اتفقت شركة النفط الحكومية النيجيرية NNPC المحدودة وشركات النفط الكبرى يوم الاثنين على تقليص الوقت اللازم لإتمام محادثات العقود من ثلاث سنوات حاليًا إلى ستة أشهر لتسريع المشاريع الاستثمارية في أكبر منتج للنفط في إفريقيا.

وكثيراً ما تؤدي المفاوضات المطولة بشأن العقود الرئيسية في قطاع النفط والغاز إلى إبطاء الاستثمارات الجديدة التي تشتد الحاجة إليها في نيجيريا، مما يضر بخطط الحكومة لزيادة الإنتاج وأحياناً الدعاوى القضائية عندما يحين موعد تجديد العقود.

تدير شركة النفط الوطنية النيجيرية عمليات مشروع مشترك مع شركات النفط الكبرى.

تهدف الاتفاقية الجديدة الموقعة مع الشركات، بما في ذلك Shell وChevron وEni وExxonMobil وTotalEnergies، إلى تسهيل ممارسة الأعمال التجارية في نيجيريا.

وقال أوريتسيميوا إيسان، نائب رئيس شركة النفط الوطنية النيجيرية لشؤون المنبع، بعد حفل توقيع حضره رؤساء الشركات التابعة لشركات النفط الكبرى: 'لذلك سيتم غرس الكفاءة في العملية وستوفر المزيد من الإنتاج'.

فقد شهد إنتاج نيجيريا من النفط تراجعاً، الأمر الذي أدى إلى تخلفها عن حصتها في منظمة أوبك، الأمر الذي أدى إلى إعاقة الموارد المالية للحكومة بشدة.

ويسعى الرئيس بولا تينوبو إلى زيادة إنتاج نيجيريا من النفط. وقالت الرئاسة يوم السبت إن شركات النفط العالمية تعهدت باستثمارات بقيمة 13.5 مليار دولار على المدى القصير لزيادة الإنتاج إلى 2.1 مليون برميل يوميا بحلول ديسمبر 2024.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شرکة النفط

إقرأ أيضاً:

نائبان أمريكيان: أمل كبير بالتوصل لاتفاق بشأن غزة قبل رمضان

قال العضوان الديمقراطيان البارزان في مجلس الشيوخ الأمريكي ريتشارد بلومنتال وكريس كونز، إن هناك "أملاً كبيراً" في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى لدى حماس مقابل وقف القتال، قريباً.

والتقى عضوا مجلس الشيوخ، الثلاثاء، العاهل الأردني الملك عبدالله في عمّان وأجريا محادثات مع مسؤولين إسرائيليين في القدس.

وقال بلومنتال، وهو عضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ،  لـ"رويترز" في عمّان: "في غضون أسابيع قد نشهد توقفاً قبل رمضان".

وأعربت الدول العربية بقيادة الأردن عن مخاوفها من أن الهجوم الإسرائيلي المستمر على حماس خلال شهر رمضان، قد يؤجج الحرب.

لكنّ المحادثات، التي جرت بوساطة مصرية وقطرية، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتأمين إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة إسرائيلية محتجزين في القطاع، لم تفض بعد إلى نتائج.

وانتهت جولة من المحادثات غير الحاسمة في القاهرة الأسبوع الماضي، دون التوصل إلى أي "اختراق".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تدفع أي ثمن مقابل عودة الأسرى، قائلاً إن السبيل لإطلاق سراحهم هو تكثيف الضغط العسكري على غزة وهزيمة حماس.

ومع ذلك، قال بلومنتال إن "المحادثات مع القادة الإسرائيليين تشير إلى أن إسرائيل منفتحة على وقف مؤقت للعمليات مع اختتامها مرحلة من القتال العنيف في غزة والانتقال إلى التركيز المحتمل على قتال المسلحين".

وأضاف بلومنتال: "بمجرد التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار، فإنه يفتح الطريق أمام مفاوضات يمكن أن تؤدي إلى حكم ذاتي للفلسطينيين، ودولة تمنحهم السيطرة على مصيرهم".

لكنّ الهجوم الإسرائيلي على رفح، التي لاذ بها مئات الآلاف من الفلسطينيين، من شأنه أن يعقّد الجهود الرامية إلى وقف القتال.

ونبّه عضوا مجلس الشيوخ إلى أن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين والسماح بإعادة التوطين قبل التحرك نحو رفح.

وقال كونز: "هناك محاولة لتحقيق التوازن بين دعم إسرائيل وحربها على حماس ودعم التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني للحكم الذاتي وإنهاء الصراع".

المصدر | وكالات

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
  • ارتفاع أسعار النفط بعد خفض أسعار الفائدة الأمريكية
  • ارتفاع أسعار النفط بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية
  • لماذا لا تُقبل الشركات الكبرى على استخراج النفط في باكستان؟
  • أسعار النفط تعاود الاستقرار
  • انخفاض أسعار النفط بالعالم
  • نائبان أمريكيان: أمل كبير بالتوصل لاتفاق بشأن غزة قبل رمضان
  • أسعار النفط تستقر بالأسواق العالمية
  • وسطاء: الجهود بشأن اتفاق الهدنة في غزة «مستمرة»
  • ارتفاع أسعار النفط