المغرب.. وكالة الحوض المائي تكشف حالة "سدود أم الربيع" بعد "زلزال الحوز"
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكدت وكالة الحوض المائي لأم الربيع في المغرب، عدم تسجيل أي ضرر على مستوى السدود التي تديرها الوكالة إثر الزلزال الذي شهدته منطقة الحوز يوم 8 سبتمبر 2023.
وأوضحت وكالة الحوض المائي لأم الربيع في بلاغ أن الوكالة أجرت تشخيصا لكافة المنشآت المائية التي تشرف عليها لتقييم الأضرار والشروع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاحها.
وأشارت إلى أن التشخيص استهدف بالأساس سدود المسيرة وسيدي إدريس، وأحمد الحنصالي، والحسن الأول، ومولاي يوسف وآيت مسعود.
وذكرت أن الفحص والتشخيص شمل المراقبة الهندسية المدنية والتجهيزات ذات الصلة، واختبار التجهيزات الهيدروميكانية والإلكتروميكانية، وكذا اتخاذ ترتيبات الفحص، وهي العمليات التي جرى تنفيذها طبقا لمعايير وإجراءات اللجنة الدولية للسدود الكبرى.
وأضاف البلاغ أن هذه العملية التي تجند لها 42 إطارا وتقنيا وعامل صيانة من وكالة الحوض المائي لأم الربيع، مكنت من التحقق من عدم تسجيل أي ضرر على مستوى السدود.
وأكد المصدر أن هذه العمليات تجرى يوميا، مذكرا بأن تقارير المراقبة من خلال المعاينة البصرية وإجراءات الفحص ترسل يوميا إلى مديرية التجهيزات المائية التي تنسق وتشرف على هذه العملية على المستوى الوطني.
يذكر أنه مساء 8 سبتمبر 2023 ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر عدة مدن مغربية كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس (شمال)، ومراكش وأغادير وتارودانت (وسط).
المصدر: موقع "هسبريس" المغربي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا التغيرات المناخية الحوادث الرباط الظواهر الطبيعية الكوارث المناخ المياه زلازل زلزال المغرب كوارث طبيعية وفيات
إقرأ أيضاً:
يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان
بعد سقوط البشير واستقالة صلاح قوش ومن بعده جلال الشيخ، تغولت الاستخبارات العسكرية على ملفات جهاز المخابرات وسيطرت على معظم موارده، وتقاسمته مناصفة مع الدعم السريع، الاستخبارات على المعلومات والتحليل والقرار، والدعم السريع على المقار والموارد الفنية..
تحول جهاز المخابرات إلى جسد بلا روح، يتم ابتزازه سياسياً من قبل قحت بماضيه وانتماءات منسوبيه لنظام الإنقاذ. كثير من عناصره انحنوا للعاصفة، فمنهم من تم إقالته ومنهم من دخل في حالة كمون وانتظار ومنهم من طاوع الحكام الجدد وأدار ظهره لولائه السابق ومنهم من قاوم مشروع الحكم الجديد بممانعة صامتة..
كان الهدف بعد سقوط البشير وبعد حادثة هيئة العمليات أن تكون السيطرة الكاملة لصالح الاستخبارات العسكرية، وكان الرأي الغالب لدى قيادات الجيش أن يدار الجهاز بواسطة ضباط من داخل المؤسسة العسكرية، مثل الفريق جمال عبد المجيد. لم تنجح التوجهات الجديدة لأسباب تتعلق بعدم دراية هؤلاء الضباط بطبيعة الثقافة المؤسسية الطاغية على عمل الجهاز وبطبيعة العمل الأمني في شقه المدني ولغياب الرؤية المشتركة بين الضباط القادمين من الجيش مع الشباب الذين تخرجوا من مؤسسة الجهاز، بالإضافة لتعدد الولاءات داخل الجهاز نفسه بين ولاءات تقليدية وولاءات حديثة مرتبطة بالعناصر المدخلة من قبل مجموعة حميد-تي والنظام الجديد ..
صحيح لم يستطيع حميدتي ابتلاع الجهاز كلياً، لكنه أحدث فيه اختراقات عميقة وخلق حالة من الاهتزاز الداخلي جعله جهاز فاقد للفعالية ومكبل بعزلة سياسية وحالة عداء شعبي مرتبط بديسمبر والخطابات الميدانية الرافضة لعناصره. فحالة الهياج الشعبي الرافض للجهاز ولعناصره وظفها حميدتي لجعل دور الجهاز محصور فقط في جمع المعلومات وتكبيل اي خطوات وقائية يمكن أن يقوم بها وحصرها فقط على الد-عم السريع ..
الأن وبعد قيام الحرب ومع بدء الجهاز في استعادة توازنه وفك قيود التكبيل التي مارسها عليه حميد-تي، يجب على قيادة الدولة أن تسمح بإعادة جهاز الأمن إلى عمله وفق هيكلة جديدة تعيد له صلاحياته الفنية في التحليل والتأمين والتحرك خاصة في الأحياء السكنية وملء الفراغ الاستخباراتي داخل المدن. المطلوب هو فك الارتباط والتداخل بين استخبارات الجيش والجهاز ، خصوصاً على الملفات الأمنية ذات البعد المدني وترك إدارتها للجهاز ، مع زيادة التنسيق بينهم بعيداً عن التعامل مع الجهاز بنظرة ديسمبرية قللت من فعاليته وساهمت في تهميشه. يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان .
حسبو البيلي
#السودان