اللواء زكي الألفي يكشف دور المقدم حسين طنطاوي في معركة الدفرسوار
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أفاد اللواء محمد زكي الألفي، الذي شارك في حرب أكتوبر وكان عضوًا في اللواء 16 والفرقة 16، بأن الفرقة 16، التي كان يقودها المقدم محمد حسين طنطاوي، الذي أصبح فيما بعد القائد العام للقوات المسلحة، كانت واحدة من أكثر الوحدات فعالية في هذه الحرب، وتمتاز هذه الفرقة بأنها كانت في قلب المعركة في ثغرة الدفرسوار.
وفي حرب أكتوبر 1973، كان هناك 4 قادة رئيسيين في هذه الفرقة، وهم قائد الفرقة وثلاثة قادة ألوية، حيث أصيب قائد أحد الألوية واستشهد القائد الثالث.
وأشار اللواء الألفي إلى أن قادة الجيش كانوا يقفون في المقدمة خلال المعارك، وكان لديهم شعار "تقدم واتبعني"، وهذا يعكس الروح القيادية التي كانت موجودة في الجيش.
وتحدث اللواء الألفي أيضًا عن المشير أبو غزالة الذي كان قائد مدفعية الجيش الثاني الميداني خلال الحرب، وكان يشارك بنفسه في تدريبات المدفعية ويحضرها بشكل مباشر، وكان يمنح مكافأة مالية فورية للأفراد الذين يثبتون كفاءتهم في الرماية، وهذا النهج ساهم في بناء الروح المعنوية للجنود وزيادة فعاليتهم في المعارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكتوبر 1973 الجيش الثاني الجيش الثاني الميداني أبو غزالة
إقرأ أيضاً:
حكم الخلع دون علم الزوج.. عالم ازهري يوضح
وضح الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف فتوى متعلقة بحكم خلع المرأة زوجها دون علمه، وذلك ردًا على سؤال ورد إلى اللجنة من شخص يسأل عن الوضع الشرعي في حالة رفع زوجته دعوى خلع ضدّه دون علمه، حيث تم صدور الحكم بناءً على أساليب قانونية غير صحيحة.
أقسام الفرقة بين الزوجين
في رده على السؤال، أوضح الدكتور عطية لاشين أن الفرقة بين الزوجين تكون على عدة صور، وهي كما يلي:
1. الفرقة بسبب الطلاق: وهي الفرقة التي تحدث بناءً على رغبة الزوج، حيث يقوم بالطلاق وهو راضٍ ومختار لذلك بعد أن يوازن الأمور ويقرر إنهاء الحياة الزوجية.
2. الفرقة بسبب طلب الزوجة للخلع: هذه تحدث عندما تلجأ الزوجة إلى القضاء بسبب معاناتها من ضرر غير محتمل بسبب سلوك الزوج، مثل الحبس أو السفر الطويل أو المعاناة من الشقاق أو سوء المعاملة.
3. الفرقة بسبب الفسخ: عندما يطلب أحد الزوجين فسخ العقد بسبب وجود أسباب شرعية توجب ذلك، مثل الخيانة أو العجز عن أداء حقوق الزوجية.
4. الفرقة بسبب الخلع: وهو طلب الزوجة الخلع من زوجها بسبب عدم رغبتها في الاستمرار في الحياة الزوجية، وهذا يحدث عندما يخشى الزوجة الكفران بعد فترة من المعاشرة الزوجية.
حكم الخلع في الشريعة الإسلامية
أوضح الدكتور عطية لاشين أن الخلع يتطلب أن يكون الزوج على علم بالدعوى التي رفعتها الزوجة ضده. من المهم أن يتم إبلاغه بالدعوى عن طريق المحضرين أو المحامين، حيث يُعتبر إبلاغ الزوج واجبًا شرعيًا لكي يكون الحكم صحيحًا شرعًا.
وأشار لاشين إلى أنه إذا تم رفع دعوى الخلع دون علم الزوج، باستخدام أساليب قانونية ملتوية، مثل أن المحضرين والمحامين لا يذهبون لإبلاغ الزوج بالدعوى أو يثبتون في تقاريرهم كذبًا أنهم لم يجدوه، في هذه الحالة، يكون الحكم الذي صدر ضد الزوج "باطلاً شرعًا"، رغم أنه قد يكون صحيحًا قانونًا من حيث الإجراءات القضائية.
هذا يعني أن الحكم صحيح من الناحية القضائية فقط، لكن يبقى باطلاً في الظاهر وغير صحيح شرعًا.
أكد لاشين أن الخلع في هذه الحالة قد يثير العديد من الشكوك حول صحته الشرعية. وأضاف أن الزواج في الإسلام يتطلب أن يكون الزوج على علم بكل ما يتعلق بعلاقته الزوجية، كما أشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "اقبل الحديقة وطلقها تطليقة"، مما يوضح ضرورة علم الزوج بمسائل الطلاق والخلع.
اختتم الدكتور عطية لاشين فتواه بتلاوة قول الله عز وجل: "ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلاً"، مؤكدًا على أهمية الالتزام بالأحكام الشرعية في جميع الحالات، وأن الفتوى تتطلب تطبيق الأحكام الشرعية بشكل دقيق.