دبي تستضيف مؤتمر التميز في رعاية الأورام
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
تستعد دبي لاستضافة مؤتمر ومعرض التميز في رعاية الأورام «EIOC 2023»، والذي يُقام في الفترة من 6 إلى 8 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل؛ وهو حدث مميز يجمع نخبة من الخبراء في تخصصات متعددة في مجال علاج وتشخيص مرض السرطان وسبل الوقاية منه.
وتشير التقديرات إلى وجود نحو 20 مليون إصابة جديدة بمرض السرطان سنوياً، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام بنسبة تصل إلى 60% خلال العقدين القادمين، ويؤدي هذا الارتفاع إلى مزيد من الضغوط على المجتمعات وأنظمة الرعاية الصحية، ومن هذا المنطلق يأتي الدور المحوري للمؤتمر الذي يعقد سنوياً ويمثل منبراً أساسياً لمواجهة التحديات المتنامية؛ حيث يجمع 28 منظمة متخصصة وأكثر من 200 متحدث من الخبراء، ويقدم مجموعة شاملة من 10 جلسات علمية.
وقالت الدكتورة شاهينة داوود رئيسة مؤتمر التميز في علاج الأورام: «نسعى خلال دورة العام الحالي إلى تسليط الضوء على النهج الرائد الذي تتبعه دولة الإمارات في مكافحة مرض السرطان بإبراز الجهود المستمرة لتنفيذ الاستراتيجيات والمبادرات التي تهدف إلى تقليل معدلات الإصابة بالمرض».
وأضافت: «يمثل هذا المؤتمر مناسبة علمية مميزة وهو منبر حيوي يجمع العاملين في قطاع الرعاية الصحية؛ بهدف تعزيز التعاون ومشاركة الخبرات وتوحيد الجهود؛ لمواجهة التحديات وضمان تقديم أفضل سبل الرعاية والدعم للمرضى».
وتتميز دورة العام الحالي بإطلاق مبادرة «القادة الصغار في علم الأورام»، لإتاحة الفرصة أمام القادة الصغار في مجال علم الأورام لعرض أبحاثهم، ومن المقرر أن تُعقد هذه المبادرة في اليوم الأول من المؤتمر، وتتضمن جلسة تعليمية يشارك فيها العديد من المتقدمين من 13 دولة حول العالم.
ويقام المؤتمر بتنظيم من شركة اندكس للمؤتمرات والمعارض، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، بالتعاون مع الرابطة العربية لجراحي المسالك البولية والتناسلية، والمدرسة العربية لجراحة المسالك البولية، والاتحاد الدولي لجمعيات أورام الرأس والعنق.
ومن المقرر أن يستضيف المؤتمر مجموعة متنوعة من الجلسات التعليمية وورش العمل، إضافة إلى المناقشات والندوات التفاعلية التي يديرها عدد من الخبراء على مستوى العالم، بما يضمن للمشاركين تجربة مميزة للتعرف إلى أحدث التطورات في رعاية الأورام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزير الموارد البشرية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
افتتح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي اليوم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار “مستقبل العمل” في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل مساهمات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
اقرأ أيضاًالمملكةبمشاركة 15 دولة.. انطلاق تمرين “رماح النصر 2025” غدأ
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق استراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق “أكاديمية سوق العمل”، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: “تقرير استشراف المستقبل”، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم استراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.