صحيفة الاتحاد:
2024-12-25@06:46:46 GMT

علي يوسف السعد يكتب: ودارهم ما دمت في دارهم

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

السفر إلى بلد جديد هو رحلة استكشاف وتواصل، ولكن في بعض الأحيان، قد نجد أنفسنا نواجه مواقف أقل من الترحيب من السكان وأهل البلد الذي نزوره، قد يصيبنا هذا الأمر بالإحباط، ولكن تذكر أننا نستطيع دائماً التحكم بردات فعلنا، وتشكيلها بالطريقة التي ترضينا.
عندما تواجه سلوكاً غير مرحب به لا تستعجل، خذ نَفَساً عميقاً، ابدأ بالتفكير في العواقب قبل أي ردة فعل، هناك اختلاف في الثقافات وحواجز لغوية ومعايير قد تساهم في أن تكون ردة فعلك، غير مقبولة، صدقوني ولا أدعي المثالية هنا، أحياناً يكون عدم الرد أقوى وأبلغ من أي ردة فعل أخرى، دائماً ما يؤدي اللطف إلى إحداث تأثير إيجابي مضاعف.


يجب أن نتعايش ونتأقلم مع من نزورهم، ونعيش على طريقتهم، ونظهر الاحترام لعاداتهم وتقاليدهم، ونبذل جهداً لتعلم بعض العبارات الخاصة بلغتهم، فهذه الأمور الصغيرة يمكن أن تساهم في كسر الحواجز، وإظهار أنك مهتم حقاً بثقافتهم.
حافظ على موقف إيجابي، لا تدع بعض الأفعال السلبية تحكم على تجربتك بالكامل، ركز على أهم اللحظات، والإيجابيات، وكن متحمساً منفتحاً، وأحياناً العيش بعقلية أهل البلد يجعلك تتقبل الكثير من ردات الفعل.
في السفر، تصرف بالطريقة نفسها، فكما أنك تريد أن تعكس أخلاقك وصبرك وتقبلك في بلادك، فقم بردة الفعل نفسها في الخارج، وهذا سيجعلك أكثر تسامحاً مع أفعال الآخرين، مرة أخرى لا أدعي المثالية، ولكن فكر قليلاً، وسترى أنني محق.
إذا استمرت المضايقات أو تكررت وأصبح الوضع غير مريح، فلا تبقَ، ارجع إلى بلدك، وممكن أن تتواصل مع السلطات المحلية أو السفارة لمعالجة أي مشكلة، ولكن لا تبالغ وتفقد أعصابك، و«دارهم ما دمت في دارهم».
تذكر أن تجربة السفر الخاصة بك هي فصل في رحلة حياتك، يمكن أن تكون المواجهات الصعبة بمثابة دروس قيمة تعزز من مرونتك وشخصيتك، وتذكر أنك تعكس صورة إيجابية عند أهل البلد الذي تزوره، تعكس تربيتك وأخلاقك.
في نهاية المطاف، تجربة السفر الخاصة بك هي ما تصنعه منها، ويمكن لردة فعل تشكيل السرد بطريقة يتردد صداها بطريقة إيجابية أو سلبية.

أخبار ذات صلة علي يوسف السعد يكتب: سياحة فضائية علي يوسف السعد يكتب: هل سمعت عن «السياحة الذرية»؟

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: علي يوسف السعد

إقرأ أيضاً:

تامر أمين: أتفق مع جمهور الاهلي ولكن.. أرفض الهجوم على اللاعبين

فتح الإعلامي تامر أمين، النار على أحد لاعبي النادي الأهلي بعد رفضه الذهاب لتحية الجماهير عقب نهاية مباراة شباب بلوزداد بدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، وذلك في إشارة لـ محمود عبد المنعم كهربا.

وتابع تامر أمين خلال برنامج "اَخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "اتفق مع جمهور الأهلي من حيث المضمون والرسالة والمحتوى ومختلف معه من حيث التوقيت والشكل".
وأضاف: "متفق مع جمهور الأهلي لأني واحد منهم وأي أهلاوي لابد أن يتفق معهم لإن كلنا كيان وأسرة واللاعب رقم واحد والمؤسس والصانع الحقيقي لهذا الفريق والكيان وإنجازاته وبطولاته".

وأضاف: "متفق مع جمهور الأهلي لأني واحد منهم وأي أهلاوي لابد أن يتفق معهم لإن كلنا كيان وأسرة واللاعب رقم واحد والمؤسس والصانع الحقيقي لهذا الفريق والكيان وإنجازاته وبطولاته".

وتابع: "جمهور الأهلي ما ينفعش يتهدد ولا يتخاصم ولا يتلوي دراعه وهو الذي صنع نجومية اللاعبين وبالتالي يجب على اللاعبين أن يكونوا مدينين بالفضل والعرفان للجمهور صانع نجوميتهم وشهرتهم وملايينهم، جمهور الأهلى أعلى من أي حد وميتلويش دراعه ولا يترد عليه".

وأكمل: "اختلف مع جمهور الأهلي في هجومه على الفريق لإن التوقيت والشكل مكنش صح ولما أحب أعاتب لعيبتي وأقسو عليهم ما يبقاش قبل المباراة مباشرة خاصة أنها مباراة مهمة ومصيرية في دوري أبطال إفريقيا".

مقالات مشابهة

  • هالة أبو السعد: العفو عن 54 من أبناء سيناء يعكس جدية الدولة في تحسين المناخ الحقوقي
  • مشروعات النواب: قرار الرئيس بالعفو عن 54 من أبناء سيناء يؤكد تحسن المناخ الحقوقي
  • ترامب متصالحاً.. ولكن؟!
  • تامر أمين: أتفق مع جمهور الاهلي ولكن.. أرفض الهجوم على اللاعبين
  • كندة علوش تهنئ عمرو يوسف بعيد ميلاده على طريقتها الخاصة (شاهد)
  • نعم للإصلاح الامني والعسكري ولكن
  • فحص 1461 مواطناً بالمجان في قافلة طبية بكفر الشيخ ضمن مبادرة «بداية»
  • بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد ولكن دون التنازل عن مصالحها
  • هالاند: نحن محبطون ولكن علينا أن نستمر في العمل الجاد للعودة للانتصارات
  • يوسف غيشان يكتب : أحمد حسن الزعبي …والعدّ بالشقلوب