تبدأ المتاجر والمحلات التجارية بالإعلان عن تخفيضات إحتفاءً باليوم الوطني، وهي ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية، وهذه الذكرى، ينتظرها المواطن والمقيم كل عام ، وتتزيّن المحلات باللون الأخضر وكذلك ترفرف الأعلام ، وتبتهج النفوس بمقدم هذا اليوم المجيد، ولذلك تقوم المحلات التجارية والشركات والمستشفيات ووكلات السيارات ومحلات الإكسسورات ،ومحلات الأدوات الكهربائية ، ومحلات الحلويات، والمطاعم ، وغيرها من المحلات التجارية، بالإعلان عن عروض لمدة يومين أوثلاثة أيام، وتستخدم تلك المحلات عبارات لإقناع الزبون بالشراء دون تردّد،مثل :”الكمية محدودة”، و”عرض لن يتكرر”،و”قسيمة شراء إضافية”، و:”لاتفوتك الفرصة”، وغيرها من العبارات التي تجذب العملاء للشراء .
لقد أصبح الإعلان أساساً للتسويق وترّويج السلع والخدمات، بأساليب لاينقصها الدهاء والذكاء في التغلغل في شعور الأفراد، وجذبهم وإغرائهم بالشراء، حيث يكون الإعلان موجهاً للتأثير النفسي ودغدغة العواطف لإقناع المستهلك بشراء السلعه.
بعض الإعلانات تأتي بعرض نصف الحقيقة وإخفاء النصف الآخر، حيث تُظهِر الإعلانات الجانب الإيجابي وعدم التصريح بالجانب السلبي وهكذا ينجح المعلنون في تجاوز الأنظمة والقوانين، وهناك أمثلة كثيره سلبية للإعلانات التجارية التي يعجّ بها السوق، فهناك من يعلن عن تخفيضات ويربطها بنفاد الكمية ، وفي الحقيقة أن الكمية المطروحة قليلة في الأساس، وغيرها من الحيل والعبارات المرموقة .
وهنا يجب على المستهلك التأكد من أن هذه الإعلانات صحيحة وقد وافقت عليها وزارة التجارة ، وباستطاعة المستهلك التأكد من مصداقيه التخفيضات وأنها مرخّصة من قبل وزارة التجارة وذلك من خلال الدخول على التطبيق الذي أطلقته في موقعها الإلكتروني، لما لوحظ من أن كثيراً من المحلات التجارية تعلن عن تخفيضات وهمية وبنسب عالية، وذلك لجذب المستهلكين لشراء بضائعهم، كمايجب على المستهلك التأكد من صلاحية إنتهاء السلعة وخاصة السلع الإستهلاكية، وشراء ما يكفيه منها ولايبالغ في شراء كميات كبيرة خشية إنتهاء مدة صلاحيتها .
drsalem30267810@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المحلات التجاریة
إقرأ أيضاً:
عيد بلا مظاهر.. بيت لحم تتحدى الحرب بحفاظها على روح الميلاد|فيديو
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا بعنوان: "عيد بلا مظاهر.. بيت لحم تتحدى الحرب بحفاظها على روح الميلاد".
ومع اقتراب عيد الميلاد، يستعد العالم للاحتفال بهذه المناسبة المبهجة، باستثناء فلسطين، مهد المسيح، حيث تتلاشى أجواء الاحتفالات تحت وطأة الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
ومنذ اندلاع الحرب، اقتصرت الأعياد على الطقوس الدينية دون أي مظهر للاحتفال، مما فاقم معاناة العائلات وأثر سلبا على الاقتصاد المحلي، خاصة في المحلات التجارية. ويبدو أن عيد الميلاد هذا العام لن يختلف عن سابقه، حيث يحل في ظل نفس الظروف الصعبة.
وتقلص مظاهر الاحتفال أثر سلبًا على أصحاب المحلات الذين يعتمدون على بيع أدوات الزينة لتأمين قوتهم. روني طبش، صاحب متجر المهد في بيت لحم، أشار إلى أن الوضع الاقتصادي صعب، لكنه يصر على فتح متجره، معتبرًا ذلك جزءًا من إرث عائلته.
وقال: "نحن لا نشعر بالعيد، لكن في النهاية، عيد الميلاد في قلوبنا". وأضاف أن المدينة بأكملها تصلي من أجل وقف إطلاق النار وتحقيق السلام.
ويذكر أن متجر المهد في ساحة المهد يبيع المنحوتات المصنوعة يدويًا من خشب الزيتون والهدايا الدينية للأشخاص الذين يزورون مسقط رأس السيد المسيح منذ عام 1927. ويعمل طبش مع أكثر من 25 عائلة محلية تصنع سلعًا دينية منحوتة يدويًا، ما يعني أن حتى هذه العائلات لن تعتاش مما اعتادت عليه.