن التطوير سيخدم المغرب طويلا بعد البطولة، وسيحقق سهولة التنقل وتعزيز الروابط الاقتصادية بين مختلف مناطق البلاد، كما سيسهم الاستثمار في البنية التحتية في تقليل التفاوت بين المدن الكبرى والمدن الأقل تطورا، مما يعزز من توازن التنمية على الصعيد الوطني.
وعلى الصعيد الاجتماعي، أكدت الدراسة أن هذا الحدث العالمي سيتيح فرصا لتعزيز التوظيف وتوفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، سواء في مرحلة البناء أو خلال فترة البطولة، إذ سيتم تشغيل آلاف الشباب في قطاعات البناء، والسياحة، والخدمات، ما يعزز من الدخل القومي ويساهم في تقليل البطالة، إضافة إلى فتح المجال أمام برامج تدريبية وتطوعية للشباب في مجالات التنظيم، والضيافة، وإدارة الأحداث الدولية، مما يسهم في تأهيلهم واكتسابهم مهارات جديدة تعزز فرصهم في سوق العمل، المحلي والدولي.
وإلى جانب الفوائد الاقتصادية والاجتماعية، سيترك تنظيم كأس العالم، حسب الدراسة المذكورة أثرا ثقافيا طويل الأمد، حيث سيتيح للمغرب فرصة تعزيز الهوية الثقافية المغربية، وإبراز التنوع الثقافي والتراثي للبلاد أمام ملايين المشاهدين حول العالم، وسيعزز هذا الحدث من انفتاح المجتمع المغربي على العالم، وينشر قيم التعاون والتسامح والتفاهم بين مختلف الثقافات، بالنظر إلى أن تنظيم كأس العالم في المغرب يتماشى تماما مع رؤية المغرب التنموية الجديدة، التي تسعى إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تلامس كافة فئات المجتمع.
ويسعى المغرب، عبر هذه الرؤية، إلى تحويل الفعالية في تنظيم المونديال إلى منصة لتحقيق التغيير الإيجابي، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير فرص حياة كريمة لجميع المغاربة، وبذلك لن يكون كأس العالم مجرد حدث عابر، بل خطوة نحو بناء مستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا.