اللواء محمد زكي الألفي لـ"الشاهد": بطولات المصريين سببت جنونا للإسرائيليين في الثغرة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال اللواء محمد زكي الألفي أحد أبطال حرب أكتوبر، إن أحد الجنود ويدعى عادل، كان سائق سيارة، وكان يخلي المصابين من الثغرة، ويمر بالسيارة بين الإسرائيليين بسرعة جنونية ولا يمكنهم إيقافه، وسبب لهم جنونا حتى نصبوا له كمينا بالدبابات واستشهد.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن قائد سرية هاون 182 أحمد عادل خالف القوانين وبدلا من التأخر عن المشاه بـ500 متر، تقدم على المشاه وثبت المدافع في الترعة الجافة.
وتابع أن سامي الزرقاني قائد سرية هاون 120، اشتبك مع العدو حتى انتهت الذخيرة، فحتى لا يحصل العدو على السلاح، فككت السرية المدافع ودفنتها في محجر وعادت لاستردادها بعد توقف القتال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المصابين الشاهد اللواء محمد زكي الألفي
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: سكان شمال غزة يعودون رغم الدمار وصورهم مؤلمة للإسرائيليين
تناولت صحف عالمية أوضاع الفلسطينيين العائدين إلى شمال قطاع غزة بعد أشهر من النزوح، وسط مشاهد وصفتها التقارير بأنها مؤلمة للإسرائيليين الذين رأوا فيها انعكاسا لهزيمة عسكرية وسياسية.
وذكرت صحيفة "غارديان" أن آلاف الفلسطينيين عادوا إلى شمال غزة رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم، مشيرة إلى أنهم أصروا على العودة ونصب الخيام على أرضهم بعد معاناة طويلة في مخيمات النزوح.
ونقلت عن أسامة -وهو موظف حكومي وأب لـ5 أطفال- قوله "لم أتصور أنني سأعود يوما، سواء نجح وقف إطلاق النار أم لا، لن نترك غزة والشمال مرة أخرى".
أما صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية فقد سلطت الضوء على الصور المؤلمة للعائلات الفلسطينية التي عادت إلى شمال القطاع، وذكرت أن هذه الصور كانت بمثابة صفعة للإسرائيليين الذين رأوا فيها انتصارا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضافت أن عودة هذه العائلات تأتي بعد رحلة نزوح استمرت 15 شهرا وشهدت قصفا متعدد المحطات.
وكتب آموس هارئيل في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن مشاهد الحشود الفلسطينية وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام تعبّر عن نهاية الحرب.
واعتبر أن تسريع الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين من قبل حماس يعد تنازلا تكتيكيا لصالح خطوة إستراتيجية تتمثل في عودة السكان ومنع استمرار القتال بالشمال.
إعلان تحديات إعادة الإعمارمن جانبها، أفادت "وول ستريت جورنال" بأن الدمار الواسع الذي خلّفه القصف الإسرائيلي يمثل تحديا أمام إعادة إعمار القطاع.
ونقلت الصحيفة عن سكان جباليا وصفهم لها بأنها أصبحت منظرا طبيعيا من الخرسانة المتناثرة وهياكل البناء المدمرة، في حين أضافت الخبيرة كارولين ساندز أن إزالة الأنقاض ستكون معضلة شديدة التعقيد.
وأشار تحليل لـ"فورن بوليسي" إلى الصعوبات التي تواجه تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة في ظل اعتراض إسرائيل والسلطة الفلسطينية على أي اتفاق جاد بشأن غزة.
وأضاف التحليل أن تعزيز نفوذ حركة حماس بعد الحرب يبدو أمرا مرجحا، في وقت تُحكم فيه إسرائيل قراراتها بمحددات السياسة الداخلية.
بدورها، كشفت صحيفة "تايمز" عن اعتقال إسرائيل جنديين من الاحتياط بشبهة التجسس لصالح إيران.
وأوضحت الصحيفة أن أحدهما خدم في نظام القبة الحديدية، ومرر معلومات سرية مقابل مبالغ مالية، ولفتت إلى أن هذه القضية تعكس تعدد قضايا التجسس الإيراني داخل إسرائيل، والتي شملت محاولات لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.