إلتقى وزير الصحة الاتحادية المكلف د.هيثم محمد ابراهيم، بمكتبه بالحجر الصحي بورتسودان اليوم، ممثل منظمة الصحة العالمية د. نعمة سعيد عابد، يرافقه د.نادر الطيب ، بحضور مدير الإدارة العامة للطواريء ومكافحة الأوبئة د. منتصر محمد عثمان و مدير الإدارة العامة للصحة الدولية بالإنابة د. ألاء الطيب مدثر ،والمدير التنفيذي للصندوق القومي للإمدادات الطبية د.

شيخ الدين عبدالباقي ومدير المعمل القومي للصحة العامة بالإنابة (إستاك) د.عاطف الطيب. وأكد وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمد إبراهيم، تقدير وزارة الصحة الاتحادية للمساعدات التي تقدمها منظمة الصحة العالمية للسودانيين وخصوصا خلال الأزمات والكوارث لافتا إلى ضرورة الإستجابة وزيادة التمويل المخصص للطواريء الصحية خاصة بعد ظهور حمى الضنك والكوليرا في بعض الولايات . وأعرب الوزير عن أمله، في تطوير العلاقة والتعاون بين وزارته والمنظمة والعمل على ضمان إستمرار تقديم الخدمات الصحية في ظل الظروف التي يمر بها القطاع الصحي بالسودان، الذي يعاني بسبب الحرب ، مؤكدا على اهمية التنسيق مع المنظمات التي تعمل في الصحة والعمل على تقوية الإستجابة. وأشار إلى أولويات الإستجابة وإعادة بناء النظام الصحي في السودان ، مشيرا إلى تأثر النظام الصحي بالحرب ، وإنتهاكات مليشات الدعم السريع في المؤسسات الصحية ،مشيرا إلى فقدان 70% من الخدمات التخصصية وأصولها من الأجهزة والمعدات في ولاية الخرطوم (مستشفى الأورام، طب وجراحة القلب، مناظير الجهاز الهضمي، العظام، جراحة الأطفال) بالإضافة إلى الخدمات التشخيصية (الرنين المغنطيسي، الأشعة المقطعية)، مبينا أن هناك أكثر من 100 مستشفا خرجت من الخدمة في ولايات دارفور والخرطوم. وأكد الوزير على إجازة خطة الإستجابة والطواريء مع كل الشركاء حتى 31 ديسمبر 2023م ، موضحا أن أولويات التدخلات الصحية تتم من خلال ثلاثة محاور أولها ،الإستجابة العاجلة لإحتياجات الصحية من إمداد طبي للأدوية والمستهلكات الطبية الأساسية بالإضافة إلى تشغيل المستشفيات ومكافحة الأوبئة ، مبينا أن المرحلة الثانية هي تقوية النظام الصحي اللامركزي عبر إعادة تأهيل المستشفيات (الطاقة، الإسعاف، نظام الأوكسجين) وإستكمال الأجهزة والمعدات الطبية للتشخيص والعلاج و ترفيع الخدمات التخصصية في الأورام والقلب والمناظير والمخ والأعصاب والجرحات المتخصصة والعظام . وأشار الوزير إلى المرحلة الثالثة وهي إعادة بناء النظام الصحي وفق خطط تفصيلية ، مقدما قوائم للحوجة الصحية تشمل الأدوية المنقذة للحياة، والمستهلكات الطبية والأمراض المزمنة ومحاليل الدم والمعامل وتوفير ماكينات وانظمة مياه غسيل الكلى ، بالاضافة إلى الأجهزة والمعدات الطبية وادوات مكافحة الناقل مع توفير عيادات متنقلة لمواقع النازحين . وكشف الوزير عن تكلفة الإحتياجات المستعجلة ب 90 مليون دولارا تساهم الدولة بحوالي 30% . وقال الوزير نعمل على ضمان إستمرار خدمات صحة الأمومة والطفولة والإستجابة لمكافحة الأوبئة، مشيرا إلى أن هناك نقص في بعض أدوية الأمراض المزمنة ، شاكرا كل الدول والمنظمات التي قدمت العون الإنساني من أجل تقديم الخدمة للمواطنين، ملتزما بتذليل العقبات التي تواجه المنظمة . من جانبه أعلن ممثل منظمة الصحة بالسودان د. نعمة سعيد عابد ،عن الوقوف مع وزارة الصحة الاتحادية خاصة في ظل الظروف التي تمر بها وأضاف أن هناك خطة واضحة للمنظمة للإستجابة وبتنسيق تام مع المنظمات الأخرى لإيصال الادوية للولايات مشيرا إلى وصول منحة دوائية عبارة عن غسلات لمرضى الكلى، من منظمة الصحة العالمية دعما لتقوية النظام الصحي بالسودان خلال شهر أكتوبر، ملتزما بتقديم الدعم للمعامل بالسودان. وأشار نعمة ،إلى سعي المنظمة إلي توفير أدوية غسيل الكلى، لافتا إلى أن هناك تنسيق لبداية تدخلات لمجابهة الوبائيات، مشيرا إلى جولاته الميدانية في بعض الولايات وأطمأن على الإمداد الدوائي بها خاصة المحاليل الوريدية. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة النظام الصحی مشیرا إلى أن هناک

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة الصحة: الإمارات نموذج عالمي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية

 

أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن دولة الإمارات تواصل تعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية في القطاع الصحي، مستندة إلى رؤية استشرافية تدعمها القيادة الحكيمة، ونهج متكامل يرتكز على الابتكار والاستدامة، حتى غدت نموذجاً عالمياً في تطوير أنظمة الرعاية الصحية، اعتماداً على أحدث التقنيات والحلول الذكية، ما عزز قدرة الدولة على التعامل مع المستجدات الصحية بكفاءة.
وأشار في تصريح، بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يوافق 7 أبريل من كل عام، إلى أن التزام دولة الإمارات بتحسين جودة الخدمات الصحية، وتعزيز الوقاية والتوعية، وتوسيع نطاق الشراكات الإستراتيجية، يعكس ريادتها في ضمان حياة صحية ومستدامة لمجتمعها، وفق أرقى المعايير الدولية.
وأضاف أن الإمارات تواكب موضوع يوم الصحة العالمي لهذا العام، الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية، تحت شعار “بداية صحية لمستقبل واعد” لحماية صحة الأمهات والمواليد، ويتزامن مع “عام المجتمع”، الذي تشكل الأم والطفل ركائزه الأساسية.
ولفت الدكتور العلماء، إلى أن الوزارة تبذل كل الجهود، عبر تطوير استراتيجيات متقدمة تضمن رعاية صحية متكاملة للأمهات والمواليد، وتعزز صحة المرأة ورفاهها على المدى البعيد، لتواصل الإمارات دورها المحوري في بناء مجتمعات أكثر ازدهاراً من خلال الاستثمار المستدام في صحة الأجيال القادمة، وترسيخ منظومة صحية تبرهن على الالتزام الوطني ببناء أجيال تتمتع بجودة الحياة الصحية.وام


مقالات مشابهة

  • في يوم الصحة العالمي.. “الصحة” تؤكد: التحول الصحي أسهم في رفع متوسط العمر المتوقع إلى 78.8 سنة
  • “الصحة”: التحول الصحي أسهم في رفع متوسط العمر المتوقع إلى 78.8 سنة
  • وزير الصحة يبحث مع الوفد الطبي الأول للجمعية الطبية السورية الألمانية سبل تطوير النظام الصحي
  • الصحة العالمية: القطاع الصحي في غزة يعاني من انهيار شبه كامل
  • كندا ترفع شكواها لمنظمة التجارة العالمية ضد رسوم ترامب
  • وكيل وزارة الصحة: الإمارات نموذج عالمي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية
  • العويس: الإمارات حققت مستويات متقدمة من التنافسية العالمية الصحية
  • الصحة العالمية تؤكد أن الوضع الإنساني في غزة يتدهور مع استمرار الحصار
  • سايحي يتباحث تعزيز التعاون الصحي مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن