مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
بعد عام على بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس في ايلول الماضي وعلى مشارف عام كامل على الفراغ الرئاسي في نهاية تشرين المقبل يستعر الخلاف بين مكونات البلد حيال الاستحقاق الرئاسي ويترنح حوار السبعة أيام بظل رفض المعارضة له رفضا قاطعا فيما يضع التيار الوطني الحر شروطا للحوار على قاعدة ربطه ببرنامج العهد.
في توقيت وصول المبادرة الفرنسية إلى خواتيم ليست سعيدة سارعت قطر بما تملك من خطوط تواصل مع الجميع بما فيهم طهران إلى التحرك في المسرح اللبناني ولكن هذه المرة خارج دائرة الضوء بحيث يجول موفدها جاسم بن فهد آل ثاني في بيروت بعيدا عن الإعلام متنقلا بين الاطراف السياسية ومرشحين لرئاسة الجمهورية تمهيدا للمهمة الرسمية التي سيقوم بها لاحقا وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية محمد الخليفي.
وفي المواقف من المسعى القطري سارع حزب الله على لسان رئيس المجلس السياسي السيد إبراهيم أمين السيد الى التمسك بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه.
وعلى خلفية ما أشيع عن خلاف بين دول مجموعة الخماسية حيال مقاربتهم للملف اللبناني برز ما نقل عن النائب السابق وليد جنبلاط إن الخلاف الأميركي - الفرنسي في نيويورك لم يكن متعلقا بلبنان وإنما بملف النيجر والدول الأفريقية التي تواجه فرنسا فيها مأزقا كبيرا.
وفي مخيم عين الحلوة نفذت القوة الفلسطينية المشتركة انتشارا داخل عدد من احياء المخيم التي شهدت اعنف الاشتباكات لتكون الخطوة التالية اخلاء وانسحاب المسلحين من مدارس الاونروا. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
حالة من الشلل الحاد أصابت الوضع اللبناني بفعل الإنسداد السياسي الداخلي والإرباك الخماسي الدولي.
شلل أدى الى عدم القدرة على صياغة موقف موحد في مقاربة الأزمة الوطنية بعد مواقف القوى التي عطلت فرص التواصل للوصول إلى حل مقبول.
ولأن هذا التعطيل غير مقبول رأت حركة أمل اليوم أنه على جميع القوى التراجع عن المواقف المسبقة التي اوصلت إلى هذه الحالة وإدراك المخاطر الوجودية التي تواجه لبنان على المستويات كافة لا سيما تحدي النزوح السوري وإنعكاساته الإقتصادية والأمنية والإجتماعية في ظل غياب سياسة حكومية واضحة تبدأ من فتح تواصل مباشر ومركزي مع الحكومة السورية.
في الجهود السياسية لتثبيت وقف إطلاق النار وسحب فتيل تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوةانتشرت عناصر من القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة داخل المخيم وهي تضم 165 عنصرا وضابطا.
وفي شأن فلسطيني آخررحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالزيارة التي سيقوم بها سفير السعودية والقنصل العام في القدس نايف السديري لدولة فلسطين يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين معتبرة انها محطة تاريخية مهمةوثمنت الخارجية الفلسطينية في بيانها المواقف الأخوية للسعودية في دعم وإسناد حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة في المحافل كافة؟.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
المشهد الرئاسي غامض وملتبس. فالمبادرة الفرنسية أصبحت خارج الخدمة عمليا، فيما المبادرة القطرية تتحرك بهدوء وبلا إعلام. معطى وحيد وجديد طرأ على المشهد، وهو ان البحث انتقل من المرشحين (2) سليمان فرنجية و جهاد ازعور، الى سلة اسماء يحملها الموفد القطري، يقول البعض انها اربعة، فيما يؤكد البعض الاخر انها خمسة.
توازيا، الموقف الحقيقي لحزب الله لا يزال يثير اسئلة كثيرة. ففيما اعلن الحاج حسين الخليل للموفد القطري ان مرشح الحزب اولا وثانيا وثالثا هو سليمان فرنجية، فان السيد ابراهيم امين السيد قال ان موقف حزب الله حتى الان هو ترشيح سليمان فرنجية. فهل عبارة "حتى الان" وردت خطأ على لسان السيد، ام انها خطأ مقصود متعمد؟.
في هذا الوقت مسلسل دخول السوريين الى الاراضي اللبنانية مستمر. وجديده اليوم اعلان قوى الامن الداخلي توقيف خمسة عشر سوريا تسللوا خلسة الى الاراضي اللبنانية. لكن توقيف خمسة عشر سوريا لا يلغي ان المئات يدخلون يوميا الاراضي اللبنانية، مع ما يرتبه الدخول من خطر وجودي على لبنان.
والأسوأ ان المجتمع الدولي لا يزال يعتبر ان الظروف غير مناسبة لعودة النازحين السوريين الى بلادهم، وهو ما عبر عنه أخيرا المتحدث الاقليمي باسم وزارة الخارجية الاميركية.
فلو سلمنا جدلا بذلك، فكيف يمكن المجتمع الدولي، في المقابل، ان يعتبر ان الظروف الاقتصادية والجغرافية والديمغرافية والانسانية تسمح للبنان ان يستقبل اكثر من مليوني نازح على اراضيه؟ ام ان ما يسري على سوريا والسوريين لا يمكن ان يسري على لبنان واللبنانيين؟.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
جولة مستمرة للموفد القطري حاملا على كتفه السياسي رزمة من الاسماء الرئاسية، ولضرورات عملية مدد الاقامة على الاراضي اللبنانية لاستكمال النشاط املا بتحقيق اي اختراق، فيما خارقو الذكاء من سياسيين لبنانيين لا يزالون يتمايلون على حبالهم الرئاسية دون خبرة او حرفية ليكون مصير بعضهم سقوط خياراته كسقوط رهاناته الدنكيشوتية..
الا ان ” أبو فهد جاسم آل ثاني” يواصل المهمة باحثا لدى المرجعيات والقوى السياسية عن خيوط تقارب رئاسية دون ميل لاي من الاسماء المطروحة، محاولا التاكيد أن الاسم الذي ينال رضى معظم الاطراف، هو الذي سيستمر في التسويق له الى حين انجاز الاستحقاق الرئاسي ..
على صعيد الانجازات الاميركية بتخريب الدولة اللبنانية كلام صريح للمتحدث باسم الخارجية “سام ويربيغ” يتبنى فيه بوقاحتهم المعهودة رفض عودة النازحين السوريين الى بلادهم، معتبرا ان الظروف غير مؤاتية بعد كي يعودوا الى سوريا، فيما يعرف اللبنانيون ان لا سبيل لعودة “سام” عن كلامه سوى بفتح الخطوط البحرية لهؤلاء نحو القارة الاوروبية لتلذع بلهيب النزوح المحرق في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة ..
وللتخفيف من الازمة التي تخنق المواطنين اللبنانيين خطوة من وزير العمل مصطفى بيرم بتكليف لجنة فنية للتعاون مع ادارة الضمان الاجتماعي من اجل اعادة الهيكلة للضمان وتحويله لخلية عمل قادرة قانونيا على الاجتماع واتخاذ القرارات لما فيه مصلحة المضمونين ..
في فلسطين المحتلة قرارات صهيونية باقتحام المسجد الاقصى نفذته جماعات من المستوطنين بطقوسهم التلمودية بمناسبة ما يعرف بيوم الغفران الصهيوني، تحت حماية الشرطة التي فرضت اغلاقا تاما في اسواق القدس، وهو ما اعتبرته فصائل المقاومة عدوانا سافرا على الشعب الفلسطيني ومقدساته، معلنة ان سياسة الاقتحامات لن تفلح في تغيير هوية القدس ولا المسجد الأقصى ..
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
في الاسبوع الاخير من ايلول 2023، يمكن اختصار الوضع اللبناني على الشكل الآتي:
اولا، في شهر الذكرى الثالثة بعد المئة لتأسيس لبنان الكبير، عادت نزعات التقسيم والانفصال التي راجت في الحرب لتطفو على سطح المستنقع السياسي، كنتيجة طبيعية للفشل الواضح في بناء دولة. ولم يعد الدستور اللبناني الذي أقر قبل سبعة وتسعين عاما، الا حبرا على ورق، تماما كوثيقة الوفاق الوطني التي أقرت قبل أربعة وثلاثين عاما، ولم يعد مفعولها اليوم أكثر من كلام في الهواء.
ثانيا، سيادة الدولة اللبنانية صارت كلمة فارغة من المضمون. فبعدما ظن كثيرون ان تحرير البلاد من الاحتلال الاسرائيلي، ثم من الوصاية السورية، كفيلان باسترجاعها، بلغ البؤس باللبنانيين، حد ترقب لقاء خماسي من هنا، او زيارة موفد اقليمي او دولي من هناك، لتلمس معالم الخلاص، في بلد مشلع ومخلع، لم تنفع معه كل المعجزات.
ثالثا، الدولة اللبنانية في انهيار اقتصادي كامل، وماليتها العامة في حال تسيب غير مسبوقة في تاريخ العالم. وفي المقابل، لا خطة للخروج من الازمة، بل تكرار للشعارات، ولا تصور لتجاوز المحنة، بل اجترار للوعود. اما الفساد فمن سيء الى اسوأ، لكن القضاء في شلل تام، وصولا الى فضيحة التدقيق الجنائي التي تهرب الجميع من تلقفها، منعا للإفلات من العقاب، وحتى يكون المرتكبون عبرة لمن اعتبر، فلا تتكرر جريمة العصر المالية في المستقبل.
خامسا واخيرا، الى مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، المدنيين والمسلحين، يضاف كل يوم، مئات النازحين السوريين، من ضمن موجة نزوح ثانية، تضيف كارثة فوق كارثة، في ضوء تقاعس حكومي وعسكري وأمني عن اجراء المقتضى.
طبعا، ليس في ما تقدم اي جديد. لكنها الحقيقة المرة، التي اوصلتنا اليها منظومة سياسية لا تزال الى اليوم تكرر ارتكاباتها، معولة في كل يوم على ذاكرة ضعيفة وصمت واستسلام وخنوع في مواجهتها، فيما المطلوب، رؤية واضحة، وارادة صلبة، وعناد في الحق، ولو كره الكارهون.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
في السياسة، يستمر الغموض. الموفد القطري يتحرك بسرية، لا معلومات بل تسريبات يغلب عليها طابع التمنيات أكثر من المعطيات.
بعيدا من لعبة الأسماء، تقول مصادر ديبلوماسية إن التحرك القطري لا ينطلق من فراغ بل من دعم عربي، خليجي تحديدا، ومن دعم غربي أميركي تحديدا، والمهلة ليست مفتوحة بل تقاس بالشهور المعدودة.
عدا الحركة القطرية، لا تطورات بارزة في الداخل، وكأن الأمور متروكة للخارج، حتى الحركة الفرنسية لم تتبلور بعد في ظل متاعب متلاحقة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من خروج فرنسا من النيجر، إلى انتكاسة للرئيس ماكرون في انتخابات مجلس الشيوخ التي شهدت سيطرة اليمين وعودة التجمع الوطني إلى المجلس.
بالعودة إلى لبنان، الملفات تتراكم ولا معالجات جدية في ظل ترهل الإدارة وتفكك العديد من المؤسسات وشلل معظمها، أما السؤال الأكبر فيتمثل في تحدي الإجابة عن كيفية تمويل الدولة مستحقاتها ونفقاتها، من رواتب إلى نفقات تشغيلية، وهذه الأجوبة غير متوافرة.
بين كل هذه المتاعب، تبقى الرياضة فسحة أمل للبنانيين في ظل هذا العفن السياسي المستشري، ومن فسحة الأمل هذه نبدأ.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
لم تخرج الرئاسة من دائرة الانغلاق السياسي الدولي والعربي والمحلي, وخلت الحقائب الدبوماسية من حراكها, ما عدا الحقيبة القطرية التي تطوف بين المراجع والشخصيات في مهلة ماقبل وصول الموفد الفرنسي.
وسيتم تفعيل "الغيث" القطري في تشرين من خلال الموفد "الثاني" العامل على مرحلة التصفيات.
ولكن القلوب اللبنانية ليست صافية بعد لإعداد الوجبة الرئاسية والجولة القطرية قاربها حزب الله من زاوية الانتظار والترقب.
وقال عبر رئيس المجلس السياسي السيد "إبراهيم أمين السيد" إن الحزب لا يزال على ترشيح سليمان فرنجية "وما عنا شي جديد ".
ولكن الملفت في كلام السيد ان كلامه عن ان هذا الموضوع " صار بينحكى فيه كل يوم بيومو" وهو بذلك اعطى اشارة الى أن الغد قد يأتي بمعطيات جديدة واسماء مرشحين آخرين.
وأبعد من اشارته الى التغيير كانت لفتة حزب الله الى جدية جهود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الى حل للحرب في اليمن وقال السيد إن الاجواء التي نقلت تبشر بالخير انسانيا واقتصاديا وإن المؤشر الجدي يكمن في موافقة السعودية على الحوار المباشر مع جماعة أنصار الله في اليمن.
وكلام النواعم لحزب الله حيال السعودية قد يشكل الباب الاوسع لفتح الجسور رئاسيا . لكن ماذا عن المواقف الصدامية محليا ؟
تصلب في الشرايين السياسية من كل الجهات وغابت قوة الضغط المسيحية في شقها الكنسي والرعوي واصبح البطريرك الراعي يكتفي بعلامات الخذلان وتسديد المواقف الموبخة والتي غالبا ما تأتي على ضفتي نقيض . وفي آخر تصريحاته من الخارج أن الكنيسة لم تترك لبنان وشعبه فريسة للاستكبار ولن تسكت عن تعمد تغييب رئيس الجمهورية المسيحي الوحيد في كل أسرة جامعة الدول العربية.
غير ان الراعي لم يستكمل تهديده ليقول إن من يغيب الرئيس الماروني هم الموارنة انفسهم والذين خرجوا عن طاعته عندما لم يقيموا وزنا لعظاته وحكمه الاسبوعية وفقدان الوزن والتوازن ليس حكرا على السياسة والرئاسة وطاعة الكنيسة بل إن من يخالفون القوانين لا يزالون في مراتب عليا وبينهم امبراطورية وسام عاشور التي تمددت من المطار لترفع عن سطح البحر بطابق مر في مشروع الايدن باي المخالف منذ بنائه لكل القوانين.
وتظهر الصور كيف تسطح وسام عاشور في طابق كامل مبررا انشاءه انه لزوم تمديدات الطاقة الشمسية. مشروب الطاقة هذا يمكن ان يسري على قوى امنية لم تصمد امام الجرف المخالف لكن ماذا عن وزارة الاشغال واين التدقيق في تنفيذ مناقصة المطار التي سمسرت بالمستودعات والمقاهي وفنجان القهوة وزجاجة المياه ..
كله يقف عاجزا امام رجل خارق للطاقة وخرج من مجرور الرملة البيضا ليعلو نحو عين الشمس .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الاراضی اللبنانیة سلیمان فرنجیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمة تلفزيون "أل بي سي"
نتنياهو في واشنطن للقاء ترامب، أحمد الشرع في السعودية ويلتقي ولي العهد.
غزة تتفحص خارطتَها، فوق الأرض وتحتَها، بعد بدء الحديث إعلاميًا عن مستقبلِها المرتبط بإعادة إعمارها، وكيف سيكون هذا الإعمار.
أين لبنان من كل هذه التطورات؟ صراحةً نخجل في الإجابة: لبنان يكاد أن يكون في الدَرْك على أكثر من مستوى: فلتان جرائمي في أكثر من منطقة، اليوم فاريا وبالأمس بصاليم وقبلَها مزرعة يشوع.
الوضع السياسي ليس أفضل حالًا: الدستور ينتهَك وترتكَب في حقه أكثرُ من جريمة: أفضلية المرور لأعراف وهرطقات تتقدم على مواد الدستور، والرئيس المكلَّف عالق بين تطبيق الدستور الذي قرأ فيه في اليوم الاول لتكليفه، وبين أعراف وسوابق يرى فيها البعضُ ضرورة، فيما يرى فيها البعض الآخر هرطقات. وبين الأعراف والهرطقات، يدور التأليفُ في حلقةٍ مفرغة، ولا خرق حتى الساعة، بل شروط وشروط مضادة.
في زيارة الرئيس السوري للسعودية، تحدثت صفحة رئاسة الجمهورية السورية عن أن الجانبين ناقشا خططًا مستقبلية موسعة، في مجالات الطاقة والتقانة، والتعليم والصحة، للوصول مع السعودية إلى “شراكة حقيقية”، تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة كلها، وتحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري.
وفي زيارة نتنياهو لواشنطن كلامٌ لرئيس الوزراء الاسرائيلي عن أنه سيبحث مع الرئيس ترامب ما بعد الانتصار على حركة حماس.
هذا المساء، وفي موقف مستجدٍ لحزب الله، أعلن الأمين العام الشيخ نعيم قاسم " أننا نتصرف بحسب تقديرنا في الوقت المناسب". قاسم كشف ان تشييعَ الأمين العام السابق السيد حسن نصرالله في الثالث والعشرين من هذا الشهر، كما سيتم تشييعُ السيد هاشم صفي الدين بصفته أمينًا عامًا لأنه تمَّ تعيينُه أمينًا عامًا بعد استشهاد نصرالله. الدفن سيكون في مكانين : السيد نصرالله في قطعة ارضٍ بين طريقي المطار، القديمة والجديدة، فيما دفنُ صفي الدين سيكون في بلدته في الجنوب.
اللافت أن الشيخ قاسم أعلن أن لا علاقة لحزب الله بمَسيرات الموتسيكلات، وجاء هذا الإنكار بعد أيامٍ من استنكار حركة امل لمسيرات الموتسيكلات. إذًا مَن يقف وراء مَسيرات الموتسيكلات؟
***********
مقدمة تلفزيون "أم تي في"
هل تولد الحكومةُ المنتَظرة في اليومين المقبلَين؟ الأمر ليس مستبعداً، بل حتى شبه أكيد. فرئيس الحكومةِ المكلف تمكّن من حلحلة معظمِ العُقَد ومن تذليل غالبيةِ الإشكاليّات باستثناء إشكاليّتين مع القوات اللبنانية. فالقوات لا تزال تعارضُ تسليمَ وزارةِ المال إلى وزير يختاره الثنائي، وتعتبر أنه سيعرقل مسيرةَ الحكومة، لا بل حتى مسيرةَ العهد. من جهة ثانية فإنّ القوات، كما قال مصدرٌ قياديٌ فيها لل "ام تي في" لن ترضى بعدم تسلّم وزارةٍ سيادية، وتعتبر الأمرَ يشكّل انتقاصاً من دورها وحجمِ تمثيلِها، وبالتالي فهي تُصرُّ على أن تكون وزارةُ الخارجية من حصّتها، وذلك لتكون الديبلوماسيّةُ في خدمة التوجّهات السياسيّةِ الجديدة في لبنان.
واللافت اليوم، البيانُ التصعيديّ الصادر عن الدائرة الإعلاميّة في القوات، الذي اعتبر ما يحصل بمثابة حظرٍ على القوات، وأنه نتيجةَ تدخّل محورِ الممانعة الذي يمنعها من أخذ موقعِها الطبيعي في الحكومة في المرحلة المقبلة. فكيف سيردُّ الرئيس نواف سلام على الإتهام؟ وبالنتيجة هل يوافقُ على مطلب القوات بتسلّم وزارةِ الخارجية كما وافقَ على إعطاء الماليّة للثنائي، أم أنّ ما يسري على الثنائي لا يسري على القوات؟ إقليمياً، زيارتان مهمّتان تأسيسيّتان. فالرئيسُ السوريُّ الجديد أحمد الشرع قام بزيارة إلى المملكة العربيّة السعوديّة، هي الأولى له بعد تسلّمه قيادةَ سوريا، ما يؤشّر إلى الأهمية التي يوليها الشرع لعلاقة دمشق بالرياض. أما الزيارةُ الثانية فهي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى الولايات المتحدة، وسيتمّ التطرّقُ فيها إلى الوضع في لبنان وفي المنطقة ككل
**************
مقدمة تلفزيون "المنار"
بدماءِ أمينينِ عامينِ لحزبِ اللهِ وقادةٍ جهاديين، ومجاهدين استشهاديين، واهلِ العنفوانِ والثباتِ من اللبنانيين، انكسرَ العدوانُ الصهيونيُ الاميركي، وتتحررُ الارضُ اليوم، وسيَكتملُ التحرير.
بالتضحياتِ العظامِ والتكاملِ مع الجيشِ الوطني المقدامِ سيَكتملُ التحريرُ الشعبيُ الذي بدأَ الاحدَ الماضي وما زالَ مستمراً وسيبقى حتى استعادةِ كاملِ الارضِ باذنِ الله.
وحتى انتهاءِ مهلةِ وقفِ اطلاقِ النارِ التي وافقت الدولةُ اللبنانيةُ على تمديدِها حتى الثامنَ عشرَ من شباط ، فان على الدولة كاملَ المسؤوليةِ للضغطِ باقصى ما تستطيعُ عبرَ الرعاةِ الدوليينَ لوقفِ الخروقاتِ الصهيونيةِ بل العدوانِ الصهيونيِ المتمادي – كما طالب الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ الشيخ نعيم قاسم.. اما المقاومةُ التي صبرت افساحاً في المجالِ امامَ دورِ الدولة، فهي مسارٌ وخيارٌ وستتصرفُ بحسبِ تقديرِها في الوقتِ المناسبِ كما أكدَ الامينُ العام لحزب الله.
والمقاومةُ واهلُها الذين على العهدِ بالثبات، يُدَوِّنُونَ التاريخَ ويصنعونَ الحاضرَ والمستقبل، يحررونَ الارضَ كما في عيترون اليوم ويارين ومارون، ووقفوا ولا يزالون امامَ الجبروتِ الاسرائيلي ومن ورائِه الامريكي وكلُّ عتاةِ العالم، ويصنعون للبنانَ مجداً وعنفوانا.
هؤلاءِ جميعُهم “على العهد” في الثالثِ والعشرينَ من شباطَ لتشييعِ الامينِ العامِّ لحزبِ الله سيدِ شهداءِ الامة السيد حسن نصر الله، ومعه خليفتُه امينُ عام حزب الله الشهيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، كما نعاهُ سماحة الشيخ نعيم قاسم.
فحزبُ الله دعا الى تشييعٍ مهيبٍ لامينينِ عامّينِ قدّما في سبيلِ اللهِ والامةِ والوطنِ كلَ جهدٍ وفكرٍ وجهادٍ وعمل، وسيكونُ لهما تشييعٌ رسميٌ وجماهيريٌ مَهيبٌ كما دعا الامينُ العام سماحة الشيخ نعيم قاسم.
امةٌ تشيّعُ قادتَها ولن تسقطَ رايتُها، ولن تغيّرَ باتجاهِها ولا قناعتِها، وستبقى ترفضُ التبعيةَ ولن تعرفَ استسلاماً، وستنقلُ للاجيالِ وطناً عزيزاً كريماً كما أكد سماحةُ الشيخ قاسم.
***********
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
مع انتهاء الاسبوع الطالع، يكون قد انقضى شهر كامل على ملء الفراغ الرئاسي، وشهر إلا ثلاثة أيام على التكليف، من دون ان تلوح في الأفق، حتى اللحظة على الأقل، أي ملامح لخرق جدي في الرتابة السياسية التي تتحكم بالمشهد الداخلي، لأسباب ثلاثة:
أولاً، عدم إنجاز الانسحاب الاسرائيلي من الجنوب وفق ما نص عليه اتفاق وقف اطلاق النار، وتمديد المهلة حتى الثامن عشر من شباط بشكل ملتبس، ما شرَّع الأبواب أمام مخاطر جمّى قد تتأتى عن الجرح النازف المتروك.
ثانياً، التخبط الواضح في تشكيل الحكومة، بدءاً بمسألة وزارة المال، وليس انتهاء بالمعايير غير الموحدة المعتمدة في التوزير، وهو ما يفسح في المجال أمام رفع سقف المطالب من جانب بعض الأفرقاء، انطلاقاً من مبدأ المعاملة بالمثل، وكل ذلك فيما لا يبدو واضحاً للرأي العام، التمييز المعتمد بين الحزبي وغير الحزبي في اختيار الوزراء.
ثالثاً، في انتظار الولادة الحكومية، والبيان الوزاري للحكومة العتيدة، غياب واضح للرؤية العملية لترجمة مضامين خطاب القسم على أرض الواقع، باستثناء تكرار الوعود التي تنتظر التطبيق، ليبنى على الشيء مقتضاه.
غير ان ما سبق لا يعني أن الأفق مسدود، ذلك أن اللبنانيين لم يعودوا يعولون للأسف إلا على ضغط خارجي يدفع بالسياسيين المعنيين إلى إنجاز المطلوب، وهو ما يؤدي حكماً إلى عدم استبعاد المفاجآت، في أسبوع اللقاء المنتظر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المنشغل بعلاقات بلاده مع كندا والمكسيك وباناما والدانمارك والصين وغيرها، ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الواقع تحت وابل من القصف الداخلي، بفعل مجريات صفقة التبادل مع حماس.
وفي الانتظار، حدد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الثالث والعشرين من شباط الجاري موعداً لتشييع الأمين العام الشهيد السيد حسن نصرالله، على أن يشيَّع في اليوم ذاته أيضاً رئيس المجلس التنفيذي السيد الشهيد هاشم صفي الدين، لكن بصفته أميناً عاماً أيضاً، حيث كشف قاسم للمرة الأولى بصورة رسمية، أن حزب الله كان اختار صفي الدين ليخلف نصرالله بعد استشهاده بثلاثة أيام، لكن إسرائيل نفذت جريمتها بحقه قبل الإعلان بيوم أو يومين.
غير ان بداية النشرة مع جريمة فاريا التي هزَّت لبنان.
***********
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
مجددًا... إلى الجنوب.. بل إلى جنوب الجنوب در... حاملين الأعلام اللبنانية ورايات المقاومة وعلى لحن الأهازيج الوطنية يـَمـَّموا وجوهم باكرًا شطر القرى الواقعة في قلب معركة استعادة الأرض. مع صياح الديك اندفعت الجموع زاحفة نحو القرى التي ما يزال بينها ما هي في أسر العدو الإسرائيلي فدخلوا بعضها وبلغوا مشارف أخرى يلقون التحايا على الحقول وأشجار الزيتون وعبق التراب الذي لم يقو عليه الدمار العظيم.
هكذا لم يفلح تهديد ووعيد جيش الاحتلال في وقف الزحف جنوبـًا ولم تـُحـُلْ اعتداءاته بالرصاص حينـًا وبقنابل الصوت التي القتها مسيـّراته حينـًا آخر دون التوجه إلى يارون وعيترون وميس الجبل وحولا وكفركلا والعشرات من أخواتها. بعضها سبقهم إليها الجيش اللبناني كما عيترون وبعضها الآخر ينتظر - كما كفركلا - لكن العودة دائمـًا في تناغم وتنسيق مع مؤسستهم الوطنية. هكذا كانت مسيرة (أحد العودة 2) التي دعي إلى المشاركة فيها جميع فئات المجتمع والمناطق فلبـّى الكثيرون النداء لمواجهة الاحتلال بأجسادهم العارية.
وفي اطلالة للامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم حدد فيها موعد تشييع السيد الشهيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين يوم الاحد في الثالث والعشرين من شباط الحالي. وامام التطورات الحاصلة في الجنوب أكد الشيخ قاسم أن الراية ستبقى مرفوعة لانها مبنية على الحق وشدد على أن المقاومة مسار وخيار وهي تتصرف بحسب تقديراتها.
وبأجسادٍ نخرها التعذيب خرج معتقلون فلسطينيون من غياهب سجون العدو ولكن بروح من الصمود والعنفوان عكستها تصريحاتهم. بعضهم عاد إلى الضفة وبعضهم إلى غزة حيث بلغ الألم أشدّه لدى من وصل ليجد جميع أفراد أسرته قد باتوا شهداء في العدوان الإسرائيلي الذي يلجمه الآن اتفاق لوقف اطلاق النار. هذا الاتفاق بكل ما سبقه وأعقبه يحط على طاولة البحث التي تجمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو الذي غادر اليوم إلى واشنطن.
وقد قرر نتنياهو عدم إرسال فريق التفاوض إلى قطر لبحث المرحلة الثانية من صفقة التبادل قبل اجتماعه مع ترامب.
وعشية الاجتماع المرتقب كـُشف النقاب عن بناء سلطات الاحتلال مواقع استيطانية وقواعد في المنطقة المنزوعة السلاح في جنوب سوريا. سوريا غادرها اليوم الرئيس الانتقالي أحمد الشرع قاصدًا السعودية في أول تحرك خارجي له منذ توليه السلطة في بلاده.
***************
مقدمة تلفزيون "الجديد"
ضَبطَ الجنوب ايقاعَ العودة الثانية.. وتَقدّمَ الفلتانُ الامني الى محافظاتٍ امنة سَرِقةٌ وقتلٌ يومَ السبت أوديا بحياةِ مِطران الأرمن الأرثوذكس الأرشمندريت أنانيا كوجانيان في بصاليم.. حرْقُ منزلِ الاب مجدي علاوي في المعصيرة.. ودماءٌ تسيل على بياضِ فاريا فتُزهِقُ روحَ الشاب خليل خليل على اسبابٍ أتفهَ من ان تُنهِيَ حياةَ فتىً في عمرِ الورد اجرامُ الفجر بكى له الصباح.. حينما انقشعتِ الرؤية عن جريمةٍ أمعنَ مُرتكِبُها بدهسِ ضحيتِه ثلاثَ مراتٍ متتالية ليُعلّمَه أن يَكسِرَ عليه بالسيارة مرةً اخرى حَرقَ الجاني قلبَ عائلةِ خليل وفرّ الى الشَمال، قبلَ ان تتمكّنَ مخابراتُ الجيش من توقيفِه ويُعلِنَ جهازُ امنِ الدولة توقيفَ صديقةِ القاتل ووالدتِه فاريا سكنَها الحزن، واهلُها قَطعوا الطرقات غضباً.. لكنّ المأساة كانت قد وَقعت وأَظهرت سلوكياتٍ خَطِرة في بِضعِ شبابٍ لبناني ذي النزعةِ المنحرفة في الاخلاقياتِ المحترفة في الاجرام غيرَ ان سرعةَ القبضِ على الفاعل تَركت ارتياحاً لدى شارعٍ امتلكَه الغضب.. اذ عَمِلت استخباراتُ الجيش وامن الدولة على تعقّبِ المدعو جوناثان شمعون ومرافقيه.
والارتياحُ كان على مستوىً اوسع جنوباً.. اذ رافقَ الجيشُ المواطنين في رحلةِ العودة الثانية حيث انضمّت عيترون الى بلداتِ القطاع الغربي وأَضحت محرّرةً بأغلبِ شوارعها وازالَ الجيشُ اللبناني الاسلاكَ الشائكة في كفركلا، وسارت آلياتُه امامَ الاهالي باتجاهِ مدخلِ البلدة وبمرورِ الاحد اقربَ الى الهدوء، اكد حزبُ الله عبْر امينِه العام الشيخ نعيم قاسم ان الحزبَ يريدُ للدولة ان تأخُذَ فرصتَها الكاملة من اجلِ ان تُحقِقَ وقفَ اطلاقِ النار والالتزام بالاتفاق قاسم اعلن عن موعد تشييع الامين العام الشهيد السيد حسن نصرالله في الثالث والعشرين من شباط الحالي وقال ان الشهيد السيد هاشم صفي الدين سيتم تشييعه في اليوم نفسه بصفته امينا عاما للحزب.
وكشف قاسم ان أنه تمّ انتخاب صفي الدين أمينا عاما خلفا لنصرالله، لكن اغتياله سبق الإعلان عن ذلك. وحتى تاريخ الثالث والعشرين من الجاري لا يعرف ما اذا كانت اسرائيل ستمدد المهلة الثانية لوقف اطلاق النار وهي تتجه الى هذا الخيار عمليا لاسيما بعد زيارة يقوم بها بنيامين نتنياهو الى واشنطن اليوم للقاء الرئيس الاميركي دونالد ترامب والطرفان الاميركي والاسرائيلي .. يقضما دولا ومساحات، من كندا الى بنما مرورا بجزيرة غرينلاند الدنماركية مرورا بغزة الفلسطنيية .. وسيكون جنوب لبنان نقطة في بحر الاطماع الثنائية المشتركة. وكله بهدف تأمين عودة المستوطنيين الى الشمال الاسرائيلي.
وفي التأليف اللبناني.. عطلة نهاية الاسبوع خرقتها تشكيلة شبه جاهزة اعلنها النائب مروان حمادة لقناة الحرة هذا المساء وقال إن ولادة الحكومة في غضون 48 ساعة مؤكدا أن إسم ياسين جابر حُسم وزيراً للماليّة في الحكومة الجديدة ولا ثلث معطّل في الحكومة، لذلك الوزير الشيعيّ الخامس هو من اختيار رئيسيّ الجمهوريّة والحكومة.