الإمارات أول دولة بالشرق الأوسط تستضيف «كونجرس الأرشيف»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، أعلنت اللجنة المنظمة لكونجرس المجلس الدولي للأرشيف أبوظبي 2023، انطلاق فعالياته في الفترة من 9 ولغاية 13 أكتوبر المقبل في «أدنيك»، تحت شعار«إثراء مجتمعات المعرفة»، وتعد الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط تستضيفه.
أكد الدكتور عبدالله الريسي، رئيس اللجنة المنظمة والمستشار الثقافي بديوان الرئاسة، خلال إحاطة إعلامية أمس الاثنين، أن اللجنة استكملت استعداداتها لاستضافة أعمال الكونجرس واستقبال المشاركين، لافتاً إلى أنه بلغ أعداد المسجلين حتى الآن 3000 مشارك من 135 دولة حول العالم، كما تم اختيار 310 ورقات علمية و66 جلسة نقاشية.
وأضاف أنه من المنتظر أن يشهد الكونجرس حضور أكثر من 5000 آلاف مشارك من أكثر من 135 دولة ممثّلة في الكونجرس، إضافة إلى أكثر من 60 جهة عارضة، حيث ستُوفّر الفعالية منصةً رائدة للتواصل واستكشاف آفاق التعاون بين المشاركين من جميع أنحاء العالم.
وقال:«يكتسب قطاع الأرشيف زخماً كبيراً في ظلّ توقّعات بنمو حجم سوق أرشفة المعلومات المؤسسي من 7.43 مليار دولار أمريكي في عام 2023 إلى 12.87 مليار بحلول 2028، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 11.60% خلال الفترة المذكورة».
وتتضمن الفعاليات المصاحبة لكونجرس المجلس الدولي للأرشيف، مجموعةً متنوعة من الأنشطة، مثل الندوات والمحاضرات التي تغطي مُختلف جوانب الأرشيف والتراث الثقافي، وتُمثّل منصاتٍ لتبادل المعارف وتوسيع الخبرات، ولفت عبدالله الريسي إلى التطلع لاستضافة هاكاثون كونجرس المجلس الدولي للأرشيف لأول مرة والذي سيفتح أبواب المشاركة أمام المدارس الثانوية والجامعات في الإمارات، معلنًا عن منح جوائز بقيمة 20,000 دولار أمريكي للفريق الفائز من الجامعات و10,000 دولار للفريق الفائز من المدارس الثانوية.
وتابع:«يُسعدنا أيضاً أن نُعلن عن برنامج المنح، الذي يهدف لتوفير 300 منحة سفر إلى أبوظبي لضمان توسيع نطاق المشاركة وإتاحتها لأكبر عدد ممكن من الأفراد والمؤسسات، وسيغطي هذا البرنامج تكاليف تشمل تذاكر السفر والإقامة ووسائل النقل ورسوم تأشيرة الدخول».
وأشار إلى أن أعمال الدورة التاسعة عشرة ستتركز على 5 محاور، وهي:«السلام والتسامح» و«التقنيات الناشئة - السجلات والحلول الإلكترونية» و«الثقة والأدلة» و«الإتاحة والذكريات» و«المعرفة المستدامة والكوكب المستدام، والأرشيف وتغير المناخ».
من جانبه، أكد عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، أهمية الدور الحيوي للأرشيف في حفظ المحتوى والأدوات التوثيقية والتأريخية والمعرفية وتسهيل الوصول إليها، كما سلّط الضوء على دور هذا الحدث باعتباره يجمع تحت سقفٍ واحد الخبراء والمختصين والمعنيين في الأرشفة.
كما أعرب عبد الله عبد الكريم، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإخباري بالإنابة بوكالة أنباء الإمارات (وام) عن سعادته بالشراكة الإعلامية بين الوكالة والكونجرس، وذلك في إطار الأدوار الإعلامية التي تقوم بها الوكالة لتسليط الضوء على المؤتمرات العالمية والأحداث الكبرى التي تحتضنها الإمارات بدعم من القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وقال مبارك الشامسي، مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، إن استضافة كونجرس المجلس الدولي للأرشيف تشكل إضافة مهمة تُثري جدول فعاليات أبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشرق الأوسط المجلس الدولی للأرشیف
إقرأ أيضاً:
تقرير أميركي: ليبيا خارج الاهتمام الدولي رغم تدهور أوضاعها
ليبيا – تقرير أميركي: الصراع الداخلي والجمود السياسي يُفاقمان الأوضاع في ليبيا وسط تجاهل دولي
أكد تقرير تحليلي صادر عن مؤسسة الأبحاث والدراسات الأميركية “المركز العربي واشنطن دي سي” أن ليبيا من بين الدول التي تراجعت عن دائرة الاهتمام الدولي، رغم تفاقم أزماتها السياسية والاقتصادية، في ظل تركيز الإعلام العالمي على ملفات أخرى في الشرق الأوسط.
???? فلسطين وسوريا ولبنان تخطف الأضواء ????
وبحسب ما ترجمته وتابعته صحيفة “المرصد”، فإن التقرير أوضح أن الأحداث المتسارعة في فلسطين وسوريا ولبنان استحوذت على عناوين الأخبار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما أدى إلى تجاهل معاناة شعوب أخرى، من بينها الليبيون، الذين يعيشون في ظل ظروف معيشية متدهورة بسبب تعقيدات الوضع الداخلي.
???? صراع طويل الأمد ومشهد ممزق ⚠️
أشار التقرير إلى أن سنوات الصراع بين الحكومات المتنافسة تركت البلاد في حالة من الانقسام والتمزق السياسي والمؤسسي، في وقت لا تزال فيه قوات أجنبية ومرتزقة تنتشر داخل الأراضي الليبية، ما يعيق أي محاولة حقيقية لبناء الاستقرار.
???? جمود سياسي وسوء إدارة اقتصادية ????
كما سلط التقرير الضوء على استمرار الجمود السياسي وسوء الإدارة الاقتصادية، ما ساهم بشكل مباشر في تدهور الأوضاع المعيشية لليبيين، مؤكدًا أن هذه العوامل تُنذر باحتمالية تجدد الصراعات الداخلية ما لم يتم كسر حالة الركود السياسي وفتح آفاق الحل الشامل.
وأكدت المؤسسة الأميركية في ختام تقريرها أن ليبيا بحاجة ماسة إلى اهتمام دولي متجدد، يعترف بحجم التحديات التي تواجهها، بعيدًا عن التجاهل الإعلامي والسياسي الذي ساهم في تفاقم أزمتها على مدى السنوات الماضية.
ترجمة المرصد – خاص