استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اللجنة البابوية المشرفة على إدارة إيبارشية الدول الإسكندنافية والمكونة من:القمص أرسانيوس برسوم، والقمص شنودة يونان، والقس يوسف جبران.

وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن الأباء الكهنة قدموا تقارير روحية وإدارية ومالية بخصوص كنائس الإيبارشية ومشروعاتها، وتمت مناقشة بعض الموضوعات المرتبطة بالخدمة الرعوية للآباء الكهنة بالإيبارشية والتي تحتاج عدة انتدابات لآباء كهنة ورهبان.

جدير بالذكر أن نيافة الأسقف الأنبا أباكير يقضي فترة خلوة بعيدًا عن الإيبارشية، كما أنه تم إنهاء صلاحيات الأب الكاهن الوكيل وصارت اللجنة البابوية هي المسؤولة عن الإيبارشية تحت إشراف قداسة البابا، وتقوم بتنفيذ تعليمات قداسته، وتقديم تقارير دورية عن خدمة الإيبارشية، وترتيب شؤونها.

ودعا لهم قداسة البابا بالتوفيق والحكمة في مباشرة مسؤولياتهم. 

كان قداسة البابا تواضروس الثاني، قد استقبل في المقر البابوي بالقاهرة، الاثنين، الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون في القطاع الصحي، بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ووزارة الصحة.

وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن موضوع دعم وتطوير المستشفى القبطي بالقاهرة، من بين أبرز الموضوعات التي تمت مناقشتها، وعرض قداسة البابا لتاريخ المستشفى القبطي وإنشاءها من خلال جمعية قبطية خيرية وبتبرعات المصريين، حيث تم  افتتاحها عام ١٩٢٦ بحضور البابا كيرلس الخامس، مشيرًا إلى أنها تعد أحد المستشفيات العريقة والمميزة في تقديم خدمات طبية للأهالي والمترددين على منطقة وسط القاهرة.

وأشار وزير الصحة إلى تفاصيل مقترح العمل من جانب الوزارة لتطوير المستشفى القبطي لتضاهي المستشفيات الحديثة، طبقًا للاشتراطات والأكواد، مع الحفاظ على الطراز المعماري للمستشفى.

وفي هذا السياق تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل من مهندسي وزارة الصحة والسكان، ومهندسي الكنيسة، لتنسيق آليات وبرامج العمل في تطوير المستشفى، مع التأكيد على أهمية سرعة العمل في ذلك المشروع وإنجازه خلال فترة وجيرة لخدمة المجتمع.

كما تناول اللقاء، مناقشة التعاون بين الوزارة والكنيسة القبطية في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين سواء بالمستشفيات أو من خلال المبادرات الرئاسية "100 مليون صحة"، وحملة "100 يوم صحة"، حيث تم الاتفاق على التوسع في القوافل الطبية المتنقلة بالكنائس على مستوى المحافظات وفقًا للاحتياجات.

وقدم وزير الصحة والسكان الشكر لقداسة البابا تواضروس لتعاونه المثمر والمستمر ودعمه اللا محدود لجهود الدولة في مختلف المجالات، فضلًا عن جهوده في إعلاء قيم المحبة والإخاء والإنسانية بالمجتمع.

من جانبه، أثنى قداسة البابا تواضروس على الجهود المبذولة من جانب الدكتور خالد عبدالغفار في المشروعات التي تهدف إلى دعم وتطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مؤكدًا على أهمية التعاون بين المقر البابوي ووزارة الصحة في مشروع تطوير ورفع كفاءة المستشفى القبطي بالقاهرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الکنیسة القبطیة المستشفى القبطی

إقرأ أيضاً:

ربان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر ينعى شيخ مطارنة "القبطية الأرثوذكسية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعى الأب فيلبس عيسي كاهن الكنيسة السريانية في مصر، الراحل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ، والذي رحل أول أمس الأحد، وجاء نص النعي كالآتي: بقلوب يملؤها الحزن والتسليم لمشيئة يسوع له المجد، تنعى الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر وعلى رأسها الأب فيلبس عيسى كاهن الكنيسة، الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وشيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نودعه على رجاء القيامة بعد مسيرة عامرة بالعطاء، قضاها في خدمة الكنيسة وأبنائها، مقدمًا نموذجًا مضيئًا في الرعاية والتواضع والعمل الدؤوب من أجل خلاص النفوس.

ويكر أن الراحل الأنبا باخوميوس وُلد في 17 ديسمبر 1935، ونشأ في بيئة روحية أهلته ليكرس حياته بالكامل لخدمة الرب والكنيسة، التحق بالرهبنة في دير السريان بوادي النطرون، حيث ترهبن باسم الراهب أنطونيوس السرياني يوم 11 نوفمبر 1962، ثم سيم أسقفًا يوم 12 ديسمبر 1971، مع  الأنبا يوأنس، مطران الغربية السابق، وكانا أول من تمت سيامتهما كأساقفة على يد  البابا شنودة الثالث عقب أقل من شهر من تجليسه على كرسي مار مرقس الرسول. وفي 2 سبتمبر 1990، رُقي إلى رتبة مطران، ليواصل خدمته في إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية بكل أمانة وإخلاص.

ولم يكن الأنبا باخوميوس مجرد راعٍ لإيبارشيته، بل كان أبًا روحيًا للكثيرين، تخرج على يديه أجيال من الخدام والرهبان والأساقفة، وكان من أبرزهم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي تتلمذ على يديه ونهل من خبرته الروحية والإدارية.

وفي عام 2012، وبعد رحيل البابا شنودة الثالث، تم اختيار الأنبا باخوميوس ليكون القائم مقام البطريرك، حيث قاد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال مرحلة فارقة من تاريخها، بكل حكمة ومحبة، حتى تم انتخاب البابا تواضروس الثاني ليخلف البابا شنودة على الكرسي المرقسي وقد شهد الجميع، داخل مصر وخارجها، لكفاءته وحكمته في إدارة هذه الفترة الدقيقة من تاريخ الكنيسة.

لم يكن الراحل مجرد مسؤول كنسي، بل كان مثالًا للتواضع والبذل والتفاني، حيث كرس حياته بالكامل لخدمة الكنيسة، فكان قريبًا من الجميع، مشاركًا في أفراحهم وأحزانهم، وناصحًا أمينًا في كل ما يخص حياتهم الروحية.
إن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، إذ تنعى هذا الأب الجليل، فإنها ترفع الصلوات من أجل أن ينيح الرب نفسه الطاهرة في فردوس النعيم، مع القديسين والأبرار، وأن يمنح التعزية لكل محبيه وأبنائه الروحيين، راجين من الله أن يرسل للكنيسة دائمًا رعاة أمناء يسيرون على خطى هذا الأب المبارك في المحبة والخدمة والتضحية.

مقالات مشابهة

  • ربان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر ينعى شيخ مطارنة "القبطية الأرثوذكسية"
  • البابا تواضروس الثاني يصلي قداس وتجنيز الأنبا باخوميوس بالبحيرة
  • البابا تواضروس يصلي قداس وتجنيز نيافة الأنبا باخوميوس بالبحيرة | صور
  • تفاصيل|صلوات تجنيز الأنبا باخوميوس برئاسة البابا تواضروس بالكاتدرائية
  • وزير الشباب ينعى الأنبا باخوميوس
  • تعيين الأنبا بولا نائبا بابويا لإيبارشية البحيرة ومطروح
  • ماذا قال شيخ المطارنة في تجليس البابا تواضروس؟
  • وفاة حكيم الكنيسة القبطية الأنبا باخوميوس
  • وفاة نيافة الأنبا باخوميوس شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • وفاة الأنبا باخوميوس شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكش