يعاني الكثير من الناس من مشكلة الكرش، والتي تتمثل في تراكم الدهون في منطقة البطن، مما قد يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، مثل زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم.
ويعد الشاي الأخضر من المشروبات الصحية التي يمكن أن تساعد على إنقاص الوزن وخفض نسبة الدهون في الجسم، وخاصة دهون البطن.
يتمتع الشاي الأخضر بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك فوائده للكرش، حيث يساعد على:
تسريع عملية التمثيل الغذائي: يساعد الشاي الأخضر على زيادة معدل الأيض، مما يؤدي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية، مما يساعد على إنقاص الوزن.
تقليل امتصاص الدهون: يساعد الشاي الأخضر على تقليل امتصاص الدهون من الطعام، مما يساعد على منع تراكم الدهون في الجسم.
تعزيز حرق الدهون الحشوية: تتمثل الدهون الحشوية في الدهون التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية في البطن، وهي أكثر خطورة من الدهون تحت الجلد، ويساعد الشاي الأخضر على تعزيز حرق هذه الدهون.
أبحاث حول فوائد الشاي الأخضر للكرش
أجريت العديد من الدراسات حول فوائد الشاي الأخضر للكرش، وقد أظهرت النتائج أن تناول الشاي الأخضر يساعد على إنقاص الوزن، وخفض نسبة الدهون في الجسم، وتقليل دهون البطن، وخاصة الدهون الحشوية.
يمكن شرب الشاي الأخضر للكرش بطرق مختلفة، منها:
شرب الشاي الأخضر الساخن أو البارد: يمكن تحضير الشاي الأخضر من خلال غلي الماء، ثم إضافة ملعقة صغيرة من الشاي الأخضر، وتركه لمدة 3-5 دقائق، ثم شربه.
تناول مكملات الشاي الأخضر: يمكن تناول مكملات الشاي الأخضر التي تحتوي على تركيزات عالية من مركبات البوليفينول، وهي المركبات المسؤولة عن فوائد الشاي الأخضر الصحية.
للحصول على أفضل النتائج من شرب الشاي الأخضر للكرش، يُنصح باتباع النصائح التالية:
شرب 2-3 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا: يُنصح بشرب 2-3 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا للحصول على الفوائد الصحية المرجوة.
اختيار نوع الشاي الأخضر عالي الجودة: يُفضل اختيار نوع الشاي الأخضر عالي الجودة الذي يحتوي على نسبة عالية من مركبات البوليفينول.
عدم إضافة السكر أو الحليب إلى الشاي الأخضر: يُفضل عدم إضافة السكر أو الحليب إلى الشاي الأخضر، حيث يمكن أن تؤثر هذه المكونات على الفوائد الصحية للشاي الأخضر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاى الاخضر فوائد الشاي الأخضر إنقاص الوزن الدهون في الجسم الدهون فی یساعد على
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك
الطوفان قادم لا محالة
الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك، فهو يضع الخطط وفقاً للمتغيرات الميدانية ويؤمن الإمداد والقوة اللازمة قبل أي هجوم، ولديه “ساعة صفر” يضبط عليها مواقيت التحرك وينضبط بها القادة والجنود عادة،
وقد تم اتهامه من قبل بأنه تخلى عن سنار فأعدّ العُدة وحررها بالكامل، ثم أصابته كذلك سهام اللوم بأنه باع الجزيرة للجنجويد، ليفاجئنا بالزحف المبارك، ويدخل مدني عنوة دخول الفاتحين، ويحرر مصفاة الجيلي بأقل الخسائر، وهى منشأة حساسة قابلة للحريق، دعك من ملحمة تحرير الجسور والقصر الرئاسي والخرطوم عموم بكل تضحياتها وبطولاتها العظيمة،
ولذلك من المهم، قبل محاولات التشكيك قصيرة النظر، أن نفهم الطريقة التي تعمل بها القوات المسلحة، فهى لا تحاكي المليشيات في الغدر والهروب، ولا تقتحم معسكرات النزوح، ولا تبحث عن انتصارت صغيرة لخداع الكفيل المتأمر، وإنما تتحرك وفقاً لخطة شاملة مدروسة للقضاء على العدو، وهو عدو متعدد الوجوه والأطراف والحيل، يقاتل الآن بآلاف المرتزقة والدعم الخارجي_ غير المنقطع_ للحصول على دارفور، وفي سبيل ذلك يقوم بكل الأفعال العنصرية القبيحة، يهدد ويقتل ويغتصب ويدفع الرشاوي ويمنع وصول الغذاء والدواء،
لكنه أيضاً جبان، لن يصمد أمام مواجهة قواتنا، فالطوفان قادم لا محالة، ولن تنفع معه المناورات المكشوفة، ولا المسيرّات الاستراتيجية التي تهاجم من وراء الحدود. كما أنه سوف تشارك في معركة “كسر العظم” كافة التشكيلات العسكرية وجميع القوات المساندة، وذلك بالضرورة يحتاج لصبر وتدابير، ففي العجلة الندامة، وعلام خوف المرء أن يغشى الوغى، قالها الشاعر عبد الله البنا “الحرب صبـــــــرًُ واللقاء ثبات”، فالصبر مفتاح النصر في الحروب، والله مع الصابرين.
عزمي عبد الرازق