«دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال» تُعزز مهارات المشاركين في الإسعافات النفسيّة الأوليّة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي:«الخليج»
نظّمت مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال ورشة عن الإسعافات النفسيّة الأوليّة، لتزويد العاملين في قطاعات التدخل والدعم النفسي بالمهارات اللازمة للاستجابة لاحتياجات الأشخاص خلال المواقف الصعبة والأحداث الطارئة، وتمكين القدرات والمهارات المتعلقة بالتدخل المبكر أثناء الأزمات والطوارئ، بما يُسهم في تعزيز الاستقرار والانتقال إلى مرحلة تلقي الخدمات النفسية والاجتماعية والطبيّة.
كما تهدف الورشة إلى تعريف المشاركين وإطلاعهم على مبادئ وأهمية الإسعافات النفسية الأولية، وتحديد ردود الفعل العاطفية الشائعة وعلامات الضيق في حالات الأزمات، وتحديد دور الاستماع النشط والتواصل التعاطفي لتقديم الدعم المناسب، وإظهار القدرة على تقديم المساعدة العملية وربط الأفراد بالموارد، والتعريف بأهمية الرعاية الذاتية وتطبيق إستراتيجيات التأقلُم لإدارة الإجهاد أثناء تقديم المساعدة.
وأكدت شيخة المنصوري، المديرة العامة للمؤسسة بالإنابة، أنَّ الإسعافات النفسيّة الأولية من أبرز الضروريات في أعقاب الأزمات أو الكوارث أو أيّ حدث مؤلم عاطفياً، حيث يمكن للدعم الفوري والمناسب أنّ يقلل بشكلٍ كبير من تأثير الصدمة على المدى الطويل، ويُحسن آليات التكيف، ويُعزز المرونة، بتدريب الأفراد على الإسعافات النفسيّة الأولية، بما يُسهم في إنشاء مجتمعٍ داعم يستجيب بشكلٍ فعّال للمُحتاجين، وفي الرفاهيّة العامّة للأفراد والمجتمع.
وأضافت أنَّ الورشة تأتي في إطار حرص المؤسسة والتزامها بتعزيز المشاركة المجتمعية والرسمية في مسيرة العمل الهادف إلى صياغة مستقبل الأفراد بتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تُسهم في تحقيق مُخرجات مجتمعيّة إيجابية، تنعكس على جودة الصحة النفسية للأفراد، فضلاً عن رفد المجتمع بكفاءات قادرة على الاستجابة عند الأزمات والأحداث الطارئة.
واستهدفت الورشة التي استغرقت يوماً واحداً الأفراد الذين قدّ يجدون أنفسهم في مواقف يحتاجون فيها إلى تقديم الدعم النفسي الفوري والمساعدة لأولئك الذين يعانون ضائقة عاطفية أو صدمة، بما يشمل ذلك كل من أفراد الطوارئ الطبية والشرطة ورجال الإطفاء، ومتخصصو الرعاية الصحية (مثل الممرضات والأطباء والطاقم الطبي)، ومتطوعو المجتمع والأخصائيون الاجتماعيون، والمعلمون والمربون، ومتخصصو الموارد البشريّة، والأفراد المهتمين بالتعلم عن الإسعافات النفسية الأولية.
واشتملت الدورة على 4 مواضيع أساسية: مبادئ الإسعافات النفسية الأولية، وردود الفعل العاطفية الشائعة وعلامات الضيق في حالات الأزمات، ودور الاستماع النشِط والتواصل التعاطفي لتقديم الدعم المناسب، وتقديم المساعدة العملية وربط الأفراد بالموارد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي لرعاية النساء والأطفال ة الأولیة
إقرأ أيضاً:
الصندوق الوطني للتقاعد في منزلك !
أعلن الصندوق الوطني للتقاعد “cnr”، اليوم الأحد، عن تنظيم الطبعة الثالثة لأسبوع المساعدة الاجتماعية في البيت. وهذا خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 26 ديسمبر 2024، تحت شـعار “المساعدة الاجتماعية في البيت، مرافقة وتكفل”.
ويهدف أسبوع المساعد لصندوق التقاعد، إلى التعريف بالآليات التي تم تسخيرها لفائدة المتقاعدين وذوي الحقوق لاسيما المعطوبين. العجزة والمعاقين، من أجل أنسنة العلاقة والتكفل الأمثل بانشغالاتهم.
وأشار الصندوق إلى أن جهاز المساعدة الاجتماعية في البيت تكفل خلال سنة 2023 بزيارة أكثر من 21 ألف متقاعد وذوي الحقوق. ومرافقتهم على القيام بمختلف الإجراءات الإدارية للحصول على مختلف التجهيزات واللوازم الطبية كأجهزة المساعدة على المشي. الكراسي المتحركة، السماعات الطبية… إلخ، وذلك دون عناء التنقل بين مختلف الإدارات.
وفي إطار عصرنة المرفق العمومي، وضع الصندوق الوطني للتقاعد خدمة المساعدة الاجتماعية في البيت عن بعد من خلال تطبيق الهاتف المحمول تقاعدي وفضاء المتقاعد. والتي تسمح للمتقاعد طلب مختلف التجهيزات عن بعد، فضلا عن تحديد موعد لزيارة المتقاعد من طرف المساعد الاجتماعي.
كما يتوفر الصندوق الوطني للتقاعد على مستوى كافة الوكالات المحلية على مساعدين اجتماعيين مؤهلين. يقومون بانتقاء المتقاعدين الذين يحتاجون لزيارة. استنادا على البطاقية الوطنية للمتقاعدين المسجلين لدى مصالح الضمان الاجتماعي بناء على معايير دقيقة.
وتجدر الإشارة، إلى أن جهاز المساعدة الاجتماعية في البيت يترجم السياسة القطاعية وحرص الدولة الجزائرية على تكريس الطابع الاجتماعي. وتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية، عبر وضع الميكانيزمات التي تسمح بتوفير الرعاية الاجتماعية لكل المتقاعدين. لاسيما الفئات الهشة منهم وتمكنهم من حقوقهم والاستفادة من الخدمات والأداءات بكل أريحية وفي أحسن الظروف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور