أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اعتراف الولايات المتحدة رسميا بجزر كوك ونييوي في المحيط الهادئ الإثنين، خلال استضافته قادة إقليميين في مسعى للحد من نفوذ الصين. وأفاد بايدن بأن واشنطن تعترف بهما كدولتين «مستقلتين وذات سيادة» وستقيم علاقات دبلوماسية معهما، مشيرا إلى أن الخطوة ستساهم في دعم «منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومنفتحة».

جاء الإعلان في مستهل قمة مع «منتدى جزر المحيط الهادئ» الذي يضم 18 بلدا والذي قال مسؤولون أمريكيون خلاله إن الرئيس سيعلن عن موقف أكثر قوة حيال المنطقة. وأفاد بايدن بأن اتفاقيات الاعتراف بالدولتين ستساعد في الحد من الصيد غير القانوني والتعامل مع التغير المناخي في منطقة تعد عرضة للمخاطر المترتبة عليه فضلا عن تعزيز النمو الاقتصادي. ورغم عدم تجاوز عدد سكانهما معا العشرين ألف نسمة، إلا أن جزر كوك ونييوي تشكّلان منطقة اقتصادية كبيرة في جنوب الهادئ. ويحظى البلدان بحكم ذاتي مع «ارتباط حر» بنيوزيلندا، ما يعني أن سياساتهما الخارجية والدفاعية مرتبطة بدرجات متفاوتة بويلينغتون. وبعد تجاهلها نسبيا على مدى عقود، باتت منطقة جنوب الهادئ مسرحا مهما للمنافسة بين الولايات المتحدة والصين التي يزداد نفوذها. وكثّفت الصين بشكل كبير حضورها الاقتصادي والسياسي والعسكري في منطقة المحيط الاستراتيجية. وأفاد مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته «لا شك بأن جمهورية الصين الشعبية لعبت دورا من نوع ما في هذا كله». وأضاف أن «نفوذ الصين خصوصا في هذه المنطقة، كان عاملا يوجب علينا الحفاظ على تركيزنا الاستراتيجي».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

تصعيد دموي جديد في خان يونس.. قصف إسرائيلي يحصد أرواح مدنيين ويستهدف المنازل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تصعيد دموي متواصل، استشهد عدد من المدنيين الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، نتيجة قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلًا في بلدة خزاعة شرقي خان يونس، جنوب قطاع غزة، في إطار العدوان المستمر منذ أكثر من ستة أشهر.

وأكدت مصادر طبية وصول خمسة شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى غزة الأوروبي، عقب الغارة التي طالت المنزل، بينما واصل جيش الاحتلال قصفه المدفعي على مناطق جنوب خان يونس، وسط إطلاق نار كثيف طال مناطق متفرقة جنوب القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.

جرائم مستمرة

كما واصلت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية المكثفة في رفح، حيث أفادت مصادر فلسطينية بإطلاق نار مباشر على مراكب الصيادين في منطقة المواصي، أسفر عن إصابة أحد الصيادين. وفي تطور آخر، أقدم جيش الاحتلال على تفجير منازل سكنية شمال مدينة رفح، في خطوة تصفها منظمات حقوقية بـ"سياسة الأرض المحروقة".

وامتد القصف ليشمل شرق مدينة غزة، حيث استهدفت المدفعية الإسرائيلية حي الزيتون، في حين شن الطيران الحربي غارات على منطقة الشعف، مما خلف دمارًا واسعًا في البنية التحتية السكنية.

ضحايا العدوان الإسرائيلي

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد ما لا يقل عن 50,944 مواطنًا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 116,156 آخرين، في حصيلة مرشحة للارتفاع مع استمرار تعذر وصول فرق الإسعاف والإنقاذ إلى العديد من الضحايا العالقين تحت الركام أو في المناطق المستهدفة.

في ظل هذا التصعيد، تتعالى أصوات المطالبة الدولية بوقف فوري للعدوان، وفتح المعابر الإنسانية، وضمان حماية المدنيين، في وقت تتجاهل فيه إسرائيل الضغوط الحقوقية وتواصل عملياتها العسكرية بلا هوادة.

مقالات مشابهة

  • “وول ستريت جورنال”: سياسة ترامب الجمركية ستسمح للصين بتعزيز مكانتها في جنوب شرق آسيا
  • انسوا زيزو .. عمرو أديب يوجه رسالة نارية لـ الزمالك
  • تحذير من عواصف تضرب الأرض غدًا
  • الصين تقاوم أمريكا.. لن نستسلم لترامب وسنجذب العالم للاستثمار لدينا
  • الظل الهادئ في عاصفة السياسة.. فاضل معلة كما لم يُكتب من قبل
  • لبنان.. مقتل جندي بانفجار داخل نفق في صور
  • الاحتلال يشرع بشق طريق استيطاني في الخضر جنوب بيت لحم
  • تصعيد دموي جديد في خان يونس.. قصف إسرائيلي يحصد أرواح مدنيين ويستهدف المنازل
  • الاحتلال يقتحم منطقة برك سليمان السياحية جنوب بيت لحم
  • هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: زلزال بقوة 6.5 يضرب منطقة جزر فيجي