اعلنت السلطات اللبنانية الاثنين، اعتقال مشتبه به في اطلاق النار على مبنى السفارة الاميركية شمال العاصمة بيروت الاسبوع الماضي.

اقرأ ايضاًإطلاق نار على السفارة الأميركية في لبنان

وقال مصدر امني لوكالة الصحافة الفرنسية ان شعبة المعلومات التابعة لقوى الامن الداخلي اوقف مطلق النار على مبنى السفارة الواقع في بلدة عوكر شمال بيروت.

واضاف المصدر ان القاضي فادي عقيقي مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية باشر استجواب الموقوف لمعرفة ما اذا كان له شركاء ولكشف خلفيات ما قام به.

ومن جهتها، نقلت وكالة انباء رويترز عن مصدرين امنيين قولهما ان الموقوف يحمل الجنسية اللبنانية، وتمت مصادرة ذخيرة كانت بحوزته.

ولم يسفر الحادث الذي وقع في وقت متاخر الاربعاء الماضي عن اي اصابات.

وقد طال اطلاق النار مدخل السفارة مشددة الحراسة، علما ان الحوادث الامنية حولها تعد نادرة للغاية.

وقال مصدر امني لوكالة الصحافة الفرنسية ان 15 رصاصة جرى اطلاقها باتجاه السفارة واصاب عدد منها بوابتها الحديدية بحسب ما اظهرته تحقيقات اولية.

ويتولى الجيش اللبناني بشكل اساسي حراسة المنطقة المحيطة بمجمع السفارة، علما ان الولايات المتحدة تعكف حاليا على بناء مجمع ضخم في ذات المنطقة تمهيدا لنقل سفارتها اليه.

وتزامن اطلاق النار مع ذكرى تفجير بسيارة مفخخة استهدف عام 1984، مبنى تابعا للسفارة في عوكر وتسبب في مقتل 11 شخصا. واتهمت واشنطن حزب الله بالمسؤولية عن الهجوم.

وكان مبنى سفارة واشنطن السابق تعرض في عين المريسة تعرض عام 1983، لتفجير انتحاري بشاحنة مفخخة تسبب بسقوط 63 قتيلا، وفي اعقابه تم نقل السفارة الى عوكر.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ لبنان السفارة الاميركية عوكر اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: تقرير وزارة العدل لا يسوغ لترامب العفو عن مقتحمي مبنى الكونغرس

وصفت صحيفة واشنطن بوست النتائج التي خلص إليها المفتش العام لوزارة العدل مايكل هورويتز الشهر الماضي -في تقريره حول حادثة اقتحام أنصار الرئيس المنتخب دونالد ترامب مبنى الكونغرس (الكابيتول) في 6 يناير/كانون الثاني 2021- بأنها لم تكن مفاجئة "حتى أنها لا تستحق الاهتمام".

وفي مقال لهيئة تحريرها، أوردت الصحيفة أن هورويتز انتهى إلى أنه لم يكن هناك -ذلك اليوم- موظفون سريون من مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في مبنى الكابيتول لحظة الاقتحام، ولا في المظاهرة التي سبقت أعمال الشغب في منتزه "ذا إيلابس" الواقع جنوب سياج البيت الأبيض.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حرب السودان المنسية.. عندما يمتزج الألم مع الإيمان بالقضاء والقدرlist 2 of 2فورين أفيرز: سحب أميركا لقواتها أفضل طريقة لمساعدة سورياend of list

وكشف المفتش العام أن "إف بي آي" كان لديه 26 مخبرا بالعاصمة واشنطن ذلك اليوم، لكن 3 منهم فقط تم تكليفهم من قبل مكاتبه الميدانية بالوجود في المدينة. وفي حين أن المحتجين دخلوا المناطق المحظورة بمبنى الكابيتول، إلا أنه لم يكن مصرحا لأي منهم القيام بذلك أو تشجيع الآخرين على خرق القانون.

وكان مثيرو الشغب من "الترامبيين" (أنصار ترامب) اقتحموا في 6 يناير/كانون الثاني 2021 مقر الكونغرس دعما لمحاولاته قلب نتائج انتخابات الرئاسة لعام 2020، والتي خسرها أمام مرشح الحزب الديمقراطي آنذاك جو بايدن.

إعلان لا تستحق اهتماما كبيرا

واعتبرت هيئة تحرير واشنطن بوست -في مقال رأي- أن النتائج التي توصل إليها المفتش العام لوزارة العدل -في تحقيقه حول حادثة الاقتحام- لم تكن مفاجئة، ولذلك فهي لا تستحق كبير اهتمام.

ومع ذلك، فقد أبدت أسفها لأنه بعد مرور 4 سنوات من اقتحام المبنى، حاولت شخصيات رئيسية تدور في فلك ترامب تحريفها للإيحاء بأنها تثبت صحة الادعاء "المنافي للعقل" بأن مكتب التحقيقات الفدرالي هو من دبر الهجوم على الكابيتول.

واستشهدت بما كتبه جيه دي فانس نائب الرئيس المنتخب -على وسائل التواصل الاجتماعي- بأن الأمر "تم تصنيفه على أنه نظرية مؤامرة خطيرة منذ أشهر". كما نقلت عن إيلون ماسك، الملياردير الداعم لترامب، تساؤله قائلا "ما الفرق بين مؤامرة يمينية والواقع؟ إنها 6 أشهر تقريبا".

وفوق كل ذلك، هناك وعد قطعه ترامب على نفسه بالعفو سريعا عن المدانين بجرائم اقتحام مبنى الكابيتول، وفق هيئة تحرير الصحيفة الأميركية التي ترى أن تبرير الأمر بعد تقرير المفتش العام سيكون أقل وجاهة مما كان عليه قبل ذلك.

بمبادرة منهم

وجاء في تقرير هورويتز أن العميل الخاص المساعد المسؤول عن قسم مكافحة "الإرهاب" بمكتب واشنطن الميداني التابع لمكتب "إف بي آي" رفض طلبًا لإرسال موظف سري إلى العاصمة في 6 يناير/كانون الثاني 2021. وهذا يدل على أن "إف بي آي" كان مدركا أن هناك سياسة تقيِّد الموظفين السريين من جمع المعلومات الاستخباراتية بالأحداث المحمية بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي، كما تقول هيئة تحرير الصحيفة.

وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن المفتش العام قدَّر أن 23 من أصل 26 مخبرا -من الذين ذهبوا إلى واشنطن في 6 يناير/كانون الثاني 2021- فعلوا ذلك "بمبادرة منهم".

وتأسيسا على ذلك، ترى الصحيفة أنه ينبغي ألا تعاد كتابة الواقعة، ذلك لأن ترامب -وليس مكتب التحقيقات الفدرالي- هو من أخبر المحتجين الذين احتشدوا في منتزه "ذا إيلابس" بأن عليهم "القتال بكل قوة" لإلغاء نتائج الانتخابات، وأنه سينضم إليهم في مبنى الكابيتول.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بحوزته سـاطور وسـ كاكين.. اعتقال شخص حاول دخول مركز الزوار في الكابيتول
  • بعد تكرر حالات اطلاق النار.. وزير “المالية الصهيوني” مصاب بـ”الرعب” 
  • مسؤولون: الجيش الإسرائيلي سيبقى في مناطق بلبنان لأشهر أو سنوات
  • بالتزامن مع جنازة الرئيس جيمي كارتر... السفارة الاميركية في بيروت تعلن اغلاق أبوابها يوم غد
  • واشنطن بوست: تقرير وزارة العدل لا يسوغ لترامب العفو عن مقتحمي مبنى الكونغرس
  • وصول جثمان الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر إلى واشنطن
  • جثمان الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر يصل إلى واشنطن
  • السفارة الاميركية: لجنة آلية تنفيذ وقف الأعمال العدائية تعاين عمليات اللواء الخامس في الجيش اللبناني
  • "ميقاتي": حذرنا من استمرار الاحتلال في خرق اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان
  • سليمان: الفرصة متاحة أمام لبنان لاستعادة وضعه كدولة طبيعية