"صعب أن نعرف".. زوجة بروس ويليس تتحدث عن تطورات حالته الصحية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
بعد 6 أشهر من تشخيص إصابة الممثل الأمريكي الشهير بروس ويليس بمرض "الخرف الجبهي الصدغي"، قالت زوجته إنه يبدو من الصعب معرفة ما إذا كان على علم بمدى تدهور حالته.
وقالت إيما هيمنغ ويليس زوجة نجم أفلام "داي هارد" في مقابلة إذاعية مع موقع "توداي"، يوم الاثنين، إنها ترعى زوجها منذ لحظة تشخيص إصابته بالمرض.
ووصفت الممثل البالغ من العمر 68 عاما، بأنه "الهدية التي تستمر في العطاء" والذي علم عائلته "الحب والصبر والمرونة" في خضم حزنهم.
وخلال المقابلة تحدثت إيما ويليس عن صحة زوجها وحياته مع مرض الخرف الجبهي الصدغي، وكيف يرعى الناس أحباءهم الذين يعانون من مثل هذه الحالات.
وواصلت دفاعها عن المصابين بهذا المرض، الذي تشمل أعراضه مشكلات عاطفية، وصعوبات في التواصل والمشي والعمل.
وقالت في المقابلة: "غالبا ما يتم تشخيص الخرف الجبهي الصدغي بشكل خاطئ"، ولكنها أشارت إلى أن معرفة حقيقة مرضه أخيرا، لا تجعل الأمر أقل إيلاما، ولكن إدراك ما يحدث لبروس يجعل الأمر أسهل نسبيا الآن.
إقرأ المزيد بعد تشخيص حالة بروس ويليس المدمر.. الكشف عن علامات تحذير غريبة للخرف!وأضافت أنه "أمر صعب على الشخص الذي يتم تشخيصه بالخرف، كما أنه صعب على الأسرة.. وعندما تقول بناتنا إن هذا مرض عائلي، فهو كذلك بالفعل".
وأكدت زوجته أنه من غير الواضح ما إذا كان زوجها على علم بحالته، مشيرة إلى أنه "من الصعب أن نعرف".
واعتزل بروس ويليس التمثيل لأول مرة في مارس من العام الماضي بعد أن كشفت عائلته علنا أنه كان يعاني من فقدان القدرة على الكلام، وهي حالة عصبية تضعف معالجة اللغة لدى الأشخاص، بما في ذلك قدرتهم على القراءة والكتابة. ولاحقا، في فبراير الماضي، أعلنت عائلة ويليس أن حالته تطورت إلى مرض الخرف الجبهي الصدغي.
Globallookpress بروس ويليسالمصدر: وكالات + وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أفلام امراض سينما فنانون ممثلون هوليود واشنطن
إقرأ أيضاً:
بريطاني يكتشف إصابة ابنه بسرطان العظام بعد تشخيص خاطئ من الأطباء.. ما القصة؟
تحولت حياة أسرة بريطانية إلى مأساة مريرة بعد أن تبين أن آلام الركبة التي عانى منها ابنهم المراهق جوزيف، في الثالثة عشرة من عمره، كانت ناتجة عن إصابته بمرض قاتل، ورغم أن الأطباء أخبروا الأسرة في البداية أن تلك الآلام طبيعية ومرتبطة بطفرات النمو، إلا أن الحقيقة المروعة ظهرت بعد فوات الأوان.
تشخيص خاطئ يكشف عن مأساةروى الأب تفاصيل معاناة ابنه، موضحًا أن الأسرة شعرت بالقلق عندما استمرت الآلام بشكل غير معتاد، ما دفعهم للتوجه إلى المستشفى المحلي لإجراء الفحوصات. وبعد تصوير بالأشعة السينية والرنين المغناطيسي، اكتُشف أن جوزيف مصاب بسرطان العظام، مما شكل صدمة للأسرة التي كانت تعتقد أن حالته طبيعية: «كنا نعتقد أنّ الألم بسبب طفرة النمو، والأطباء كذلك، لأنه شعر به وهو في الـ13 من عمره وهو في طور نموه».
خضع «جوزيف» لعملية جراحية في ركبتيه وتلقى العلاج الكيميائي، وعاش حياة طبيعية لمدة عامين ونصف، إلا أنّ العائلة تعرضت لضربة أخرى مدمرة، عندما انتشر السرطان إلى قدميه ورئتيه، إلى أن فارق الحياة متأثرًا بمرضه، وعبر أبيه عن مدى عمق الحزن الذي شعر به بسبب رحيله خلال حديثه لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية قائلًا: «هو لم يعد يشعر بالألم، لكنني لم أستطع أن أصف شعوري بالألم بأننا لم نستطع الركض والقفز واللعب معًا مرة أخرى».
أعراض سرطان العظامووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإنّ سرطان العظام هو نوع من السرطان يتطور في العظام والغضاريف والأوتار والدهون والعضلات، وتتمثل أعراضه في التالي:
ألم العظام. التورم الشديد. ضعف العظام الشعور بالتعب الشديد. فقدان الوزن الزائد. هشاشة العظام. صعوبة المشي. التهاب في الأوتار. علاج سرطان العظامويحدث سرطان العظام بسبب حدوث تغيرات في الحمض النووي للخلايا الموجودة في العظام أو الخلايا المجاورة لها، ويتوقف العلاج على موقع السرطان وحجمه ومدى سرعة النمو وعدد العظام المصابة، وإذا انتشر إلى العُقَد اللمفية أو إلى أجزاء أخرى من الجسم، يكون العلاج عن طريق الاختبارات التصويرية للعظام والعلاج الكيميائي.