كلمات / أ/مطيع.سعيدسعيدالمخلافي.
سبــتــمبــــــريــاً أنــا وفــي صنــعـــــــــاء ميـــــــــلادي
أكتــــــوبــــريــاً أنــا وفي شــمســـــــان عنــــــــوانــي
جمهــــورياً أنــا من صعــــده الي سيئــــون والــــوادي
شـــــورويــاً أنــا وفي مــــأرب حضــــارة أجـــــــدادي
حضــاريــاً أنــا وفي التــاريــــخ أفعــــالي وأمـجـــادي
ميثــاقيــــاً أنــا بــأهـــــدافـي وأفكـــــاري وأفعـــــالـي
وحــــدويــاً أنــا فـي الحــاضــــر ومــن أول أزمــــانـي
ســـاروي قصـة الثــــورة والتبـــع لأولادي وأحفــــادي
عـن القائـــد وعـن الإنــجــــاز والإعجــــاز في بــــلادي
مـن المشفـى الي الطــرقات ومـن المصنـع الي النـادي
وعـن دهـــراً من الأعـــوام قضينـه بأفــراحـاً وأعيـادي
مـن السبـعين الـي التحــريــر نــــردد آحلــى إنشـــادي
فـلـتعـيشـي يــا بــــــــلادي فــي عـلــــــو وســــــدادي
وعن زمنــاً من التخـريب سلنكــه بإجحــافــاً وإضلالي
قضينــاه مع التخـريب والنكبـات بوضعــاً قــاتـلاً دامي
قضينـاه مــع التــرهيب والتــرعيب بإذعـــان وإذلالــي
وتـميـزاً وتـفظيــلاً أسيـاداً وأشـرافـاً وزنابيلاً وخــدامي
ذا شيـعـي وذا سـني وذا حــوثي واخــوني وعفــاشي
أضـاعـونا وأضعــوا مـوطن الـحـكـمـة والإيمــان يمـاني
وأصبحنـا بلا وطنـاً ولا حكـام عقـالاً وفــرسـاناً وأقيالي
أصبحنا اتباعاً ومحكومين للعمــلاء وللخــونة الاوغادي
ولكنــا وبرغـــم الجــرح والأوجـاع والكهنـوت والبــاغي
ســنمضــي نستــعيــــد المجــــــد بــإمـانــاً وإصــــراري
ونــبنــي مــــوطــن الإيمــــــان بــإكبــــــاراً وإجــــلالــي
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مصرُ تبقى: قراءة في قصيدة ضاحي خلفان «مصرُ العُلا والعزِ والفخرِ التليدِ»
مصرُ، يا أمَّ الحضارات، يا مهدَ التاريخ، يا أرضَ الأنبياء والرسالات. يا من شهدت على مر العصور صعودَ الأمم وانهيارها، وبقيت شامخةً، عصيةً على الزوال. يا من ارتوت أرضُها بدمِ الأبطال، وسطرتْ صفحاتِ المجدِ بأحرفٍ من نور. يا مصرُ، يا قلبَ العروبة النابض، يا رمزَ العزة والفخر.
في هذا السياق التاريخي العظيم، وفي خضم الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة، يطل علينا الشاعر الإماراتي ضاحي خلفان بقصيدة وطنية جديدة عن مصر، تحمل عنوان «مصرُ العُلا والعزِ والفخرِ التليدِ». فضاحي خلفان، ليس مجرد شاعر، بل هو شخصية وطنية بارزة، ومفكر استراتيجي، له إسهاماته الجليلة في خدمة وطنه وأمته. ومن هنا، تأتي أهمية قصيدته، التي لا يمكن اعتبارها مجرد كلمات منمقة، بل هي صرخة حب وتقدير لمصر، أرض الحضارات والأمجاد، وتعبير عن أمل متجدد في مستقبلها، لا ينبع من الصوت الجهور بل من قلب نابض.
«مصرُ العُلا والعزِ والفخرِ التليدِ»:
تتجاوز هذه القصيدة مجرد كونها قصيدة وطنية، فهي بمثابة مرثية شعرية لأمجاد مصر وتاريخها العريق، وتعبير عن أمل متجدد في مستقبلها. لنخض في تحليل أعمق لبعض جوانبها:
* البناء الفني للقصيدة:
* التكرار: يلاحظ تكرار بعض الكلمات والعبارات، مثل «مصر»، «العز»، «الفخر»، وهذا التكرار ليس مجرد حشو لغوي، بل هو تأكيد على المعاني المراد إيصالها، وترسيخها في ذهن المتلقي. كأنه يلح على هذه المعاني لتتجذر في الوجدان.
* التضاد: استخدام بعض الكلمات المتضادة، مثل «العلا» و«الحسود»، يبرز قوة مصر وعظمتها في مواجهة التحديات والمتربصين بها. هذا التضاد يخلق ديناميكية في القصيدة ويجعلها أكثر تأثيرًا.
* الصورة الشعرية: تعتمد القصيدة على صور شعرية قوية وموحية، مثل تشبيه النيل بـ «عزٍ دائمٍ متدفق»، وتشبيه الأهرام بـ "شماء لا تنحني للعاصفات". هذه الصور تمنح القصيدة جمالًا فنيًا وتأثيرًا عاطفيًا.
* الأبعاد التاريخية والحضارية:
* مصر كمهد للحضارات: يشير الشاعر إلى مصر كـ «قبلة التاريخ»، وهذا يعكس إدراكًا لأهمية مصر في تاريخ البشرية، ودورها في نشأة الحضارات وتطورها.
* الأهرام كرمز للعظمة: تعتبر الأهرام رمزًا لعظمة مصر وقوتها، وهي شاهد على إبداع المصريين القدماء وتقدمهم في مختلف المجالات. تأتي هنا كرمز للبقاء والصمود.
* النيل كشريان للحياة: يُعد نهر النيل شريان الحياة في مصر، ومصدرًا للخير والبركة. يشير إليه الشاعر كرمز للاستمرار والعطاء.
* الأبعاد الوطنية والقومية:
* الانتماء والولاء: تعبر القصيدة عن مشاعر الانتماء والولاء لمصر، وحب الوطن. هذه المشاعر تتجسد في كل بيت من أبيات القصيدة، وتؤكد على عمق العلاقة بين الشاعر ومصر.
* الفخر بالأمجاد: يفخر الشاعر بأمجاد مصر وتاريخها العريق، ويشيد بدورها في الدفاع عن العروبة ومواجهة التحديات.
* التأكيد على الصمود: يؤكد الشاعر على صمود مصر وشعبها في وجه الصعاب، وقدرتهم على تجاوز المحن.
* الأبعاد المعاصرة:
* جيش الكنانة: يشير الشاعر إلى جيش مصر بـ "سيوفٍ تحمي العرينَ من الحسود"، وهذا يعكس إدراكًا لأهمية الجيش المصري العظيم في حماية الوطن ومواجهة التهديدات المعاصرة. هناك إشارة ضمنية إلى التحديات التي تواجهها مصر في الوقت الحالي، كالمؤامرات المحدقة بأمن مصر والإرهاب والتطرف.
* الدعاء بالمستقبل: يختتم الشاعر قصيدته بالدعاء لمصر بأن تظل عزيزة، وهذا يعكس أملًا في مستقبل مشرق، يسوده الأمن والسلام والازدهار.
* الرسالة:
القصيدة تحمل رسالة واضحة، وهي أن مصر، بتاريخها العريق وحضارتها الغنية، وشعبها الأصيل، قادرة على مواجهة أي تحديات، وصنع مستقبل مشرق. هي دعوة للفخر بالوطن، والاعتزاز بأمجاده، والعمل على بنائه وتطويره.
وفي الختام:
قصيدة ضاحي خلفان «مصرُ العُلا والعزِ والفخرِ التليدِ» ليست مجرد قصيدة وطنية، بل هي عمل فني متكامل، يحمل أبعادًا تاريخية وحضارية ووطنية ومعاصرة. إنها تعبير عن حب عميق لمصر، وإيمان راسخ بقدرتها على تجاوز التحديات، وتحقيق مستقبل مشرق.
وللشاعر العظيم ضاحي خلفان نقول:
يا ضاحيَ الأمجادِ يا لسانَ العروبةِ
أنتَ في الشعرِ بحرٌ وفي النثرِ دروبُ
مصرُ في قلبِكَ قصةٌ لا تنتهي
وفي كلماتِكَ لحنٌ يَطربُ القلوبُ
صبرة القاسمي يكتب: «هدايا الرئيس في عيد ميلاده»
في بلاغ للنائب العام.. صبرة القاسمي يتهم قيادات الأهلي بالإساءة للأسرة المصرية (تفاصيل)
صبرة القاسمي يحرر بلاغا جديدا ضد البلوجر «هدير عبد الرازق» (تفاصيل)