نصر طه مصطفى: ثوار سبتمبر يعيشون في قلب كل يمني ولا يمكن نسيان تضحياتهم الجسام
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد مستشار الرئيس ونقيب الصحفيين اليمنيين السابق نصر طه مصطفى، أن ثوار سبتمبر يعيشون في قلب كل يمني ولا يمكن نسيان تضحياتهم الجسام ومآثرهم الخالدة ومواقفهم الوطنية التي انتصرت للثورة في أقسى الظروف وحافظت على الجمهورية في أحرج اللحظات.
وقال في منشور له على منصة إكس إن ثوار سبتمبر أدوا واجبهم التاريخي ونقلوا اليمن من ظلمات الجهل والتخلف إلى نور المعرفة والعصر، وأشعلوا في يوم 26 سبتمبر ثورة مكتملة الأركان بأهدافها ومضامينها وتحولاتها الجذرية وطموحاتها ورؤيتها التغييرية الشاملة.
وأضاف بأنهم تحملوا أثقال المسئولية وأعباءها التي تنوء بحملها الجبال في سنوات النضال والتأسيس، وخرجوا منها خفافاً لا أفسدوا ولا تعدوا على مال عام بل غادروا مواقعهم وهم نماذج لطهارة اليد وعفة النفس.
وأكد أن ثوار سبتمبر انتصروا بمواقفهم الوطنية في أقسى الظروف وحافظوا على الجمهورية في أحرج اللحظات وصمدوا بشرف ونزاهة وصدق في وجه كل المؤامرات التي حاولت وأد الحلم الجمهوري، مشيرا إلى أنهم قادوا "بنفس العزيمة والثقة واحدة من أعظم المصالحات الوطنية الشجاعة في تاريخ الشعوب لملمت جراح شعبنا وعصمت دماءه ووحدت صفوفه وألفت القلوب ورسخت أسس سلام عادل وأعادت علاقة اليمن بأشقائه وأصدقائه لمسارها الصحيح".
وختم بالقول: "سلام عليكم في كل حين يا أنبل الرجال.. نستلهم دوماً ذكراكم وشجاعتكم وبطولاتكم وتضحياتكم في عيد الثورة السبتمبرية الخالدة لنجدد آمالنا بسلام قريب يوقف نزيف الدم ويحقق مصالحة شاملة ويحفظ اليمن آمناً مستقراً ديمقراطياً"
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بايدن يدعو إلى عدم نسيان اقتحام مبنى الكابيتول قبل أربع سنوات
حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد، من أن أحداث 6 كانون الثاني/ يناير 2021، عندما اقتحم أنصار دونالد ترامب مبنى الكابيتول قبل أربع سنوات، لا ينبغي نسيانها أو تكرارها.
وقال للصحفيين في البيت الأبيض قبل يوم من مصادقة الكونغرس على فوز ترامب: "لا أعتقد أنه يجب أن نتظاهر بأن هذا لم يحدث".
وكان ترامب قد دعا بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام بايدن في انتخابات 2020، الكونغرس إلى منع المصادقة على فوز الأخير، مدعيا بدون أدلة أن تزويرا واسع النطاق أدى إلى خسارته.
ولاحقا اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول وعرقلوا عملية المصادقة على فوز بايدن التي تأخرت حتى صباح اليوم التالي.
وأضاف بايدن، الأحد: "أعتقد أن ما فعله كان تهديدا حقيقيا للديمقراطية"، مردفا: "أنا متفائل بأننا تجاوزنا ذلك".
وحذر: "لا ينبغي أن يتكرر ذلك، ولا أعتقد أنه ينبغي نسيانه"، مؤكدا على جهوده لضمان "انتقال سلس" للسلطة.
وقال بايدن: "بعد أربع سنوات، بعد تركي لمنصبي، أنا عازم على بذل كل ما في وسعي لاحترام الانتقال السلمي للسلطة، واستعادة التقاليد التي طالما احترمناها في أمريكا".
وأضاف في مقال رأي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، مساء الأحد: "سيتم التصديق على الانتخابات سلميا. لقد دعوت الرئيس القادم إلى البيت الأبيض في صباح يوم 20 كانون الثاني/ يناير، وسأكون موجودا لحضور تنصيبه بعد ظهر ذلك اليوم".
وكتب بايدن: "يجب أن نتذكر حكمة المثل القائل إن أي أمة تنسى ماضيها محكوم عليها بتكراره. لا يمكننا قبول تكرار ما حدث قبل أربع سنوات".
وأضاف: "لقد تم بذل جهد لا هوادة فيه لإعادة كتابة - بل ومحو - تاريخ ذلك اليوم. لإخبارنا بأننا لم نر ما رأيناه جميعا بأعيننا. لرفض المخاوف بشأن ذلك باعتباره نوعا من الهوس الحزبي. ولتفسيره على أنه احتجاج خرج عن السيطرة فقط. هذا ليس ما حدث".
وعلى عكس انتخابات 2020، أقر بايدن بسرعة بفوز ترامب في الانتخابات، حيث دعاه إلى البيت الأبيض لإظهار التزامه بالانتقال السلمي للسلطة.