أكد الكاتب الصحفي أحمد ربيع، المسؤول عن تغطية الانتخابات بجريدة «الوطن»، أننا بدأنا الماراثون الانتخابي، وهو الاستحقاق الانتخابي الخامس الذي تشرف عليه الهيئة الوطنية للانتخابات، وسيكون آخر استحقاق يشرف عليه القضاء، موضحًا أن شروط الترشح تستلزم أن يحصل المرشح على تزكية 20 نائبًا من البرلمان أو 25 ألف توكيل من 15 محافظة بحد أدنى ألف توكيل من كل محافظة.

حشود من المواطنين على مكاتب الشهر العقاري

وتابع ربيع خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، عبر فضائية ON: «كان هناك حشود من المواطنين عقب الانتهاء من المؤتمر الصحفي على مكاتب الشهر العقاري لعمل توكيلات، بالتنسيق مع وزارة العدل، والهيئة الوطنية للانتخابات، وحددت من بين قراراتها عددا كبيرا من مكاتب الشهر العقاري للتوثيق»، لافتًا إلى أنه يتم التأكد من صحة التأييدات من خلال الماسح الضوئي».

الهيئة الوطنية: نتواصل مع مكاتب العدل والشهر العقاري

وتابع ربيع أن الهيئة الوطنية تتواصل مع مكاتب العدل والشهر العقاري، حيث لا يجوز لأي مواطن عمل توكيل لأكثر من مرشح، موضحا أن القواعد حددها القانون، وأي مواطن مقيد في قاعدة بيانات الناخبين له حق في تزكية أي مرشح».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات الشهر العقاري مكاتب التوثيق توكيل مکاتب الشهر العقاری

إقرأ أيضاً:

إعادة التدوير.. تحف «عم ربيع» من «العرجون»: خدعوك فقالوا «مخلفات»

في زاوية صغيرة من معرض الحرف التراثية على منصة «أيادي مصر»، كان ربيع بكري محمد، 65 عاماً، وزوجته، يعرضان أعمالاً يدوية نادرة صُنعت من بقايا سعف النخيل «العرجون»، والتي كانت ستتحول إلى مخلفات، لولا يدي «عم ربيع» المبدعتين، واللتان حولتها إلى سلال وأطباق وصوانٍ ومعلقات، جميعها تبدو كقطع فنية وليست مجرد منتج منزلي.

تحويل العرجون إلى أشياء مفيدة 

«بدأت في هذه الحرفة بعد سن المعاش منذ نحو 5 سنوات فقط»، يقول «عم ربيع»، الذى انتقل من «فرشوط» بمحافظة قنا إلى محافظة الوادي الجديد: «كانت فكرة إعادة تدوير العرجون تراودني، فوجدت فيها فرصة لتحويل شيء لا قيمة له إلى شيء مفيد وجميل، لكن خبراتي السابقة جعلتني أتقن هذا العمل بسرعة».

كان هذا التحدى بمثابة شغف، حيث بدأ «عم ربيع» وزوجته في تكريس وقتهما لخلق قطع فنية تُزين المنازل، واستطاعا أن يضعا بصمة واضحة على الخامات المتاحة لهما.

سعادة «عم ربيع» بمقابلة رئيس الوزراء في المعرض

عندما افتتح الدكتور مصطفى مدبولى معرض «أيادي مصر» كان «عم ربيع» وزوجته جزءاً من هذا الحدث الكبير: «سعادتي لا تُوصف عندما أشاد رئيس الوزراء بعملي، فقد شعرت بأنني حققت شيئاً يستحق التقدير». كلمات «عم ربيع» تكشف عن فخره بهذه الحرفة التي تحمل بين طياتها قصة إصرار على الحفاظ على التراث وتجديده.

تقديم سر الصنعة للأجيال القادمة

يضيف «عم ربيع»، قائلا: «هذه الحرفة أصبحت جزءاً من حياتي الآن، ولكن أهم شيء بالنسبة لي هو أن أقدّم سر الصنعة للأجيال القادمة، أريد أن أراهم يحتفظون بهذه الحرفة ويحافظون على هذا التراث، لأنني أعتقد أنها جزء من هويتنا».

ورغم التحديات، فإن العمل اليدوي الذى يقوم به «عم ربيع» وزوجته يستمر في النمو، مع تزايد تقدير المجتمع المحلي لهما، علاوة على أنه توجّه للدولة، بالاستفادة من المخلفات.

مقالات مشابهة

  • إعادة التدوير.. تحف «عم ربيع» من «العرجون»: خدعوك فقالوا «مخلفات»
  • القصف مستمرّ على مناطق مختلفة.. هذا جديد الغارات (تغطية مستمرة)
  • بوعرابة: قرار ضم البلديات سيفسد المصالحة الوطنية بين تاورغاء ومصراتة
  • ‏رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار يؤكد تشكيل لجنة مختصة لإقامة المشاريع الاستثمارية الزراعية ومواجهة التحديات المناخيه
  • اقتصاد السعودية.. الهيئة العامة للعقار وغرفة المدينة المنورة تستعرضان واقع القطاع العقاري
  • تغطية خاصة لقمة الويب.. لشبونة 2024
  • جنوب الوادي: مقر للشهر العقاري لخدمة أعضاء التدريس والجهاز الإداري
  • نعيم قاسم: حزب الله سيساهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية بعد وقف إطلاق النار
  • السنوسي: الانتخابات البلدية بمثابة الإحماء للانتخابات الرئاسية والتشريعية
  • ندوة بنها تناقش تحديات تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء