صحيفة الاتحاد:
2025-04-30@05:08:44 GMT

علي يوسف السعد يكتب: ودارهم ما دمت في دارهم

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

السفر إلى بلد جديد هو رحلة استكشاف وتواصل، ولكن في بعض الأحيان، قد نجد أنفسنا نواجه مواقف أقل من الترحيب من السكان وأهل البلد الذي نزوره، قد يصيبنا هذا الأمر بالإحباط، ولكن تذكر أننا نستطيع دائماً التحكم بردات فعلنا، وتشكيلها بالطريقة التي ترضينا.
عندما تواجه سلوكاً غير مرحب به لا تستعجل، خذ نَفَساً عميقاً، ابدأ بالتفكير في العواقب قبل أي ردة فعل، هناك اختلاف في الثقافات وحواجز لغوية ومعايير قد تساهم في أن تكون ردة فعلك، غير مقبولة، صدقوني ولا أدعي المثالية هنا، أحياناً يكون عدم الرد أقوى وأبلغ من أي ردة فعل أخرى، دائماً ما يؤدي اللطف إلى إحداث تأثير إيجابي مضاعف.


يجب أن نتعايش ونتأقلم مع من نزورهم، ونعيش على طريقتهم، ونظهر الاحترام لعاداتهم وتقاليدهم، ونبذل جهداً لتعلم بعض العبارات الخاصة بلغتهم، فهذه الأمور الصغيرة يمكن أن تساهم في كسر الحواجز، وإظهار أنك مهتم حقاً بثقافتهم.
حافظ على موقف إيجابي، لا تدع بعض الأفعال السلبية تحكم على تجربتك بالكامل، ركز على أهم اللحظات، والإيجابيات، وكن متحمساً منفتحاً، وأحياناً العيش بعقلية أهل البلد يجعلك تتقبل الكثير من ردات الفعل.
في السفر، تصرف بالطريقة نفسها، فكما أنك تريد أن تعكس أخلاقك وصبرك وتقبلك في بلادك، فقم بردة الفعل نفسها في الخارج، وهذا سيجعلك أكثر تسامحاً مع أفعال الآخرين، مرة أخرى لا أدعي المثالية، ولكن فكر قليلاً، وسترى أنني محق.
إذا استمرت المضايقات أو تكررت وأصبح الوضع غير مريح، فلا تبقَ، ارجع إلى بلدك، وممكن أن تتواصل مع السلطات المحلية أو السفارة لمعالجة أي مشكلة، ولكن لا تبالغ وتفقد أعصابك، و«دارهم ما دمت في دارهم».
تذكر أن تجربة السفر الخاصة بك هي فصل في رحلة حياتك، يمكن أن تكون المواجهات الصعبة بمثابة دروس قيمة تعزز من مرونتك وشخصيتك، وتذكر أنك تعكس صورة إيجابية عند أهل البلد الذي تزوره، تعكس تربيتك وأخلاقك.
في نهاية المطاف، تجربة السفر الخاصة بك هي ما تصنعه منها، ويمكن لردة فعل تشكيل السرد بطريقة يتردد صداها بطريقة إيجابية أو سلبية.

أخبار ذات صلة علي يوسف السعد يكتب: سياحة فضائية علي يوسف السعد يكتب: هل سمعت عن «السياحة الذرية»؟

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: علي يوسف السعد

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تحت أرض الخرطوم..) 3

المحاضرة فى قاعة مخابرات الدولة الثرية كانت عن… إبتلاع السودان
. كيف
والمحاضر يقول إن الأجواء في إفريقيا … وفي السودان قابلة للأمر
وعن إفريقيا المحاضر يسوق أن
رئيس قامبيا .. هرب
زانوفا قتلت مليون مواطن
ومنذ حسين هبري كانت الحالة تتفاقم
وكامارا … غينيا .. هرب
وصاحب كينيا يحاصر
ويقتل الآلاف
وساحل العاج معتقل في هولندا بعد تهريب الأموال وبعد مقتل الآلاف
وحسني مبارك أمره معروف
ومرسي نموذج على أن الزعيم يمكن أن يبعد مهما كان محاطاً بالأتباع
والنقاش يلتقط هذا ليقول
البشير حوله الأخوان المسلمون وهم قوة هائلة
والنقاش يقول إن انشقاق الإسلاميين يمكن أستخدامه
……..
وعام قبل انتخابات رئاسة الجمهورية كان قوش يجمع الإعلام في قاعة جهاز أمن ومخابرات السودان
كانت الساعة السابعة…
وكان الإعلام يتحدث بيقين عن أن البشير سوف يقدم استقالته من منصبه .. مساء ذلك اليوم
والدعوة لسفراء العالم لشهود احتفال في القصر ذلك المساء كان تاكيداً للخبر
لكن الإعلام ينتظر… والساعة السابعة تمر… والثامنة… والتاسعة..
والقلق وحده هو ما يجعل قوش يقود الإعلام إلى القصر قبل العاشرة
وفى العاشرة البشير يدخل من الباب الجنوبي لساحة القصر… ويصعد المنصة…. و…
يلقي خطابا ليس فيه شىء…!!
وإلى الجملة الأخيرة كان الجميع ينتظرون أن (يدخل البشير في الموضوع) لكن الرئيس يقول .. شكرا…. ويقف ناحية ينتظر نهاية عزف السلام الجمهوري
والحضور الذين كانوا وقوفاً على أرجلهم كل واحد منهم كان يشعر أن ما وصل إليهم هو (قفا) الخطاب… لا وجهه
وكل أحد ينظر إلى الآخرين متسائلاً ويجد أنهم ينظرون إلى بعضهم متسائلين
كان الخطاب…/ مشهد الخطاب/ يكشف إلى أي حد وصل خلاف الإسلاميين حول ترشح أو عدم ترشح البشير لولاية جديدة
والناس خرجت
وكانت تلك هي الساعة التي جعلت قوش يحسم أمره .. ويتخلى عن البشير
وكانت تلك هي الساعة التي تنفتح فيها الهاوية التي سقط فيها المؤتمر الوطني … وتصعد منها قحت…
والمشهد كان يعني أنه ما بين السابعة والتاسعة ذلك المساء كان البعض يلغي خطاب الاستقالة ويجعل البشير يقدم مشهداً غريباً جداً …
……..
والمشهد/ دون أن يعلم .. الكثيرون/ كان يؤكد للإمارات أن مخططها يصيب هدفاً مذهلاً
هدف الإمارات كان هو
: إبعاد البشير …. ثم تبديله بقحت…. ثم إبعاد قحت وتبديلها بالدعم السريع…
ثم طحن الإسلاميين في السودان
ثم إفراغ السودان من السودانيين
وهذا كله يتيحه انشقاق الإسلاميين
…….
كان مشروع دفن آلاف العربات العسكرية…. دون أن يشعر أحد مشروعاً يتم
ومخازن تحت الأرض
وتجنيد…. و…. ما يعرفه الناس
…….
والمحاضر في قاعة مخابرات الدولة تلك حين يصل إلى نقطة معينة يقول
: لكن البشير يختلف عن الرؤساء الأفارقة…. البشير يحميه الإسلاميون وهم مقاتلون من نوع فريد .. والشعب نصفه مع البشير
(والرجل يشير إلى يوم إعلان الجنائية اتهامها للبشير… يومها .. البشير الذي كان قادما من الكدرو يعجز عن السير في الخرطوم والزحام الهائل والغاضب يسد الطريق ويهتف للبشير)
قال الحوار ما يعني أنه
أن قاتل الإسلاميون فإن الإمارات قد أعدت ما يكفي لإبادتهم …
……..
بعض ما كان يجري تحت أرض الخرطوم ….. ويمهد للدعم..
كان هو هذا
والانشقاق… ولماذا وقع … شىء نعود إليه
وصناعة الدعم
… قبل وبعد معركة قوز دنقو… نعود إليها
وصناعة حميدتي .. نعود إليها
لكن الحديث نلملمه في إشارات الآن حتى لا يغرق بعضه بعضاً.

إسحق أحمد فضل الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السالمي يكشف مسقط رأس الحجاج بن يوسف والذايدي يعلّق بطرافة.. فيديو
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر أولًا !!
  • الحرارة ستصل إلى 29.. موجة غبار ثانية ستضرب لبنان ولكن الطقس سينقلب والأمطار عائدة في هذا الموعد
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تحت أرض الخرطوم..) 3
  • يوسف القعيد لـ «الأسبوع»: لا تأثير للتسجيلات الصوتية على إيماننا بجمال عبد الناصر
  • أحمد حسن رمضان يكتب: نحن بخير .. إلى أن نلتقي
  • د.حماد عبدالله يكتب: نافذة على الضمير !!
  • مصطفى الشيمي يكتب: شبه أبيه
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: قَدَر البرهان وعفوية حماد عبد الله
  • حرس الحدود لـ الأسبوع: لا نمانع رحيل محمد يوسف إلى الأهلي