صحيفة البلاد:
2024-09-17@03:49:19 GMT

فخورون بوطننا وقيادته

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

فخورون بوطننا وقيادته

بعفويه وبغريزة الحب وفطريته الربانية للوطن وقيادته،جاءت أجابة طفلي بقوله :أنا أحب الملك سلمان وأحب الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- وأحب وطني المملكة العربية السعودية أحلى وأجمل وطن في هذا الكون ،هذا الكلام من هذا الطفل ببراءته ، أشعرني بالفخر لتنقلني كلماته بإنبهار الي واقع احتفالاتنا بيومنا الوطني والتي تتواصل بتنوع وشموليته في كافة إرجاء الوطن.

هذه الاحتفالات ليس لها مثيل حقاً في كافة أرجاء المعمورة ، وهي تؤكد أننا في وطن لامثيل له في العالم فالوطنية تتحلى بكافة صورها في إحتفالاتنا بيومنا الوطني .
فإحتفالاتنا فرحة يكسوها الحب والسعادة والتي نشاهدها كشاهد عيان في عيون الكل وتشعر بها على أرض الواقع بهوية :”نحلم ونحقق”.

فالحلم في وطننا واقع تحقق برؤية عزم وطموح ومجد نقلتنا الي القمة والسعودية العظمى،
فأحلامنا بلاحدود فالحمد لله ‏كل حلم حلمناه، بأيدينا حققناه حتى صار الحلم واقع في بلاد الأحلام الواقعية فهاهي مدينة نيوم والبحر الأحمر وأمالا أسست وبنيت في زمن قياسي .

أقول وأكتب ذلك وأنا من محافظة أملج التابعة لمنطقة تبوك وأشاهد عن قرب كيف تحولت مسافات شاسعة من الأراضي الي مدن خيالية وجميلة وجديده في بنائها وهندستها لتكون مدناً حديثة ولافي الأحلام على أرض الواقع ولتصبح خلية ،لايتوقف العمل فيها ليلاً ونهاراً ولتحتضن الآلاف من أهالي المنطقة ويتم توظيفهم وفتح لهم كل أبواب الأحلام.

أضف الي ذلك إن الأحلام لاتتوقف ومستمرة ففي زخم أحتفالاتنا بيومنا الوطني تهبط طائرة قادمة من مطار الملك خالد الدولي بالرياض في مطار البحر الأحمر الدولي أحدث مطار دولي في العالم وإحدى الوجهات السياحية الطموحة في رؤية المملكة العربية السعودية ولتعلن شركة البحر الأحمر الدولية عن جدولة رحلتين في الاسبوع من وإلى الرياض يومي السبت والخميس ،إنها بشرى تحققت على أرض الواقع والأحلام والمشاريع كثيرة وشاملة في وطننا وهذا
جزء منها تحقق والواقع أشمل وأجمل.
فهنئيا لنا بوطننا الغالي وقيادته الحكيمة -حفظهم الله- وفخورون بوطننا وقيادته .
وكل عام والوطن وقيادته وأهله بخيروصحة وأمن وآمان وطموح وأحلام تتحقق.

lewefe@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

الحلفاء الأقرب للعراق.. الأمريكان سيبقون بإقليم كردستان وبغداد لا تغيّر الواقع

بغداد اليوم - بغداد 

أكد أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، ان بقاء القوات الأمريكية في إقليم كردستان، اذا ما اعلنت الانسحاب من باقي المدن العراقية امر طبيعي، فيما بين سبب ذلك.

وقال العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، انه "من السابق لأوانه الحكم على نجاح الحكومة العراقية بإخراج الوجود العسكري الامريكي من العراق ما لم تضمن واشنطن ان الفراغ الذي يمكن أن تتركه قواتها لن يتم ملئه من قبل طهران ووكلائها، فشعورها بتهديد مصالحها في العراق سيعني وضع عراقيل امام الاتفاق المعلن، بل وربما خلق مشاكل سياسية وأمنية تحول دون تطبيقه، لاسيما وأن بدأ الانسحاب لن يتم الا بعد سنة من الان".

وبين، إن" بقاء قوة أمريكية في إقليم كردستان، فهذا طبيعي، لأن واشنطن ترى الكرد أقرب حلفائها في العراق، وهي منذ اتفاق السلام بين حزبي اليكتي والبارتي الذي رعته سنة 1998 تعهدت بحماية إقليم كردستان من اي اعتداء يتعرض له، وهذا الامر كان معلوما لجميع القوى المشاركة في مؤتمر لندن سنة 2002، ولا اعتقد ان حكومة بغداد قادرة على تغيير هذه المعطيات وفرض واقع جديد على الكرد، وأن العلاقات بين بغداد واربيل في الوقت الحاضر غير مستقرة، وقد تزداد تعقيدا مستقبلا".

وأضاف العرداوي، انه "في حال انسحاب الأمريكان من العراق عموما، وبقائهم في الإقليم فأن ذلك قد يتخذ ذريعة لتأزيم العلاقة مع الكرد، لاسيما من قبل فريق الصقور من السياسيين الشيعة، ولكن هذا التأزيم لن يصب في مصالح الطرفين، وسيكون سببا لمزيد من التدخل الخارجي في الشأن العراقي".

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، عن خطط لدى البنتاغون لبقاء قوة عسكرية في كردستان لحماية الاقليم من الفصائل.

قالت الصحيفة في تقرير، إن "الاتفاق المبدئي بين واشنطن وبغداد بشأن تواجد القوات الأمريكية سيتضمن ترك قوة صغيرة في إقليم كردستان مهمتها توفير ضمان أمني للأكراد ضد الفصائل المدعومة من إيران".

واضافت أنه "وكما هو الحال مع الخروج الأمريكي الأول في عام 2011، فإن الانسحاب الأميركي من المحتمل أن يترك وراءه عراقا مثقلا بنقاط ضعف أمنية كبيرة وانقسامات طائفية وفساد وهي المشاكل التي ساعدت في ظهور تنظيم داعش في حينه".

وبينت نقلا عن مسؤول عسكري عراقي قوله، إن "من المتوقع أن تبقي الولايات المتحدة قوة عسكرية صغيرة في الإقليم الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي".

من جانبه، قال مستشار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حسين علاوي، إنه "سيكون هناك قريبا إعلان مشترك حول الانسحاب المزمع"، مؤكدا أن "بغداد تريد أن تعود العلاقة مع الولايات المتحدة إلى ما كانت عليه قبل عام 2014".

 واشار علاوي أن "الحاجة إلى التحالف الدولي انتهت بهزيمة تنظيم داعش، والآن القوات العراقية قادرة تماما على التعامل مع الملف الأمني بكفاءة".

وترى مديرة أبحاث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، دانا سترول، أن "عودة القوات الأمريكية قبل عقد من الزمن أصبحت ضرورية عندما انهارت قوات الأمن العراقية إلى حد كبير وسط هجمات داعش"، مبينة "أشك في أن أي رئيس أمريكي سيرسل قوات مرة أخرى إذا لم يتخذ القادة العراقيون خطوات لإعطاء الأولوية لمهمة مكافحة الإرهاب".

وتتابع أن ذلك يجب أن "يشمل منع البلاد من أن تصبح ملعبا لإيران، ومعالجة الفساد المستشري وتزويد قوات الأمن الرسمية بالموارد والتمكين وضمان استجابة الحكومة لاحتياجات جميع العراقيين".

وبحسب مصادر مطلعة على المحادثات السرية أبلغت الصحيفة فإنه جرى إطلاع بعض المشرعين الأمريكيين على خطط الانسحاب.

ومن بين هؤلاء النائب آدم سميث، وهو أبرز عضو ديمقراطي في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، حيث وصف الوجود المستقبلي للقوات الأمريكية بأنه تحد سياسي كبير بالنسبة للقادة العراقيين.

وقال سميث في مقابلة مع الصحيفة إن "الشعب العراقي يفضل ألا تكون هناك قوات أمريكية، كما أنهم يفضلون ألا يكون هناك تنظيم داعش أيضا، وهم يدركون أننا نساعد في حل هذه المشكلة".

وأضاف سميث أن "العراقيين يريدون منا الرحيل، ويريدون معرفة كيفية تحقيق ذلك. وهذا ليس بالأمر السهل".

بدوره قال السيناتور الديموقراطي جاك ريد، الذي يرأس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إن القضية تجمع بين مجموعة من المصالح المعقدة لكلا البلدين.

وأضاف أن "العراقيين يدركون أن وجودنا يوفر استقرارا، لكن هناك أيضا خطرا على قواتنا".

وأشار ريد إلى أن المسؤولين الأمريكيين لم يكونوا سعداء بأن الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، جعل العراق وجهته الخارجية الأولى، حيث استقبله السوداني رسميا يوم الأربعاء.

وقال النائب الجمهوري كوري ميلز، وهو من قدامى المحاربين في حرب العراق وعضو في لجنتي الشؤون الخارجية والخدمات المسلحة في مجلس النواب، إنه يشعر بالقلق بشكل خاص بشأن نفوذ إيران والميليشيات التي تدعمها.

وعلى الرغم من أن ميلز لا يعارض الانسحاب من حيث المبدأ، إلا أنه شدد على ضرورة وجود خطة لضمان استقرار العراق، "أعتقد أنك تتحمل التزاما، إذا قمت بزعزعة استقرار دولة ما، بأن تساعدها على الاستقرار مرة أخرى".

ويأتي الاتفاق بعد محادثات استمرت أكثر من ستة أشهر بين بغداد وواشنطن بدأها السوداني في يناير وسط هجمات شنتها جماعات مسلحة عراقية مدعومة من إيران على قوات أمريكية متمركزة في قواعد بالعراق بحسب الصحيفة,

 

مقالات مشابهة

  • “اصنع مستحيلك في الإمارات”
  • أسرة مُستقرة في عالم مُتغيِّر
  • حسني بي: على الجميع تحمل مسؤولياتهم وادراك خطورة الواقع وما قد ينتج عن أزمة المركزي
  • بيانٌ من الشؤون العقارية عن العمل والمراجعات في مختلف المناطق
  • ورشة تدريبية عن "مكتبة الأحلام" لتعزيز القراءة والإبداع بين الشباب بمحافظة أسوان
  • غدًا.. عرض مشروع ترويجي لمسار العائلة المقدسة بتقنية الواقع الافتراضي "VR" بنقابة الصحفيين
  • الحواط: ماذا يبقى من لبنان عندما تهدّد قوة الأمر الواقع بالقتل والتصفية؟
  • خريجو الجامعات الأهلية: فخورون ونسير على الطريق الصحيح للانخراط في سوق العمل
  • الحلفاء الأقرب للعراق.. الأمريكان سيبقون بإقليم كردستان وبغداد لا تغيّر الواقع
  • الرياضة العراقية .. هيمنة التقوقع واشكالية الواقع !