يعاني الكثير من الناس من مشكلة الكرش، والتي تتمثل في تراكم الدهون في منطقة البطن، مما قد يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، مثل زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم.
ويعد الشاي الأخضر من المشروبات الصحية التي يمكن أن تساعد على إنقاص الوزن وخفض نسبة الدهون في الجسم، وخاصة دهون البطن.
يتمتع الشاي الأخضر بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك فوائده للكرش، حيث يساعد على:
تسريع عملية التمثيل الغذائي: يساعد الشاي الأخضر على زيادة معدل الأيض، مما يؤدي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية، مما يساعد على إنقاص الوزن.
تقليل امتصاص الدهون: يساعد الشاي الأخضر على تقليل امتصاص الدهون من الطعام، مما يساعد على منع تراكم الدهون في الجسم.
تعزيز حرق الدهون الحشوية: تتمثل الدهون الحشوية في الدهون التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية في البطن، وهي أكثر خطورة من الدهون تحت الجلد، ويساعد الشاي الأخضر على تعزيز حرق هذه الدهون.
أبحاث حول فوائد الشاي الأخضر للكرش
أجريت العديد من الدراسات حول فوائد الشاي الأخضر للكرش، وقد أظهرت النتائج أن تناول الشاي الأخضر يساعد على إنقاص الوزن، وخفض نسبة الدهون في الجسم، وتقليل دهون البطن، وخاصة الدهون الحشوية.
الشاي الأخضركيفية شرب الشاي الأخضر للكرشيمكن شرب الشاي الأخضر للكرش بطرق مختلفة، منها:
شرب الشاي الأخضر الساخن أو البارد: يمكن تحضير الشاي الأخضر من خلال غلي الماء، ثم إضافة ملعقة صغيرة من الشاي الأخضر، وتركه لمدة 3-5 دقائق، ثم شربه.
تناول مكملات الشاي الأخضر: يمكن تناول مكملات الشاي الأخضر التي تحتوي على تركيزات عالية من مركبات البوليفينول، وهي المركبات المسؤولة عن فوائد الشاي الأخضر الصحية.
الكرشنصائح لشرب الشاي الأخضر للكرشللحصول على أفضل النتائج من شرب الشاي الأخضر للكرش، يُنصح باتباع النصائح التالية:
شرب 2-3 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا: يُنصح بشرب 2-3 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا للحصول على الفوائد الصحية المرجوة.
اختيار نوع الشاي الأخضر عالي الجودة: يُفضل اختيار نوع الشاي الأخضر عالي الجودة الذي يحتوي على نسبة عالية من مركبات البوليفينول.
عدم إضافة السكر أو الحليب إلى الشاي الأخضر: يُفضل عدم إضافة السكر أو الحليب إلى الشاي الأخضر، حيث يمكن أن تؤثر هذه المكونات على الفوائد الصحية للشاي الأخضر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاى الاخضر فوائد الشاي الأخضر إنقاص الوزن الدهون في الجسم الدهون فی یساعد على
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ضرورة الفحص الدوري للكوليسترول وما علاقته بالخرف
الخرف مصطلح للعديد من الأمراض التي تؤثر في الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء الأنشطة اليومية، ويزداد المرض سوءًا بمرور الوقت كما يؤثر بشكل رئيسي في كبار السن، وفي هذا الصدد أظهرت دراسة جديدة أن فحوصات الكوليسترول البسيطة قد تساعد في التنبؤ بالإصابة بالخرف قبل 6 أعوام من التشخيص الفعلي، ما يعزز فرص التدخل المبكر والعلاج الوقائي وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
ربطت الدراسات السابقة "زيادة خطر الإصابة بالخرف بارتفاع مستويات الكوليسترول في منتصف العمر"، لكن دراسة أسترالية تقدم رؤى جديدة حول دور تقلبات مستويات الكوليسترول في التدهور المعرفي.
وفي الدراسة، تتبع فريق البحث حالة حوالي 10 آلاف بالغ في السبعينيات من أعمارهم على مدار 6 سنوات، حيث أصيب 509 من المشاركين بالخرف، بينما تعرض 1760 منهم للتدهور المعرفي دون الوصول إلى مرحلة الخرف.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من أكبر تقلبات في مستويات الكوليسترول كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% مقارنة بمن كانت مستوياتهم أكثر استقرارا. كما ارتفعت احتمالات تعرضهم للتدهور المعرفي بنسبة 23%.
وأوضح الدكتور تشن تشو، كبير معدي الدراسة وأستاذ الأمراض المزمنة والشيخوخة في جامعة موناش في ملبورن، أن "كبار السن الذين يعانون من مستويات كوليسترول متقلبة وغير مرتبطة باستخدام أدوية خفض الدهون، قد يحتاجون إلى مراقبة أكثر دقة وتدخلات وقائية استباقية".
وأضاف البروفيسور فرناندو تيستاي، الخبير في علم الأعصاب في جامعة إلينوي، أن هذه الدراسة تقدم دليلا جديدا على أن التقلبات الكبيرة في مستويات الكوليسترول ترتبط بتدهور الوظائف المعرفية.
وبينما يعتبر الكوليسترول عالي الكثافة (HDL) مفيدا للقلب، حيث يعمل على إزالة الدهون من الشرايين وحملها إلى الكبد لإزالتها من الجسم، فإن الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL) يعتبر "ضارا" ويمكن أن يساهم في انسداد الأوعية الدموية. وفي هذه الدراسة، كان الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الكوليسترول الضار (LDL) أكثر عرضة للانخفاض السريع في درجات اختبارات الذاكرة وسرعة رد الفعل، ما يشير إلى تأثير سلبي على الدماغ.
ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، أبرزها قلة التنوع العرقي بين المشاركين (96% من العينة كانت من البيض)، ما قد يؤثر على قابلية تعميم النتائج على جميع الفئات السكانية. كما أن الدراسة لم تشمل الأشخاص الذين بدأوا أو توقفوا عن تناول أدوية خفض الدهون خلال فترة المتابعة، ما يعني أن تأثير الستاتينات (الأدوية الخافضة للكوليسترول) لم يكن ضمن نطاق الدراسة.
يذكر أن الكوليسترول مادة دهنية شمعية ضرورية للعديد من وظائف الجسم، بما في ذلك الهضم وصناعة الهرمونات. لكن تراكم الكوليسترول الضار في الدم بسبب عادات غذائية غير صحية أو قلة النشاط البدني قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية. لذلك، يظل الحفاظ على مستويات كوليسترول متوازنة أمرا حيويا للوقاية من هذه الأمراض.
سيتم تقديم نتائج الدراسة بشكل كامل في الجلسات العلمية لجمعية القلب الأمريكية 2024 في شيكاغو.