وزير سابق ينتقد بَيَان قيادة "البيجيدي" حَول الزلزال ويقول: "فلا يحشرن أحد نفسه بين الله وعباده"
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تتواصل ردود الفعل المنتقدة داخل حزب العدالة والتنمية إزاء ما ورد في بيان الأمانة العامة، الصادر أمس الأحد، حول الربط بين “المعاصي السياسية”، والزلزال المدمر الذي ضرب مناطق بوسط المغرب.
خالد الصمدي، الوزير السابق باسم الحزب، علّق على البيان بتدوينة دعا فيها قيادة حزبه إلى عدم حشر أنفسهم “بين الله وعباده في حكمته ومقصده من ابتلائه لعباده بلا حجة ولا برهان”.
وجاء في الفقرة المثيرة للجدل بهذا البيان، في سياق الحديث عن الزلزال “الصواب هو أن نراجع كأمة ونتبين هل الذي وقع قد يكون كذلك بسبب ذنوبنا ومعاصينا ومخالفاتنا ليس فقط بمعناها الفردي ولكن بمعناها العام والسياسي”.
وأضاف البيان “السؤال المطروح ليس فقط عن المخالفات الفردية وإنما عن الذنوب والمعاصي والمخالفات بالمعنى السياسي وتلك الموجودة في الحياة السياسية عامة والانتخابات والمسؤوليات والتدبير العمومي وغيرها…”
ويرى الصمدي أن الله “وحده سبحانه الذي يكشف في كل صورة من صور الابتلاء عن مقصدها حين يشاء كما ورد ذلك في عدد من قصص القرآن”.
وأوضح بأن سنة الابتلاء في القرآن الكريم تدور في الذكر الحكيم بين ثنائيات واحتمالات، ولا مجال فيها للقطع والجزم والثبات”.
وأشار إلى أنها “قد تكون بالشر كما قد تكون بالخير، لقوله تعالى “ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون”.
كما أنّها “محفوفة بالاحتمال والظن لقوله تعالى “عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون”.
وأيضا ربط الله الابتلاء في حالتيه بالصبر والشكر، لقوله تعالى “وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور”.
وتابع “وقد وضع الله تعالى سنة الابتلاء في هذه الدائرة من الثنائيات والاحتمالات وحجب عن الإنسان غايتها ومقصدها لحكمة أرادها ليعيش الإنسان على التفاؤل والأمل بين الخوف والرجاء والمعصية والتوبة والغفران”. كلمات دلالية الابتلاء الزلزال العدالة والتنمية بنكيران
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الابتلاء الزلزال العدالة والتنمية بنكيران
إقرأ أيضاً:
كندا تحبط مخططاً إيرانياً لاغتيال وزير سابق
أحبطت السلطات الكندية مؤخراً مخططاً إيرانياً مفترضاً لاغتيال وزير العدل الكندي السابق إيروين كوتلر المنتقد الكبير لطهران، كما أعلنت منظمة يعمل فيها أمس الإثنين.
وكان كوتلر البالغ 84 عاماً وزيراً للعدل ومدعياً عاماً من 2003 إلى 2006. واعتزل السياسة في 2015 لكنه بقي نشطاً في الكثير من الجمعيات التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم.
MPs unanimously condemn alleged Iranian plot to kill Irwin Cotler https://t.co/JNfdkaqgth pic.twitter.com/VuyWvxWxQt
— The Globe and Mail (@globeandmail) November 19, 2024وذكرت صحيفة "ذي غلوب أند مايل"، أن الوزير السابق تبلغ في 26 أكتوبر (تشرين الأول) أنه يواجه خطراً وشيكاً في غضون 48 ساعة، بتعرضه للاغتيال من جانب عملاء إيرانيين.
وتقفت السلطات أثر شخصين يشتبه بضلوعهما في المخطط، على ما نقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه.
وفي رسالة الكترونية، أكد مركز راوول والنبرغ الذي يعمل فيه كوتلر، مقال الصحيفة.
ورفض ناطق باسم وزير الأمن العام دومينيك لوبلان التعليق مكتفياً بالقول، "لا يمكننا التعليق أو تأكيد عمليات للشرطة الكندية لأسباب أمنية".
وقال الوزير في الحكومة فرنسوا-فيليب شامبانييه، إن المخطط "مقلق جداً".
مجلس العموم يدين بالإجماع مؤامرة إيرانية مزعومة لاغتيال إروين كوتلرhttps://t.co/Gkyh47pzDk
— راديو كندا الدولي (@rciarabic) November 19, 2024وأقر مجلس العموم مذكرة بالاجماع تشيد بعمل كوتلر في الدفاع عن حقوق الإنسان، وتندد بـ"التهديدات بالقتل ضده المدبرة من قبل عملاء في نظام أجنبي".
وكان كوتر يحظى أساساً بحماية الشرطة منذ أكثر من عام بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وكوتلر يهودي ومن داعمي إسرائيل وقد شن حملة عالمية لجعل الحرس الثوري الإيراني "كياناً إرهابياً".