سلطان القاسمي: جامعة الذيد تفتح أبوابها سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن جامعة الذيد ستفتح أبوابها أمام الطلبة في سبتمبر المقبل 2024، وستضم كليتي الزراعة والبيطرة ومركزاً لعلوم الصحراء وآخر للبيئة، كما سيوجد بجوارها مستشفى بيطري لعلاج الحيوانات المملوكة للعامة، وستوقع الجامعة شراكة مع جامعتين بريطانيتين، كما أعلن سموه أن جامعة خورفكان ستفتح أبوابها بعد عام، وكذلك ستدخل جامعة كلباء في المنافسة قريباً.
وقال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي: «لا يمكن لطالب كلية الزراعة أن يلتحق من السنة الأولى بالهندسة الزراعية، حيث إن كلية الزراعة تدرّس أول سنتين للطلبة دراسة (عامة) تأسيسية ليتخصص الطالب بعد ذلك في مجال المحاصيل أو الخضراوات أو الفواكه، وكذلك بعضهم يتخصص في شعبة عامة فيدرس جميع التخصصات وأنا شخصياً من الأشخاص الذين درسوا جميع التخصصات».
وأضاف سموه: «يدرس الطالب في الهندسة الزراعية الطرق في المرتفعات والجبال، وكذلك هندسة ميكانيكية يدرس فيها جرارات الحرث ويتعلم كيفية إصلاحها ليصبح فنياً، وكذلك يدرس كيفية تقسيم الأرض مع مراعاة موارد المياه للأرض التي يتم تقسيمها ومسموح للمهندس الزراعي أن يبني طرقاً بين الأراضي، فذلك ضمن دراسته فكل هذه الدراسات تسمى (هندسة زراعية) ولكنها تكون بعد التخصص بعد سنتين من الدراسة في الكلية».
كما أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مرسوماً بقانون رقم (5) لسنة 2023م بشأن إعادة تنظيم دائرة شؤون الضواحي في إمارة الشارقة. ونص المرسوم على أن يُستبدل بمسمى دائرة شؤون الضواحي والقرى في إمارة الشارقة، المسمى الآتي: «دائرة شؤون الضواحي في إمارة الشارقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة سلطان القاسمي الذيد الزراعة البيطرة سلطان بن
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم مؤتمرا حول "عصر الذكاء الاصطناعي" مايو المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم جامعة قناة السويس في السادس من مايو المقبل فعاليات المؤتمر السنوي السابع للبحوث الطلابية والإبداع، والذي يُعقد هذا العام تحت عنوان : "آفاق مستقبلية لبناء واقع مستدام قائم على العلم والمعرفة في عصر الذكاء الاصطناعي"، في خطوة تجسد التزام الجامعة بتعزيز الفكر البحثي لدى طلابها، ودعم مسارات الإبداع العلمي والابتكار التقني في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
يشرف على المؤتمر إشرافا عاما الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورئيس المؤتمر، كما يتولى الإشراف التنفيذي الدكتور محمد أحمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة، وتتولى الدكتورة مروة إبراهيم سعد الدين الأستاذ المساعد بكلية العلوم مهام مقرر المؤتمر، إلى جانب الدكتور باسم عبد الغني المدرس بكلية التربية كمنسق عام.
ويتناول المؤتمر مختلف فروع المعرفة من خلال أربعة مجالات رئيسية، أولها مجال العلوم الأساسية الذي يشمل الأبحاث المقدمة من كليتي الزراعة والعلوم، ومجال العلوم الطبية الذي يضم تخصصات كليات الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة، العلاج الطبيعي، التمريض، الطب البيطري، والمعهد الفني للتمريض. أما مجال العلوم الهندسية، فيغطي تخصصات كليات الهندسة، الحاسبات والمعلومات، الرياضيات والحاسب الآلي بكلية العلوم، إضافة إلى الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، بينما يشمل مجال العلوم الإنسانية تخصصات كليات التربية، الألسن، الآداب والعلوم الإنسانية، التجارة، السياحة والفنادق، والتربية الرياضية.
ويهدف المؤتمر إلى ترسيخ أساليب البحث العلمي لدى الطلاب وتشجيعهم على الابتكار، وتنمية مهاراتهم في المجالات المتصلة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب بناء بيئة جامعية حوارية تثري المعرفة العلمية والتقنية وتتيح فرصًا لتبادل الأفكار حول آليات تطبيق الذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستدامة.
كما يسعى المؤتمر إلى بحث آفاق تطوير استراتيجيات فعالة تدمج الذكاء الاصطناعي لبناء مجتمعات أكثر مرونة واستدامة، وتعزيز التواصل العلمي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين وصناع القرار، فضلًا عن رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
ويطرح المؤتمر للنقاش تسعة محاور رئيسية تتضمن الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في معالجة التحديات البيئية، والابتكار في العلوم والتكنولوجيا المستقبلية، والتعليم والتمكين المعرفي في عصر الذكاء الاصطناعي، والتعاون بين القطاعين العام والخاص، والإبداع والبحث العلمي، والتطبيقات الصناعية والزراعية، إضافة إلى محور المستقبل والتحولات الرقمية وما تتيحه تقنيات الذكاء الاصطناعي والرقمنة من حلول مبتكرة تدعم الاستدامة، وصولًا إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية وتطوير صناعة الأدوية.
بهذا الحدث العلمي البارز، تؤكد جامعة قناة السويس دورها الرائد كمؤسسة أكاديمية تسعى لتمكين طلابها من أدوات العصر وتوظيف قدراتهم لبناء مستقبل قائم على المعرفة والابتكار والمسؤولية المجتمعية.