هدف البليهي مرشح ضمن أجمل 10 أهداف آسيوية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
هلال سلمان- جدة
رشح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هدف مدافع الهلال علي البليهي في مرمى نافباخور الأوزبكي، ضمن أجمل 10 أهداف سجلت في الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، وتم طرحها لتصويت الجماهير.
ويتنافس هدف البليهي، الذي جاء في الرمق الأخير، وضمن نقطة للهلال على أرضه، مع 9 أهداف أخرى، من بينها هدف الجورجي توما تاباتادزه لاعب نافباخور في مرمى الهلال.
والأهداف الـ 8 المرشحة أيضًا للتصويت على أجمل هدف في الجولة الأولى، هي” هدف علي جاسم نجم القوة الجوية العراقي، الثاني في مرمى سيباهان الإيراني، وهدف محمد قرباني لاعب سيباهان في مرمى القوة الجوية، وهدف إيلمان تاغاييف لاعب آهال التركماني في مرمى الفيحاء بتسديدة صاروخية، وهدف ميكايل لاعب فريق كيتشي من هونغ كونغ في مرمى جيونبوك هيونداي الكوري الجنوبي، وهدف يون مين-هو لاعب بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي في مرمى فريق هانوي الفيتنامي، وهدف هيرنانديز لاعب إينشيون يونايتد الكوري الجنوبي في مرمى يوكوهاما مارينوس الياباني، وهدف ثيتيبان بوانغتشان لاعب بانكوك يونايتد التايلندي في مرمى ليون سيتي سيلرز السنغافوري، وهدف مارسينيو نجم كاوازاكي فرونتال الياباني في مرمى جوهور دار التعظيم الماليزي”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: علي البليهي فی مرمى
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر سياسات ترامب التجارية على العملاق الكوري سامسونج؟
المشهد السياسي الأمريكي بات يشكل تحديًا جديدًا لشركات التكنولوجيا الكبرى، التي تجد نفسها مضطرة للتكيف مع سياسات الرئيس الحالي دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية التي تستهدف الشركات الأجنبية.
ومع تصاعد الضغوط، تسعى سامسونج إلى إعادة هيكلة فريقها للعلاقات العامة في أمريكا الشمالية، وهو ما يفسر استقالة رئيس الشؤون العامة الحالي مارك ليبرت، بعد عامين فقط من تعيينه.
سامسونج تعيد ترتيب أوراقها السياسيةمارك ليبرت، الذي كان سفيرًا للولايات المتحدة في كوريا الجنوبية خلال إدارة أوباما، انضم إلى سامسونج عام 2022 لقيادة علاقاتها مع أمريكا الشمالية.
لكن مع تغير الظروف السياسية، يبدو أن الشركة تسعى لتعيين شخصية تتمتع بعلاقات أقوى مع إدارة ترامب، لضمان الحفاظ على مصالحها في السوق الأمريكية.
لا يعد هذا القرار مفاجئًا، إذ أن العديد من الشركات التقنية الكبرى قدمت تبرعات سخية لصندوق تنصيب ترامب في يناير الماضي، في محاولة للحفاظ على نفوذها في ظل السياسات الحمائية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي.
وبما أن سامسونج تعتمد بشكل كبير على السوق الأمريكية، فإنها بحاجة إلى استراتيجيات فعالة للحفاظ على حصتها أمام المنافسين، وعلى رأسهم أبل.
لم يكن مفاجئًا أن يكون تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، من أوائل المتحركين في هذا المشهد، حيث عقد عدة لقاءات مع ترامب في محاولة لإعفاء منتجات شركته من الرسوم الجمركية.
ومن المتوقع أن يحاول كوك إقناع ترامب بأن فرض الضرائب على أبل يمنح ميزة تنافسية لشركات أجنبية مثل سامسونج، الأمر الذي قد يشكل خطرًا على العملاق الكوري.
لكن سامسونج تمتلك ميزة نسبية في هذا الصراع، فهي لم تعد تصنع أجهزتها في الصين، التي تعتبر الهدف الرئيسي لحملة ترامب لتقليل الاعتماد على الشركات الصينية.
ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن سامسونج في مأمن من التأثيرات السلبية، حيث أن التصعيد التجاري قد يؤدي إلى اضطرابات في سلسلة التوريد العالمية، ما سيجبر الشركات على إعادة توزيع عملياتها التصنيعية.
الرسوم الجمركية.. سلاح ذو حدينلا شك أن سياسات ترامب التجارية تهدف إلى تعزيز الصناعة الأمريكية، لكنها في الوقت نفسه تُحدث ارتباكًا كبيرًا في الصناعة التكنولوجية العالمية.
فالرسوم الجمركية المفروضة على الموردين قد تتسبب في رفع تكاليف الإنتاج، ما سيجبر الشركات على اتخاذ قرارات صعبة، مثل نقل عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة أو البحث عن أسواق بديلة.
وعلى الرغم من أن هذه الاستراتيجية قد تحقق أهدافها على المدى الطويل، إلا أن المرحلة الانتقالية ستكون مؤلمة بالنسبة للشركات الأجنبية مثل سامسونج.
ولهذا السبب، تحتاج الشركة إلى استراتيجية محكمة للتعامل مع الإدارة الأمريكية الحالية، لتجنب خسائر محتملة قد تؤثر على مكانتها في السوق.
الخلاصة.. البقاء للأذكى في لعبة السياسة والاقتصادفي ظل السياسات التجارية المتقلبة، لم يعد التفوق التقني وحده كافيًا لضمان النجاح في السوق الأمريكية.
بل باتت العلاقات السياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائزين والخاسرين في هذه المعركة الاقتصادية.
فيما تتحرك سامسونج، التي تدرك جيدًا حجم التحديات، بذكاء لإعادة تشكيل فريقها للعلاقات العامة، لضمان بقائها في موقع قوي ضمن المشهد التنافسي المتغير.