الأمين العام لجائزة «محمد بن زايد لأفضل معلم» لـ «الاتحاد»: مليون درهم للفائز باللقب وجوائز قيمة للمراكز العشرة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور حمد الدرمكي، الأمين العام لجائزة «محمد بن زايد لأفضل معلم»، أن 9546 معلماً ومعلمة شاركوا في الدورة الحالية، من الإمارات، والسعودية، والكويت، والبحرين، ومصر، والأردن، والمغرب، والعراق، وسوريا، وسويسرا، والنمسا، وفنلندا، حيث تأهل منهم 25 معلماً، سيتنافسون في المراكز العشرة الأولى، ونيل اللقب 4 أكتوبر المقبل.
وبيّن في حوار مع «الاتحاد»، أن الجائزة التي تشهد مشاركة واسعة في نسختها الحالية، أحدثت تغييراً جذرياً في مفهوم التنافس التربوي؛ بفضل توجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتكون بمثابة منصة عالمية تهتم بالمعلم، وتأخذ بيده وتكرس دوره المحوري في دفع عجلة التعليم قدماً.
وأكد أن الجائزة شهدت تحولات مهمة في آلية التقديم والمعايير المعتمدة، من حيث توفير منصة إلكترونية للتدريب، والسماح لمشاركة المعلمين ذوي النصاب المنخفض، وانضمام دول جديدة للمشاركة، ومبادرة سفراء الجائزة، وتقسيمها إلى مرحلتين، وتضمينها مفهوم المبادرة الريادية، وإضافة بند يتعلق بالأخوة الإنسانية، وآخر يتعلق بالسلامة الرقمية والتنمر، وكذلك الجوانب النفسية والسلوكية، وتطوير التطبيق الذكي للجائزة، وتصويت الجمهور للمعلم صاحب المبادرة المتميزة، ومشاركة المعلمين ذوي النصاب المنخفض بمقاطع فيديو تعليمية، ورفع وزن معيار التسامح ومعيار دعم المبادرات الحكومية، وإضافة بند يتعلق بدور المعلم في الاختبارات الدولية، وأخيراً الاستفادة من الخدمات الإرشادية المدرسية للطلبة.
الإبداع
وقال: «يركز معيار الإبداع والابتكار على الطرق والأساليب التي يتبعها المعلم في قيادته للعملية التعليمية من خلال طرح الممارسات التعليمية المبتكرة والفعالة التي يستخدمها مع الطلاب، سواء كان ذلك داخل الفصل أو خارجه، ووجود الابتكارات التي قدمها المعلم في مجال عمله أو خارجه، ومدى تأثيرها على البيئة المدرسية والمجتمع، سواء عددها أو ريادتها أو تطبيقها أو نتائجها أو أثرها أو تطويرها، ومشاركتها مع مدارس أخرى، وتطوير أدوات أو أنظمة ابتكارية، بالإضافة إلى ذلك وجود براءات اختراع مسجلة باسم المعلم، وتطوير أدوات أو أنظمة ابتكارية، وأدلة تطبيق المعلم لأساليب تعليمية إبداعية وقياس أثر هذه الأساليب على الطلبة، وأيضاً تعميم الأساليب الناجحة في البيئة التربوية، ووجود أبحاث ومؤلفات منشورة للمعلم، ومرتبطة بالبيئة المدرسية والمجتمع، وتحاكي قضايا تربوية أو تعليمية أو تطويرية، والأبحاث والمؤلفات وغيرها المنشورة، ويشمل ذلك عددها وريادتها وتطبيقها ونتائجها وأثرها وتطويرها، والمقالات الأكاديمية المعتمدة وأثرها على البيئة التعليمية، وعدد الاقتراحات وأثرها على البيئة التعليمية والمجتمع، كما يتضمن استخدام الوسائل والتقنيات الحديثة ومنظومات التعلم عن بُعد بفاعلية، وتسخير وسائل التعليم الذكي منها الأجهزة اللوحية، واستخدام أحدث البرامج المساعدة للتعلم عن بُعد وأثرها على الطلبة، ووجود أدلة على تثقيف الطلبة بمفهوم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والممارسات المتميزة في التعليم باستخدام المنصات التعليمية الإلكترونية، والإبداع في تطبيق التعلم الرقمي، وتحقيق التوازن بين الأنشطة الصفية والإثرائية».
وأوضح أن معيار التطوير والتعليم المستدام يركز على استعراض جهود المعلم المبذولة للارتقاء بالتحصيل العلمي، والمبادرة الذاتية لتطوير مهاراته في مجال الاتصال واللغة والتكنولوجيا والمهارات المهنية الأخرى، مع بيان العضويات النشطة في المنظمات والمؤسسات التعليمية المحلية والعالمية المعتمدة وأثرها في تطوير مهاراته المهنية، والشهادات الأكاديمية التي حصل عليها المعلم، والجهود المبذولة للارتقاء بالتحصيل العلمي والتربوي، وكذلك الدورات أو ساعات التطوير المهني التي حصل عليها المعلم بشكل ذاتي، غير الدورات المطروحة في البرنامج التدريبي للوزارة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وأثرها في تطوير المجتمع المدرسي.
المواطنة الإيجابية
وتابع: «إن معيار المواطنة الإيجابية يعتمد على الطرق والأساليب التي يتبعها المعلم ليكون قدوة حسنة لإعداد الطلبة ليكونوا مواطنين صالحين محافظين على الهوية الوطنية، وأن يعزز القيم الأخلاقية في المجتمع، وتضمين مفاهيم المواطنة والهوية الوطنية وتاريخ الوطن في الحصّة الدراسية، وشرح ذلك بأساليب تطبيقية، وإرفاق خطط صفية تشمل الأساليب والاستراتيجيات المنفذة، ووجود أدلة على مشاركة الطلبة في الفعاليات الوطنية، ونشر مفاهيم التسامح والحوار والأخوة الإنسانية، واحترام التنوع الثقافي والعرقي، ووجود عروض تقديمية وأنشطة عن شرح التنوع الثقافي والتعايش السلمي والاحترام المتبادل والأخوة الإنسانية، الريادة المجتمعية والمهنية».
وبين أن معيار الريادة المجتمعية والمهنية يعتبر أحد الموجهات المهمة في الجائزة، إذ ترتبط بالأعمال التطوعية التي شارك المعلم في تنظيمها أو تنفيذها وفقاً لسياسة الوزارة، ومدى أثرها على المجتمع، كما يتمثل دور المعلم في تشجيع الطلبة والزملاء على ممارسة الرياضات المختلفة، وتبني مبادرات في المجال الرياضي، ومن الرياضات على سبيل المثال السباحة، الجو جيتسو، الجري وغيرها، ومبادرات أخرى، في مجال الفنون، والمساهمة في المعارض والملتقيات المتعلقة بها، والمرحلة الثانية 2022 - 2023 حيث يتنافس المتأهلون من المرحلة الأولى وفقاً لمعايير مختلفة، إضافة إلى معايير المرحلة الأولى، وهذه المعايير هي المشاريع والمبادرات، والابتكار المجتمعي، فيما تشتمل معايير الجائزة على 5 بنود رئيسة، هي التميز في الإنجاز 30%، والإبداع والابتكار 20%، والتطوير والتعلم المستدام 20%، والمواطنة الإيجابية 20%، والريادة المجتمعية والمهنية 10%. وقال: «في المرحلة الثانية من الجائزة، يتم استثمار 20 ألف درهم للمعلمين المجتازين للمرحلة الأولى في تطوير مبادرة تعليمية ريادية استثنائية، بحيث يخطط لها بشكل مدروس وفق خطوات تنفيذ واضحة ومحدد فيها الفئة المستهدفة، وكذلك الخطة التسويقية لها وآلية قياس نجاحها، وبعد الانتهاء من تنفيذ المبادرة الريادية وتوثيق أهم محطاتها، يتم نشرها خلال شهر سبتمبر الجاري في قنوات التواصل، وموقع الجائزة الإلكتروني ومختلف القنوات الإعلامية، ويتم التصويت عليها من قبل الجمهور وفقاً لمدى تأثيرها المجتمعي وأثرها على الفئة المستهدفة، وأيضاً مجالها المحلي أو الدولي».
استثنائية
جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، تضم جوائز مادية قيمة للمعلمين الفائزين، وتحديداً في المرحلة الثانية، حيث يحصل المعلم الفائز بالمركز الأول على مليون درهم، و500 ألف درهم للمركز الثاني، و350 ألف درهم للمركز الثالث.. والمعلمون من المركز الرابع إلى العاشر يحصل كل معلم منهم على 150 ألف درهم، وكذلك تم تخصيص مبالغ مالية محفزة للمعلمين في المرحلة الأولى للجائزة، من خلال معيار أفضل المشاركات في كل دولة، بواقع 50 ألف درهم، و30 ألف درهم للمعلم المتأهل، و20 ألف درهم يتم تمويل المعلمين المجتازين للمرحلة الأولى لتطوير مبادرة تعليمية ريادية استثنائية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم الإمارات السعودية الكويت البحرين مصر محمد بن زاید وأثرها على المعلم فی ألف درهم
إقرأ أيضاً:
نهيان بن زايد يكرِّم الفائزات بجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة
أبوظبي (الاتحاد)
توَّج سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، الفائزات بجوائز النسخة التاسعة من جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة 2025، في الحفل الذي أُقيم في فندق قصر الإمارات ماندارين أورينتال في أبوظبي.
وجسَّدت الجائزة منذ انطلاقتها رؤية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، لتعزيز مكانة المرأة الرياضية الإماراتية والعربية في مختلف المحافل والمنافسات الإقليمية والعالمية، بمتابعة واهتمام الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات ونادي العين للسيدات.
وتوَّج سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان الفائزات بحضور كلٍّ من الشيخ حمدان بن سلطان بن حمدان آل نهيان، مدير إدارة الفعاليات الدولية في مجلس أبوظبي الرياضي، وحسن إبراهيم الحمادي، وكيل ديوان الرئاسة المساعد لقطاع الخدمات المساندة، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، ونورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، ود.أمنيات الهاجري، نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وشمسة سيف الهنائي، عضو مجلس إدارة الأكاديمية، وأعضاء لجنة التحكيم، وعدد من المسؤولين ونجوم الرياضة في العالم العربي، ووسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.
وأشاد سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان بالإنجازات البارزة التي حقَّقتها الجائزة في دورتها التاسعة، مؤكِّداً أنَّ ما وصلت إليه هو ثمرة الدعم المتواصل والتوجيهات الحكيمة لسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، والتي شكّلت الأساس في تطوير الرياضة النسائية على المستويين المحلي والعربي.
وأثنى سموّه على الدعم الكبير الذي تقدِّمه الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، والذي ساهم في تعزيز مكانة الجائزة عربياً ورفع مستوى حضورها وتأثيرها، لتصبح واجهة مشرِّفة لتكريم البطلات وصاحبات الإنجازات في مختلف الألعاب الرياضية.
وأكَّد سموّه أنَّ الجائزة أصبحت نموذجاً عربياً متقدِّماً يحتفي بالمبدعات وصاحبات الإنجازات، ويحفِّز الرياضيات على الوصول إلى منصات التتويج، بما يعزِّز التطوُّر المستمر للرياضة النسائية عاماً بعد عام، مشيراً إلى أنَّ هذا النهج يتماشى مع استراتيجية دولة الإمارات في تمكين المرأة وتوفير البيئة التي تضمن استدامة نجاحاتها.
وفي ختام تصريحاته، هنَّأ سموّه الفائزات في جميع فئات النسخة التاسعة من الجائزة، مؤكِّداً أنَّ تكريمهنَّ مستحق لما قدَّمنه من جهود وإنجازات بارزة رفعت من شأن الرياضة العربية، متمنياً لهنَّ المزيد من التألُّق والطموح وتحقيق إنجازات جديدة على المستويات المحلية والعربية والإقليمية والدولية.
وتُوِّجَت بجائزة شخصية العام الرياضية لعام 2025 الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية، وعضو اللجنة الأولمبية الدولية، والحاصلة على جائزة «بطلة المرأة العالمية» في الدبلوماسية الدولية، وصاحبة الإسهامات الكبيرة في مجال الرياضة النسائية العربية.
وفازت المصرية فريدة محمد أحمد خليل، أصغر بطلة عربية وعالمية، بجائزة مالية قدرها 600,000 درهم عن فئة أفضل رياضية عربية، بعد أن سجَّلت إنجازات غير مسبوقة في الخماسي الحديث، إذ أصبحت أول بطلة في التاريخ تفوز بأربعة ألقاب لبطولات العالم في موسم واحد.
ونالت الإماراتية سلمى هيثم راشد المري، بطلة الرماية، جائزة مالية قدرها 300,000 درهم عن فئة أفضل رياضية إماراتية، بعد أن حقَّقت العديد من الأرقام القياسية على مستوى الناشئات والسيدات، وحازت أول ميدالية ذهبية لدولة الإمارات في منافسات الرمي، وتتربَّع على التصنيف المحلي منذ سنوات، مع حلم تحقيق ميدالية أولمبية.
وفازت الإماراتية ذكرى أحمد الكعبي، بطلة ألعاب القوى البارالمبية، بجائزة مالية قدرها 250,000 درهم عن فئة أفضل رياضية بارالمبية، بعد تألُّقها وتفوُّقها في بطولة العالم التي أُقيمَت في العاصمة الهندية نيودلهي عام 2025، حيث سجَّلت إنجازاً تاريخياً بفوزها بالميدالية الذهبية في سباق 100 متر، محقِّقة زمناً قياسياً عالمياً جديداً بلغ 19.89 ثانية.
أمّا جائزة أفضل فريق نسائي، فذهبت إلى فريق ألعاب القوى بنادي الشارقة الإماراتي، بطل سباق التتابع، الذي يضمُّ عدداً من اللاعبات المتميِّزات، وحقَّق الفريق 222 ميدالية ملونة و10 كؤوس في البطولات المحلية والدولية، مع جائزة مالية قدرها 300,000 درهم.
وفازت الإماراتية مريم حسن المرزوقي بجائزة مالية قدرها 150,000 درهم عن فئة أفضل أم رياضية، وهي رياضية سابقة تميَّزت في كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة وألعاب القوى والجمباز، ووالدة علياء وذياب وسناء الزعابي، أبطال الجوجيتسو الحاصلين على إنجازات متعددة.
وفازت السعودية مها يوسف الخليفة بجائزة مالية قدرها 100,000 درهم كأفضل مؤثِّرة في الإعلام الرياضي، وهي المؤسِّس والمدرب الدولي لمؤسَّسة «أرتشر سبورت»، ورائدة رياضة السهام في المملكة العربية السعودية، ورياضة أصحاب الهمم، ونالت وسام الشاب المتميِّز على مستوى الخليج تقديراً لدورها الإعلامي في تمكين المرأة والشباب وتأثيرها في مجال أصحاب الهمم.
وحصدت الإماراتية منى فيصل الشرع، بطلة الإمارات في القوس والسهم ولاعبة نادي الشارقة الرياضي للمرأة، جائزة أفضل رياضية ناشئة مع جائزة مالية قدرها 150,000 درهم، بعد مسيرة بدأت منذ عمر 10 سنوات، وحقَّقت خلالها إنجازاتها الأولى عام 2023 لتصبح لاعبة دولية تمثِّل منتخب الإمارات في المحافل العالمية. فيما فازت التونسية نهال رضا محمد، مدربة الجودو المتميزة، بجائزة أفضل مدربة مع جائزة مالية قدرها 150,000 درهم، بعد أن قادت فريقها للفوز بالميدالية البرونزية في بطولة العالم عام 2017، وحقَّقت العديد من البطولات على مستوى قارة أفريقيا والإنجازات الدولية الأخرى.
ويبلغ إجمالي قيمة الجوائز المالية مليوني درهم، موزَّعة على ثماني فئات فردية وجماعية، تشمل أفضل رياضية عربية، وأفضل رياضية إماراتية، وأفضل رياضية ناشئة، وأفضل رياضية بارالمبية، وأفضل مدرب أو مدربة، وأفضل مؤثِّرة إعلامية في المجال الرياضي، وأفضل أم رياضية، وأفضل فريق.
ووجَّهت اللجنة العليا المنظِّمة للجائزة خلال الحفل الشكر إلى الرعاة، وهم شركة «أدنوك»، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ودولفين للطاقة، وشبكة أبوظبي للإعلام، وقنوات أبوظبي الرياضية، مؤكِّدة أنَّ دعم هذه الجهات الوطنية الرائدة يأتي في إطار التزامها المستمر بدعم الرياضة النسائية وتعزيز دور المرأة في المجتمع.