أفاد اللواء محمد زكي الألفي، الذي شارك في حرب أكتوبر وكان عضوًا في اللواء 16 والفرقة 16، بأن الفرقة 16، التي كان يقودها المقدم محمد حسين طنطاوي، الذي أصبح فيما بعد القائد العام للقوات المسلحة، كانت واحدة من أكثر الوحدات فعالية في هذه الحرب، وتمتاز هذه الفرقة بأنها كانت في قلب المعركة في ثغرة الدفرسوار.

وفي حرب أكتوبر 1973، كان هناك 4 قادة رئيسيين في هذه الفرقة، وهم قائد الفرقة وثلاثة قادة ألوية، حيث أصيب قائد أحد الألوية واستشهد القائد الثالث.

وأشار اللواء الألفي إلى أن قادة الجيش كانوا يقفون في المقدمة خلال المعارك، وكان لديهم شعار "تقدم واتبعني"، وهذا يعكس الروح القيادية التي كانت موجودة في الجيش.

وتحدث اللواء الألفي أيضًا عن المشير أبو غزالة الذي كان قائد مدفعية الجيش الثاني الميداني خلال الحرب، وكان يشارك بنفسه في تدريبات المدفعية ويحضرها بشكل مباشر، وكان يمنح مكافأة مالية فورية للأفراد الذين يثبتون كفاءتهم في الرماية، وهذا النهج ساهم في بناء الروح المعنوية للجنود وزيادة فعاليتهم في المعارك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أكتوبر 1973 الجيش الثاني الجيش الثاني الميداني أبو غزالة

إقرأ أيضاً:

الجيش: قواتنا صامدة داخل مدينة سنجة

 

التغيير: سنجة

قال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد الركن نبيل عبد الله، إن القوات المسلحة في مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار، لا تزال صامدة ومتماسكة وتقاتل العدو بثبات ومعنويات عالية.

وأضاف الناطق باسم الجيش، في بيان مقتضب اليوم الأحد: ” قواتنا في سنجة متمسكة بمواقعها ومعنوياتها تعانق السماء”.

وكانت قوات الدعم السريع، أعلنت أمس السبت، فرض سيطرتها على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة بولاية سنار جنوب شرق السودان.

وقال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، الفاتح قرشي، إن “قوات الدعم السريع سجلت، السبت، نصراً جديداً في سِفر انتصاراتهم المتواصلة، بتحرير الفرقة 17 مشاة سنجة”.

وأضاف: “بسطت قواتنا سيطرتها التامة على عاصمة ولاية سنار بعد أن ألحقوا هزيمة مذلة بمليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية وما يسمى بقوات الدفاع الشعبي”.

ونشر الحساب الرسمي للدعم السريع على موقع “اكس”، مقاطع فيديو متنوعة تظهر ما وصفته بـ “تحرير الفرقة 17 مشاة سنجة”، إذ يُرى القائدان أبو عاقلة كيكل والبيشي أمام بوابة الفرقة 17 وهما يعلنان الاستيلاء على القيادة العسكرية للولاية.

وجاء بالبيان “واستولى الأشاوس على عدد (112) عربة بكامل عتادها العسكري من بينها (بكاسي) مستنفرين وهيئة العمليات وما يسمى بكتيبة البراء بن مالك، كما تم الاستيلاء على عدد (6) دبابات مجنزرة، وكميات من الأسلحة والذخائر والمدافع،  وعدد(250) دراجة بخارية. وتكبد العدو خسائر كبيرة في الأرواح بالمئات، ووضعت قواتنا يدها على جميع المؤسسات بما في ذلك رئاسة حكومة الولاية”.

يذكر أن هجوم الدعم السريع على مدينة سنجة تزامن مع زيارة قائد الجيش، الفريق أول عبدالفتاح البرهان لولاية سنار صباح أمس السبت.

وقال مواطنون من سنجة أن حركة نزوح واسعة انتابت السكان بعد دخول قوات الدعم السريع إلى المدينة، وإعلانها السيطرة على قيادة الجيش.

 

الوسومالجيش الدعم السريع سنجة ولاية سنار

مقالات مشابهة

  • ماذا تعني سيطرة «الدعم السريع» على سنجة؟
  • تفوق تكتيكات المليشيا على الجيش (من وحي معركة سنجة)
  • هذا ليس تخويناً لقيادة الجيش لكنه سيبقي التفسير الأقرب للمنطق
  • الجيش: قواتنا صامدة داخل مدينة سنجة
  • تسريب يكشف دور كباشي في التآمر على الانتقال واختراقه لمكتب فولكر
  • أبو الغيط يكشف رد مبارك على رغبة أمريكا في تغيير الحكم بمصر (فيديو)
  • الدعم السريع تعلن السيطرة على قيادة الجيش بمدينة سنجة
  • "مستقبل وطن": ثورة 30 يونيو كانت معركة للبقاء على قيد المستقبل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مواصلة الهجوم على الشجاعية
  • قبائل أبين تحتشد في عدن وتمهل المجلس الانتقالي 4 أيام للإفراج عن المقدم عشال الجعدني