هل الانتخابات الرئاسية في مصر مبكرة؟.. الوطنية للانتخابات ترد
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أنه لا يوجد انتخابات رئاسية مبكرة مثلما كان يتردد قبل الإعلان من قبل الهيئة، إذ أن الهيئة تسير وفق الدستور والقانون، إذ أن رجال القانون يطبقون القانون، والدستور نص في هذا الأمر أن منصب رئيس الجمهورية الترشح له يكون في المادة 241 مكرر من الدستور حددت فترة انتهاء مدة الرئاسة من تاريخ إعلان النتيجة وفقا للدستور، أي نص أنه مع إعلان النتيجة تكون تلك فترة الرئاسة.
وأضاف "بنداري"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، أن إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة كان 2 أبريل، وبالتالي تنتهي فترة الرئاسة الحالية 2 أبريل 2022، لافتا إلى أن أقل مدة هي 120 يوم.
وتابع أنه وفقا لصحيح الدستور والقانون، الانتخابات في موعدها، ولكن تم مراعاة في الجدول أنها تحت الإشراف القضائي الكامل، والإشراف القضائي الكامل وفقا للدستور تنتهي في 17 يناير 2024، إذ أن الدستور حينما تم وضعه في عام 2014، أنشأ الهيئة الوطنية للانتخابات، وبعد إنشائها حدد المشرفين على العملية الانتخابية من الهيئات الاستعانة بالهيئة لمدة 10 سنوات فقط إشراف قضائي كامل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات انتخابات رئاسية الدستور أسامة كمال قناة دي ام سي الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ترتفع بشكل طفيف مع استعداد وول ستريت للانتخابات الرئاسية
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية خلال التعاملات الليلية قبل ساعات من انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية عالية المخاطر يوم الثلاثاء.
أضافت العقود الآجلة مرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 25 نقطة أو 0.06% وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.1%، فيما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.15%.
قفزت أسهم شركة بالانتير Palantir بنسبة 12% في تعاملات ما بعد إغلاق السوق، بعد أن أعلنت شركة تصنيع برامج تحليل البيانات عن نتائج قوية للربع الثالث وتوجيهات للإيرادات. في حين أن أسهم شركة NXP لأشباه الموصلات انخفضت بعد توقعات ضعيفة بسبب المخاوف الكلية.
أغلقت الأسهم على انخفاض في جلسة امس مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية التي تعتبر ملاذاً آمناً. وتراجع مؤشر داو جونز
أكثر من 250 نقطة أو 0.6%. وانخفض مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب نحو 0.3% لكل منهما.
رغم الضبابية، فإن الكثير من الهزات الارتدادية في السوق قد تتوقف بشكل أكبر على الحزب الذي سيسيطر على الكونغرس. إذا تم تقسيم السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة، يعني ذلك الحفاظ على الوضع الراهن.
ومن المرجح أيضاً أن يقترن اكتساح الجمهوريين أو الديمقراطيين بفوز الحزب نفسه في البيت الأبيض، وقد يعني ذلك إقرار خطط إنفاق جديدة أو إصلاحاً ضريبياً.
بالنسبة لبعض الاقتصاديين في وول ستريت، تعتبر الانتخابات عقبة رئيسية يتعين على الأسواق التغلب عليها للاندفاع نحو نهاية العام، حيث أشارت سام ستوفال من أبحاث CFRA إلى أنه وفقاً للبيانات منذ عام 1944، فإن الأداء القوي قبل الأوان في سنوات الانتخابات غالباً ما يُترجم إلى "مزيد من التحسن" في الاقتصاد خلال نوفمبر وديسمبر.
يمكن أن تؤثر النتائج بشكل كبير، ولكن قد يرغب المستثمرون في الاستعداد لبعض التقلبات على المدى القريب.
في هذا السياق، تشير بيانات CNBC التي تعود إلى عام 1980 إلى أن المؤشرات الرئيسية ترتفع بين يوم الانتخابات ونهاية العام، ولكنها تنخفض عادةً في الجلسة والأسبوع الذي يليها. وقد يؤدي عدم اليقين بشأن النتائج إلى مزيد من الاهتزاز في السوق.
قال آدم باركر، مؤسس شركة Trivariate Research، يوم الاثنين لقناة CNBC: "لا يزال الوضع مائلاً نحو الإيجابية ولا تزال الحالات الصعودية سليمة، ما لم نحصل على سياسة جديدة من نظام سياسي جديد يبدو أنه سيكون أكثر تقشفًا".