كشف المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، ضوابط مكاتب الشهر العقاري لعمل التوكيلات الخاصة بالترشح لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية.

أحمد بنداري: الهيئة الوطنية للانتخابات مستقلة بقوة الدستور والقانون محمد بنداري: قصة أغنية "هيبدأ يتكلم" تدور حول فشل العلاقات.. ورامي جمال سلس في تعاملاته(خاص)

وقال في لقاء لبرنامج "مساء dmc"، مع الإعلامي أسامة كمال، إن هناك ضوابط وضعت في مكاتب الشهر العقاري بشأن توكيلات الترشح لانتخابات الرئاسة نظرًا لحساسيتها، أولًا بالربط الشبكي الإلكتروني بين كل المكاتب المعنية بنظام موجود في الهيئة الوطنية للانتخابات لتكون مطلعة على كل الإجراءات.

ضوابط مكاتب الشهر العقاري

وأوضح أن الهدف من ربط مكاتب الشهر العقاري بالهيئة الوطنية للانتخابات، لضمان عدم عمل تأييد المواطنين بالتوكيلات لأكثر من مرشح أو أكثر من توكيل لنفس المرشح لانتخابات الرئاسة.

وأضاف أنه صدر قرار بتحديد مكاتب الشهر العقاري المعنية بتوكيلات المرشحين لانتخابات الرئاسة، وسيكون الأمر كله تحت أعين الهيئة الوطنية للانتخابات.

وأكد أن أعضاء الجهاز التنفيذي بالهيئة الوطنية للانتخابات يوصلون الليل بالنهار في بعض الأيام نظرًا لأهمية العمل، وشدد على أنهم يتعهدون أمام الله والجميع أنهم على قدر المسئولية.

وأشار إلى أنهم يتابعون مكاتب الشهر العقاري لحظة بلحظة، ويعلمون مناطق الكثافات، موضحًا أن كل هذه التفاصيل تنتهي يوم الاقتراع والذي يعتبره عرسًا للهيئة الوطنية للانتخابات.

ولفت إلى أنه بمجرد إخطاره بأن كافة اللجان فتحت أبوابها وكل لجنة يشرف عليها قاضٍ فهذا هو النجاح بالنسبة للهيئة، مشيرًا إلى أنه في 2018 كان هناك 10 آلاف و85 مركزًا انتخابيًا يضم كل منهم أكثر من لجنة انتخابية، مؤكدًا أنه سيتم زيادة عدد اللجان الفرعية.

وتابع أن قاعدة البيانات أغلقت وسيتم إخطارهم بآخر تحديث يوم الأحد المقبل لبداية عمل مشروع التسكين، والذي تظهر فيه عدد اللجان الفرعية، موضحًا أنه في 2018 كان عددها 13 ألفًا ومن الوارد أن تزيد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مكاتب الشهر العقاري رئاسة الجمهورية أسامة كمال الإعلامي أسامة كمال الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة الوطنية للانتخابات إنتخابات رئاسة الجمهورية الترشح لانتخابات الرئاسة برنامج مساء dmc مکاتب الشهر العقاری الوطنیة للانتخابات

إقرأ أيضاً:

دروسٌ وعِبَرٌ في مشوار العودة إلى الجنوب

المشهد ذاته في العمق الجنوبي يتكرّر للأحد الثاني على التوالي. فالجنوبيون الذين أجبرتهم الحرب الإسرائيلية على مغادرة بلداتهم وقراهم ومنازلهم وأرزاقهم وخيرات الأرض يعودون إليها اليوم، وهم على يقين أنهم لن يروا هذه المنازل كما تركوها. لم يبقَ منها سوى كومة من حجارة. وعلى رغم يقينهم هذا نراهم يصرّون على العودة بأي ثمن حتى ولو كانت فيه خسارة جديدة تُضاف إلى خسائرهم السابقة. يفتشون عمّا تبقّى لهم من ذكريات في تلك المنازل، التي أمست خرابًا، علّهم يجدون ما يبلسم الجراح، أو عساهم يشمّون رائحة أحبّة لهم لا تزال أثار دمائهم على العتبات، أو ظنًّا منهم أنهم سيلتقون من لم تسنح لهم الصواريخ فرصة وداعهم.
فهذه المشهدية تعني الكثير بالنسبة إلى الذين ضحّوا كثيرًا، الذين خسروا كل شيء؛ أحبة لا تزال جثامينهم تحت الركام؛ منازل لم يبقَ منها سوى بقايا ولم تعد لها سقوف تأوي إلى قرميدها الطيور. وأمام هذا الإصرار لم يسع الكثيرين من المراقبين إلاّ التوقف عند مضامين هذه "الهجمة" الجنوبية، التي تتكرّر مرّة تلو الأخرى بعد كل عدوان إسرائيلي. وأكثر ما لفتهم تجمّع العائلات أمام منازلهم المدّمرة إلى موائد الطعام تمامًا كما كانوا يفعلون قبل هذا العدوان الغاشم. فصور هذه التجمعات حول موائد الجود والكرم ملأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وهي صور فيها الكثير من التحدّي والكثير من الإصرار على العودة إلى أرض الجدود مهما كان الثمن.
ومن بين هذه المضامين منها ما هو موجّه إلى العدو الإسرائيلي، ومنها ما هو مخصّص للداخل بفرعيه "المعارض" و"الممانع" على حدّ سواء.
في ما يخصّ العدو فإن هذا الإصرار غير المسبوق على عودة أهل الجنوب إلى بلداتهم وقراهم ومنازلهم وأرزاقهم يعني الكثير في الوجدان والذاكرة الجماعية. وهذه اللوحة السوريالية إلى موائد العز والافتخار أرعبت جيش العدو، الذي لا يزال يفجّر في القرى غير المحررة، ربما أكثر من الصواريخ والمسيرات.
أمّا الرسالة الموجهة إليه هذه "الهجمة" المحمية من قِبل الجيش فهي أن الأهالي استطاعوا إثبات نظرية "شعب وجيش ودولة"، خصوصًا أن المعادلة القديمة لم تعد صالحة في زمن تخطّته الوقائع الميدانية، وذلك على رغم ترداد الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم كلمة "نصر" في إطلالاته المتقطعة أكثر من مرّة حتى ولو كان هذا "النصر" غصبًا عمّن لا يريد أن يصدّق رواية هذا "النصر"، حتى ولو لم يكن نصرًا ربانيًا هذه المرّة.
فالأهالي العائدون إلى بلداتهم وقراهم هم مقاومون أيضًا، وهم الذين يتلقون الضربات بصبر وشجاعة. وبهذه العودة المؤقتة وما فيها من غصّة وحرقة قلب يكون أهل الجنوب قد أعطوا العالم كله درسًا من دروس البطولة والشهامة والعنفوان.
أمّا ما أراد العائدون إلى أماكنهم الحقيقية إيصاله إلى أهلهم الآخرين في الوطن فهو أنهم لن ينسوا يومًا أنهم وجدوا لديهم ما يكفي من الاحتضان المشوب بالمحبة والعطاء المجاني، وهذا الاحتضان الأخوي سيرافقهم في مشوار إعادة بناء ما هدّمته إسرائيل.
وبهذه العودة العفوية يقول الأهالي لدولتهم الآخذة في استعادة ما فقدته من هيبة على مدى سنوات أن لهم ملء الثقة بأنها ستكون إلى جانبهم في مسيرة إعادة الاعمار والتعويض عليهم بمزيد من الاحتضان الرسمي. فمن دون عودة الجنوب إلى أهله لن تكتمل مشهدية الانماء المتوازن المطلوب للجنوب وللشمال العكاري ولطرابلس الفيحاء، وللبقاع المهمل، وللجبل المتروك، وللعاصمة التي تحاول أن تنفض عنها غبار الإهمال.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • دروسٌ وعِبَرٌ في مشوار العودة إلى الجنوب
  • مختص يوضح أسباب ارتفاع التمويل العقاري السكني الجديد للأفراد .. فيديو
  • الحركة الوطنية: إشراك القطاع الخاص في صنع القرار الاقتصادي يعزز مناخ الاستثمار
  • تسجيل الشقة في الشهر العقاري 2025.. الإجراءات والرسوم والمستندات المطلوبة
  • معرض الكتاب.. حازم بدوي: مشاركة الهيئة الوطنية للانتخابات واجب وطني
  • رئيس «الوطنية للانتخابات»: حريصون على تثقيف المواطنين بأهمية المشاركة السياسية
  • ندوة بمعرض الكتاب.. رئيس الوطنية للانتخابات: القاضي هو الضمانة الأساسية لشفافية الاقتراع
  • دور الهيئة الوطنية للانتخابات في التوعية والتثقيف.. ندوة بمعرض الكتاب
  • عضو شعبة الاستثمار العقاري يكشف فرص نمو القطاع في 2025
  • "دور الهيئة الوطنية للانتخابات" ندوة بمعرض الكتاب.. اليوم