المغرب يتكفل بإعادة بناء المباني المتضررة من الزلزال
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
مراكش (الاتحاد)
أخبار ذات صلة زلزال المغرب يؤثر على 2.8 مليون شخص أبو خلال.. «غياب طويل»أعلنت وزارة التجهيز والماء المغربية، أمس، تكفلها بإزالة المباني المتضررة كلياً، فضلاً عن تأهيل الأرضية لإعادة بناء المنازل المهدمة من الزلزال.
وقال وزير التجهيز والماء نزار بركة «إن هناك لجاناً مشتركة تشتغل بتنسيق مع وزارة الداخلية من أجل تقييم وإحصاء المنازل المتضررة بفعل الزلزال، حيث ستتولى وزارته عملية إزالة المباني المهدمة»، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وتابع أن الوزارة ستتكفل بتأهيل الأرضيات لإعادة بناء المنازل المهدمة من الزلزال في كل الأقاليم المتضررة، من دون تفاصيل أخرى.
والأقاليم المتضررة من الزلزال هي 6، مراكش، الحوز، شيشاوة، أزيلال، ورززات (شمال)، تارودانت (وسط)، وفق آخر إعلان رسمي.
ووفق إحصاءات رسمية، بلغ عدد المتضررين من الزلزال 2.8 مليون نسمة، ما يمثل ثلثي السكان في هذه المناطق، وبلغت عدد القرى التي تضررت 2930 قرية، ما يمثل ثلث القرى في المنطقة.
وبخصوص المساكن التي انهارت، فقد بلغ عددها 59 ألفاً و675، منها 32% تهدمت كلياً، فيما تهدمت المساكن الأخرى جزئيا، حسب البيانات الرسمية.
والجمعة الماضي، أعلنت الحكومة عزمها صرف 250 دولاراً شهرياً لكل أسرة متضررة من الزلزال، ولمدة سنة. ومن المنتظر تقديم مساعدة مالية مباشرة بقيمة نحو 14 ألف دولار لأصحاب المساكن التي انهارت بشكل تام، ونحو 8 آلاف دولار لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئياً.
وفي 8 سبتمبر، ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر عدة مدن مغربية مثل الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش ، وأغادير وتارودانت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المغرب الزلزال من الزلزال
إقرأ أيضاً:
العرادة يطالب المجتمع الدولي بإعادة مواقفه بشأن الحوثيين بعد تصاعد خطرهم المحلي والإقليمي
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، الخميس، على ضرورة إعادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقييم موقفها من جماعة الحوثي بعد أن أصبحت تشكل تهديداً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال لقاء اللواء العرادة مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن أنطوني هايوارد، في مدينة مأرب، لمناقشة المستجدات العسكرية واستمرار تصعيد جماعة الحوثي وتأثيرها على جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللواء العرادة جدد التزام القيادة السياسية والعسكرية بدعم جهود الأمم المتحدة وكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحلال السلام الشامل والعادل في اليمن، بما يلبي تطلعات اليمنيين في تحقيق الأمن والاستقرار.
وأكد على ضرورة إعادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقييم موقفها من جماعة الحوثي، بعد أن أصبحت تشكل تهديداً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وعلى حركة الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي، وتهديد خطوط التجارة العالمية وتعطيل حركة السفن في أهم مضيق بحري تنفيذاً للأجندة الإيرانية.
واستعرض العرادة أشكال تصعيد جماعة الحوثي في حربها المستمرة على الشعب اليمني في الجوانب العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، واستهدافها الممنهج للهوية الوطنية والسعي إلى هدم قيم الشعب اليمني.
وطالب بضرورة اتخاذ المجتمع الدولي تدابير عاجلة وقرارات سياسية واقتصادية تحد من تحركات جماعة الحوثي المزعزعة للأمن والاستقرار على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وتجفف منابع دعمها الداخلية والخارجية.
ودعا العرادة، إلى تقديم الدعم اللازم للحكومة الشرعية لتمكينها من بسط سيطرتها على كامل التراب الوطني وفرض النظام والقانون، واستعادة مؤسسات الدولة، فضلاً عن مساعدتها على مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية وإنسانية سببتها جماعة الحوثي في اليمن، والعمل على تخفيف آثارها على اليمنيين.
بدوره، أوضح المستشار الأممي هايوارد حرص المجتمع الدولي على تحقيق الأمن والاستقرار ، وإنجاح عملية السلام، وتخفيف حدة الأوضاع الإنسانية في اليمن.