الفصام والإضطرابات المرتبطة به «1-2»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يعرف الفصام بأنه نوع من الأمراض العقلية التي تؤدي إلى أفكار وسلوكيات غريبة وهي حالة طبية طويلة المدى لا يمكن التنبؤ بها، الفصام صاغه الطبيب النفسي السويسري بول يوجين بلولر لقد ابتكر هذا المصطلح لوصف تجزئة العقل والعواطف المميزة للمرض على الرغم من أن الفصام يمكن أن يحدث في أي عمر، إلا أن متوسط عمر ظهور المرض عادة ما يكون في أواخر سن المراهقة إلى منتصف العشرينات للرجال، وأواخر العشرينات إلى منتصف الثلاثينيات للنساء، من النادر جدًا أن يتم تشخيص مرض انفصام الشخصية لدى شخص يقل عمره عن 12 عامًا أو أكبر من 40 عامًا، على الرغم من أنه من الممكن التعايش بشكل جيد مع مرض انفصام الشخصية، إلا أنه غالبًا ما يتضمن إدارة العديد من المشكلات العقلية الإضافية.
والفصام كاضطراب دماغي ،يعطّل الطريقة التي يفكر بها الشخص، ويتصرف ويعبر عن مشاعره ويدرك الواقع او يتعامل مع الآخرين.
والفصام كمرض عقلي خطير ، يتعارض مع قدرة الشخص على التفكير بوضوح وإدارة العواطف واتخاذ
القرارات والتواصل مع الآخرين، علماً بأن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالفصام من النساء.
ويمكن أن يحدث الفصام بسبب الوراثة، أو البيئة، أو المواد الكيميائية في الدماغ، أو تعاطي المخدرات، ويمكن للأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب الخلط بين هوياتهم وهو شكل من أشكال الضعف إنهم يفشلون في إدراك سلوكياتهم وكذلك سلوكيات الآخرين وغالبًا ما يشعرون بالهجوم اللفظي أو العاطفي عندما لا يستطيعون فهم ما يجري، وقد يظهرون أيضًا علامات على السلوكيات الجامدة مما يعني أنهم غير مدركين للبيئة وقد يحافظون على وضعية جامدة.
وقد يخلق الفصام بعض المشاكل عندما يفكر الشخص بمشاكل سلوكية وعاطفية كثيرة تشمل الأوهام والهلوسة والتفكير غير المنظّم الذي يتضمن كلامهم بالإضافة إلى جزء سلبي من كل ذلك.
إن الأوهام والهلوسة متشابهة:
الأوهام هي معتقدات خاطئة غير حقيقية.
والهلوسة عادة ما تنطوي على رؤية أو سماع شيء غير موجود.
NevenAbbass@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين الإيمان واليقين في الإسلام؟
أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الفرق بين الإيمان واليقين في الإسلام.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان «حوار الأجيال»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، إلى أن الإيمان ليس مجرد اعتقاد، بل هو أساس راسخ في القلب، موضحًا أن اليقين هو المرحلة التي تلي ذبك، حيث يصبح الشخص متأكدًا من صحة معتقداته بشكل كامل، كما حدث مع سيدنا إبراهيم عندما طلب من ربه أن يريه كيف يُحيي الموتى ليطمئن قلبه، مؤكدًا أن هذا هو اليقين بعد الإيمان.
وأوضح أنه من خلال الإيمان الراسخ، يستطيع الفرد التمييز بين العزلة والتكيف مع المحيط، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي الخلط بين العزلة التامة عن المجتمع وبين العزلة التي تهدف إلى تصحيح المفاهيم وإعادة بناء الذات.
وأكد خالد الجندي أن العزلة التي يتحدث عنها في هذا السياق ليست تعبيرًا عن هروب من المجتمع، بل هي مرحلة مؤقتة قد تساعد الشخص على تقوية إيمانه وتطوير نفسه بعيدًا عن التأثيرات السلبية.