«الرسائل النصية» لمرشحي «الوطني» تتصدر المشهد الانتخابي

هدى الطنيجي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة برعاية محمد بن راشد.. «منتدى الإعلام العربي» ينطلق في دبي اليوم حمدان بن محمد: إنجاز سلطان النيادي يقف خلفه نخبة من كوادرنا الوطنية

كثف عدد من المرشحين المتقدمين إلى عضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، رسائلهم الانتخابية الموجهة إلى مختلف الناخبين بهدف التعريف بخوضهم غمار العملية الانتخابية في دورتها الخامسة، والتي امتزجت برسائل يوم الجمعة، منها التي أرسلت عبر المرشح، والأخرى عبر المؤثرين في قنوات التواصل الاجتماعي.

 ويحرص المرشحون على بذل الجهد المضاعف خلال فترة انطلاق الحملات الانتخابية التي تنتهي بتاريخ 3 من شهر أكتوبر المقبل، عبر تقديم أشكال مختلفة لطرح برامجهم الانتخابية للفوز في السباق الانتخابي، ونيل أكبر عدد ممكن من أصوات الناخبين التي يستطيع من خلاها الفوز بعضوية المجلس الوطني الاتحادي في المرحلة الجديدة المقبلة.
وقال الناخب سعيد الحبسي: «مع بدء انطلاق الحملات الانتخابية للمرشحين في عضوية المجلس الوطني الاتحادي، بدأت الحملات تتخذ أشكالاً متفاونة ومتبانية، منها التي ظهرت على منصات التواصل الاجتماعي والرسائل المرسلة عبر «الواتسأب» واللوحات الدعائية والإعلانية التي اتخذت من الطرق والشوارع مكاناً بارزاً لتعريف الناخبين بخوضهم المرشحين للدورة الانتخابية الجديدة».
وذكر أن تلك الأشكال المتعددة شهدت مؤخراً تكثيفاً لبعضها من خلال الرسائل النصية المرسلة، وزيادة ظهور المرشحين في قنوات التواصل الاجتماعي للتذكير بخوضهم الدورة الانتخابية، ولكي يتمكنوا من الاستفادة من الأيام القليلة المتبقية، ويستطيع الناخب التعرف على برامجهم الانتخابية خلال العطلة الأسبوعية التي لا ينشغل خلالها بمهام العمل الوظيفية.
 وافقته الرأي الناخبة حصة الشحي التي ذكرت أن العطلات فرصة مناسبة للمرشحين الراغبين في جذب الناخبين إليهم من خلال الاستفادة منها، وعدم انشغال أغلبية شرائح المجتمع بمهام عملهم الوظيفية، من أجل التعرف عن قرب على المرشحين وبرامجهم والملفات التي سيتم التركيز عليها في حال تأهلهم والفوز بالكرسي الانتخابي.
وأكدت أن المرشح الذي سيصل إلى عتبات المجلس الوطني الاتحادي، يجب أن يكون قادراً على تحمل المسؤولية الكبيرة في نقل رسائل أبناء شعبه من شرائح المجتمع كافة. لم تختلف معهم في الرأي الناخبة أروى الشحي التي أكدت هي الأخرى أن نهاية الأسبوع والأيام كافة المخصصة للحملات الانتخابية للمرشحين، ستشهد استغلالاً تاماً في سبيل الترويج للمتقدمين إلى عضوية المجلس الوطني، عبر تكثيف برامجهم وحملاتهم الدعائية في المنصات المتاحة كافة، وقنوات التواصل بينهم وأفراد المجتمع. وذكرت أن الرسائل النصية كانت هي المتصدرة بجدارة خلال نهاية الأسبوع الماضي مع بدء العطلة الأسبوعية للناخبين، وإمكانية التعرف بكل أريحية تامة على المرشحين وعلى برامجهم الانتخابية.

المصدر: صحيفة الاتحاد