نيجيريا.. قوات الأمن تنقذ 14 طالبا جامعيا مخطوفين من أصل 20
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أنقذت قوات الأمن النيجيرية يوم الاثنين،14 طالبا كانوا قد اختطفوا من إحدى الجامعات شمال غربي البلاد، وجار البحث عن الرهائن الـ6 المتبقين.
إقرأ المزيد بينهم 24 طالبة.. اختطاف 35 شخصا من سكن جامعي في نيجيرياووفقا للسلطات النيجيرية فقد أنقدت قوات الأمن 14 رهينة من أصل 20، تم اختطافهم الأسبوع الماضي بهجوم مسلح على جامعة في منطقة بونغودو بولاية زامفارا.
وأوضحت السلطات أن الجناة فروا مصطحبين الطلبة وبعض العاملين، في أول عملية اختطاف جماعي من جامعة نيجيرية منذ تولى الرئيس بولا تينوبو منصبه في مايو أيار الماضي.
وقال بيان صادر عن الجامعة إنه تم إنقاذ 14 طالبا من جامعة غوساو، إضافة الى شخصين آخرين، دون مزيد من التفاصيل حول موعد إطلاق سراحهم أو طبيعة عملية الإنقاذ.
وجاء في البيان أن "الحادث المحزن والمؤسف قد ألقى بالجامعة في حالة من التوتر والقلق".
وأضاف البيان، أن قوات الأمن "تبذل قصارى جهدها لإنقاذ بقية الطلبة المخطوفين"، لافتا إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز الأمن حول الجامعة.
يشكل الهجوم الأخير تحديا جديدا لتينوبو بعد أن وعد بحل أزمة انعدام الأمن في البلاد، ما يزيد ضغوط المعارضة والنشطاء الذين اتهموا تينوبو بعدم القيام بما يكفي لضمان الأمن.
وتشن الجماعات المسلحة هجمات عنيفة في العديد من المجتمعات النائية، مستغلة في كثير من الأحيان عدم كفاية الوجود الأمني في تلك المناطق.
وبينما أدان تينوبو عملية الخطف في بيان أصدره مكتبه يوم الأحد، فقد أكد أن حكومته "عازمة على ضمان بقاء المؤسسات التعليمية منارات للمعرفة والتنمية واتاحة الفرص، وخالية تماما من أعمال العنف التي يرتكبها الإرهابيون".
المصدر: ا ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الإرهاب جرائم جماعات ارهابية جماعات مسلحة شرطة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تل أبيب توجه رسالة لعباس بشأن عملية جنين
أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية بأن إسرائيل وجهت تحذيرا للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بقرب "انتهاء المهلة" للعملية التي تنفذها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ووفقا لما أوردته القناة، فإن رسالة إسرائيل لعباس هي: "لديك مهلة قصيرة لإنهاء العملية في جنين، وبعدها سنعود للعمل في شمال الضفة الغربية".
وتواصل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، للأسبوع الثالث على التوالي، حملة في المخيم تستهدف من تصفهم بالخارجين على القانون، بهدف "فرض الأمن وإنهاء الفلتان الأمني"، بينما تؤكد الفصائل الفلسطينية أن الحملة تستهدف مقاومين.
وأعلنت قوى الأمن الفلسطيني، أمس الأحد، مقتل أحد عناصرها خلال الاشتباكات في مخيم جنين، ليرتفع عدد القتلى إلى 4 فلسطينيين، بينهم قائد ميداني في كتيبة جنين، فيما أصيب آخرون، بينهم عناصر من الأجهزة الأمنية.
ووجهت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– رسالة لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، دعت فيها المنتسبين لهذه الأجهزة "للعودة إلى رشدهم" محذرة من "اختبار صبرها" على ما يجري بالمخيم من اشتباكات.
وأكدت كتيبة جنين أن لديها معلومات تفيد باحتجاز أجهزة السلطة 237 من عسكرييها بسبب رفضهم المشاركة في العملية التي أسمتها السلطة الفلسطينية "حماية الوطن".
إعلانوأضافت الكتيبة أن أجهزة أمن السلطة قتلت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي 14 مواطنا خارج إطار القانون "من دون حسيب ولا رقيب".
كتيبة جنين تتهم السلطة الفلسطينية بقتل 14 مقاوما منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (الفرنسية)وتشدد كتيبة جنين على أن الهدف من هذه الحملة الأمنية هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم، بينما تقول أجهزة أمن السلطة إنها تلاحق من وصفتهم بـ"الخارجين عن القانون"، لنزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.
وقد أعربت إسرائيل عن "رضاها" من العملية المستمرة في جنين، كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال يدرس تزويد أمن السلطة بمعدات عسكرية "لمواجهة التنظيمات وتعزيز التعاون الاستخباري".
وبدأت أحداث جنين باعتقال أجهزة السلطة إبراهيم طوباسي وعماد أبو الهيجا في أوائل الشهر الجاري، وهو ما أثار غضب كتيبة جنين التي احتجزت سيارتين تابعتين للسلطة كرهينة للمطالبة بالإفراج عنهما.
السلطة تقول إن عمليتها تهدف إلى "فرض الأمن" بينما تؤكد الفصائل الفلسطينية أنها تستهدف مقاومين (رويترز)ورفضت السلطة المطلب، وأرسلت رسالة واضحة بأن هدفها إنهاء حالة المقاومة وتسليم السلاح، وهو ما رفضه المقاومون.
وتصاعدت الأحداث مع قتل السلطة الفلسطينية الشاب ربحي الشلبي خلال عملياتها في جنين، التي شملت محاصرة مستشفى جنين وقطع الكهرباء والمياه عن المخيم. وبعد ذلك اندلعت اشتباكات أسفرت عن مقتل يزيد جعايصة، القيادي في كتيبة جنين، إلى جانب شاب وطفل من أهالي المخيم، وإصابات في صفوف الطرفين.
الشهيد جميل العموري الذي اغتالته إسرائيل عام 2021 يعدّ المؤسس والعقل المدبر لكتيبة جنين (الفرنسية)وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين والإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
إعلانيشار إلى أن كتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، ظهرت للوجود في أعقاب استشهاد مؤسسها جميل العموري في العاشر من يونيو/حزيران 2021، وحينها نشطت للدفاع عن مدينة جنين ضد أي اقتحام لقوات الاحتلال، ثم انتشرت نشاطاتها وشملت مدنا أخرى.