سمية إبراهيم.. صديقة «القانون»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةعندما تعزف الإماراتية سمية إبراهيم على آلة القانون، تأخذ المتلقي في رحلة حالمة وعالم من الخيال. معزوفاتها تغذي الروح وترتقي بالوجدان، حيث تحلق بشغف عبر آلة «القانون».
بعدما أتقنت سمية العزف على آلات موسيقية عدة، استقرت على آلة «القانون» الوترية الشرقية ذات الأنغام الرشيقة، وذلك لما أحدثته من أثر في نفسها، لتحقق حلم طفولتها، حيث تميل إلى الطرب، واستطاعت الولوج إلى القلوب عبر أعمال موسيقية ذات حس فني رفيع.
بصمة فنية
طريق النجاح يتطلب العمل الجاد، هذا ما أكدته سمية إبراهيم، لافتة إلى أن مسيرتها كانت مليئة بالتحديات، وأن إصرارها على التميز جعلها تتغلب على الصعوبات، وتترك بصمة على الساحة الفنية بمعزوفاتها، محققة قفزة نوعية في حياتها، وهي متكئة على سلاحي العزيمة والإرادة.
تناغم جميل
عندما تداعب أنامل سمية «القانون»، تظهر السعادة على وجهها، ويتضح التناغم الجميل بينها وبين الآلة التي غيرت مجرى حياتها، فبعدما درست شعبة القانون في الجامعة، وعملت سنوات عدة في المحاماة، لجأت إلى الموسيقى كهواية، لتقع في حب هذه الآلة الوترية. وبالرغم من أنها جرّبت آلات عدة أخرى، وأتقنت العزف على الأورغ والكمان، اكتشفت آلة القانون ضمن أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، لتغذي شغفها وتتقاسم إبداعاتها مع عشاق هذه الآلة، وتواظب على عزف مختلف القطع الموسيقية.
ثقة بالنفس
سمية التي تعتبر آلة القانون بمثابة الصديق المخلص الذي لا يفارقها، قالت إنها تعلمت في بداية مشوارها، عزف النشيد الوطني الإماراتي وبعض الأغاني الطربية لكبار الفنانين، واليوم تعزف مختلف ألوان الموسيقى أمام الجمهور، بعد إجادتها للعزف على «القانون» منذ 4 سنوات، موضحة أن هذه الآلة تحتاج إلى الكثير من الجهد لكشف أسرارها، وأن العزف على «القانون»، يعزز الثقة بالنفس، ويحفز الإبداع.
مشاركات
شاركت سمية إبراهيم، بالتعاون مع أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة في فعاليات عدة، منها: المعرض الدولي للصيد والفروسية الذي أُقيم في أبوظبي ضمن حفل «غلوبال فيوجن»، اليوم المفتوح للإبداع والابتكار في عام الاستدامة في أبوظبي، حفل الكونغرس العالمي للهيئة الدولية للمسرح بالفجيرة، واحتفالات اليوم الوطني الـ 51 في سفارة الإمارات لدى كوريا الجنوبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القانون الموسيقى الآلات الموسيقية
إقرأ أيضاً:
المجاعة فى السودان بالعقل يا إبراهيم جابر
الرأى اليوم
(١)
???? الفريق ابراهيم جابر ووزير زراعة حكومة بورتسودان يغردون خارج سرب الحقيقة والعلم والمعرفة والتجربة ويشمرون سواعدهم للمغالطة بأن الموسم الزراعى السابق فى السودان هو أفضل موسم زراعى يمر على البلاد محققا الإكتفاء الذاتى من كل المحاصيل كلام كذب ساكت وبلبسة بإسم الزراعة الموسم الماضى كل الناس تعلم خرجت منه مشاريع النيل الأزرق المروية والمطرية وخرج مشروع الجزيرة القابلة للزراعة فى كل المواسم فى البلاد وخروج جزء مقدر من كردفان وحوالى ١٥% حسب إعلانات الصحف من المساحات الشتوية فى الشمالية بسبب إنقطاع الكهرباء وإرتفاع اسعار المدخلات الزراعية ، وكذلك تم تقليص المساحات المزروعة فى منطقة القضارف للمخاوف الأمنية ،تقدر المساحة الكلية خارج الموسم الزراعى بما يتجاوز ال ٣٥% من المساحات تقدر المساحة الكلية خارج الموسم الزراعى بما يتجاوز ال ٣٥% من المساحات المزروعة فى الأعوام السابقة .
(٢)
???? إذا كانت هذه هى حقائق الواقع الزراعى المعلومة لراعى الضأن فى كل البوادى عن الموسم الزراعى السابق كيف يمكن للفريق إبراهيم جابر ووزير زراعته إقناع الرأى العام بأن الموسم الزراعى هو من أفضل المواسم الزراعية التى تمر بالبلاد لقد إطلعت على تقريرين محليين عن الموسم الزراعى السابق الأول من لجنة الزراعة فى حزب الأمة القومى والثانى من اللجنة الزراعية للحزب الشيوعى السودانى يحذرون من مضاعفات فشل الموسم الزراعى السابق وعدم تحقيق الإكتفاء الذاتى للموسم والتقريرين مبذولين فى النت لمن اراد الإطلاع
وكذلك تقارير منظمة النظام المرحلى للأمن الغذائي العالمية ipc التابعة للأمم المتحدة التى تعتمد على الدراسات الحقلية والدراسات عن بعد وتقوم بمقاييس وتقديرات محاكاة ذات مصداقية عالمية عالية للتنبؤ بحالة الأمن الغذائي العالمي وهى تقارير تعتمد عليها كل وكالات الأمم المتحدة المعنية بالطعام فى العالم ، نكذب كل هؤلاء وهم الصادقون ونصدق إبراهيم جابر ووزير زراعته إلا إذا كان لايوجد فى رأسنا صامولة ، إذا كان المتحدث مجنون يجب أن يكون المستمع عاقل كما تقول الحِكمة .
(٣)
???? نترك كل هذه الحقائق وننتظر فتوى الفريق بحرى إبراهيم جابر ووزير زراعة حكومة بورتسودان بأن البلاد لاتواجه أى خطر للمجاعة والغرض من ذلك تشوية صورة السودان ودعم التوجهات الشريرة للتدخل فى شئون البلاد من العالم الخارجى، لقد أصدرت الأمم المتحدة أول أمس تقرير عن حالة السودان من [أوشا UN OCHA ]
the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs
الذى جاء فيه أن حوالى 30.4 مليون نسمة من السودانيين تهددهم المجاعة و هناك خمسة مناطق الآن فى حالة مجاعة كاملة وفق لمرصد المجاعة العالمى Global Hunger Index وخمسة أخرى فى المراحل الأخيرة من حالة المجاعة الكاملة ، المجاعة الشاملة الآن تهدد حوالى 5 مليون نسمةأغلبهم من النساء والأطفال نص التقرير الكامل فى صفحة الأمم المتحدة تحت عنوان
Sudan_ key Facts For Sudan Crisis
الصادر يوم ٧ مارس ٢٠٢٥م من الأمم المتحدة .
(٤)
???? الديكتاتوريات جميعاً تقرأ من كتاب واحد عنوانه [ الإنكار لحقائق النهار] فقد حاول الرئيس المخلوع جعفر نميرى فى العام١٩٨٣م التستر على المجاعة فى إقليم دارفور الناتجة من موجة الجفاف الحاد فى منطقة الساحل والصحراء ، فأطلق عليها بعد ضغوط محلية ودولية الفجوة الغذائية وقد شهدت كل المدن فى دارفور وكردفان وحول العاصمة المثلثة موجات نزوح للجياع وكلنا نذكر عيش ريجان الذى أنقذ الجياع ، فى تلك المجاعة غير المسبوقة والنظام المايوى وإعلامه فى مغالطة ونكران حتى أطاحت به الإنتفاضة الشعبية وخلعت النظام ورئيسه من حكم البلاد ونحن الآن نتابع تصريحات الفريق (حٍنبرة) ووزير زراعته ينكرون حدوث مجاعة واسعة فى معظم أنحاء السودان وهم يغالطون المكتوب على الحائط بالخط العريض Denail فى عناد طفولى وخمسة مليون نسمة يواجهون المجاعة اليوم والأمم المتحدة تعلنها لكل العالم وتناشده فى ضرورة جمع 6 مليار دولار لإنقاذ الأرواح فى السودان وكبير الرحيمية وجوقته يعاقرون مخدر الإنكار فى حالة عدم مسئولية لانظير لها وتلاعب بأرواح أبناء وبنات السودان .
(٥)
???????? ختامة
المجاعة حقيقة تهدد حياة السكان فى السودان وستشتد وتبلغ *أعلى درجات قسوتها بين شهرى مايو القادم إلى منتصف نوفمبر ٢٠٢٥م* ، النعامة الدافنة رأسها فى الرمال وترفع صوتها بالمغالطة والمؤتمرات المزيفة والمعلومات المضللة سيواجهون لحظة الحقيقة الدامغة التى لايمكن إنكارها وسيعودون مضطرين لوعيهم والإعتراف بعد أن نفقد الملايين من النساء والأطفال وكبار السن أضعف الشرائح الإجتماعية من الذين تحصدهم المجاعة وأمراض سوء التغذية عندها كما قال الجرجانى فى التفسير فنادوا حين لا مناص أي *ساعة لا منجى ولا فوت* يا إبراهيم جابر ووزير زراعة الغفلة المجاعة تدق الأبواب هل من مستجيب .
#لاللحرب
#لازم_تقيف
١٠ مارس ٢٠٢٥م