اللواء زكي الألفي يكشف دور المقدم حسين طنطاوي في معركة الدفرسوار
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أفاد اللواء محمد زكي الألفي، الذي شارك في حرب أكتوبر وكان عضوًا في اللواء 16 والفرقة 16، بأن الفرقة 16، التي كان يقودها المقدم محمد حسين طنطاوي، الذي أصبح فيما بعد القائد العام للقوات المسلحة، كانت واحدة من أكثر الوحدات فعالية في هذه الحرب، وتمتاز هذه الفرقة بأنها كانت في قلب المعركة في ثغرة الدفرسوار.
وفي حرب أكتوبر 1973، كان هناك 4 قادة رئيسيين في هذه الفرقة، وهم قائد الفرقة وثلاثة قادة ألوية، حيث أصيب قائد أحد الألوية واستشهد القائد الثالث.
وأشار اللواء الألفي إلى أن قادة الجيش كانوا يقفون في المقدمة خلال المعارك، وكان لديهم شعار "تقدم واتبعني"، وهذا يعكس الروح القيادية التي كانت موجودة في الجيش.
وتحدث اللواء الألفي أيضًا عن المشير أبو غزالة الذي كان قائد مدفعية الجيش الثاني الميداني خلال الحرب، وكان يشارك بنفسه في تدريبات المدفعية ويحضرها بشكل مباشر، وكان يمنح مكافأة مالية فورية للأفراد الذين يثبتون كفاءتهم في الرماية، وهذا النهج ساهم في بناء الروح المعنوية للجنود وزيادة فعاليتهم في المعارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكتوبر 1973 الجيش الثاني الجيش الثاني الميداني أبو غزالة
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف أن معظم الإسرائيليين لا يثقون في الشاباك و الجيش
أظهر استطلاع للرأي أن معظم الإسرائيليين لا يثقون بجهاز الأمن العام "الشاباك"، والجيش، على خلفية الإخفاقات التي حصلت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي الاستطلاع الذي أجراه "معهد سياسة الشعب اليهودي" تبين أن 56% من المشاركين عبروا عن عدم ثقتهم بقيادة الشاباك، فيما أكد 61% عن تدني الثقة في قيادة "الجيش" في ذهب 43% إلى تصنيف ثقتهم بـ"الجيش" إلى منخفضة جدا.
وعموما فإن أغلبية الإسرائيليين (52%) أكدوا أن مستوى ثقتهم بحكومة بنيامين نتنياهو "منخفض للغاية".
وأظهر تحقيق لـ"الشاباك" الثلاثاء، عن سلسلة من الإخفاقات الاستخباراتية والعملياتية التي أتاحت لحركة حماس تنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، رغم توفر معلومات أولية أشارت إلى نوايا الحركة التي فشل الجهاز في تحليلها واستخلاص العبر منها وترجمة ذلك إلى إجراءات عملية.
وخلص التحقيق إلى أن الشاباك فشل في مهمته الأساسية بمنع الهجوم، لكنه حاول في الوقت نفسه تحميل جزء من المسؤولية للقيادة السياسية، مشيرًا إلى أن السياسات الحكومية أسهمت في تصاعد الخطر دون اتخاذ إجراءات وقائية.
وأقر رئيس الجهاز، رونين بار، بأن الشاباك لم ينجح في منع الهجوم، وأوضح التحقيق أن الجهاز لم يتعامل مع المعطيات التي كانت لديه بالجدية المطلوبة.