لماذا لا نتذكر الأحلام بعد الاستيقاظ من النوم؟.. اعرف السر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تذكر الأحلام بعد الاستيقاظ من النوم قد يكون أمرًا صعبًا للعديد من الأشخاص، وهناك عدة أسباب لذلك. إليك بعض الأسباب التي قد تشرح سبب عدم تذكر الأحلام بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. مرحلة النوم: تحدث الأحلام في مراحل محددة من النوم، وهي في الغالب تحدث أثناء المرحلة المعروفة بالنوم العميق (REM). وعندما نستيقظ بشكل مفاجئ خلال هذه المرحلة، فمن المحتمل أن يكون الذاكرة القصيرة الأجل لم تلتقط بعد الأحداث الحلمية.
2. ضعف الذاكرة: الأحلام غالبًا ما تكون غير منطقية ومتنوعة، وهذا يمكن أن يجعل من الصعب تخزينها وتذكرها بعد الاستيقاظ. قد يحدث ضعف في القدرة على تخزين الذكريات الحلمية في الذاكرة القصيرة.
3. تأثيرات الاستيقاظ: عندما نستيقظ، يبدأ الدماغ في التركيز على المعلومات الحالية والتفاعل مع البيئة المحيطة. قد يكون التركيز على الأحلام قد يتلاشى بسرعة مع تحرك الانتباه إلى الأمور الواقعية.
4. عدم التمركز على الأحلام: قد يكون عدم التركيز أو الاهتمام بالأحلام هو سبب آخر لعدم تذكرها. عندما لا تعتبر الأحلام أمرًا هامًا أو لا تعطيها الاهتمام الكافي، فإن الذاكرة القصيرة الأجل لا تسجلها بشكل كافٍ.
5. تغير الحالة العاطفية: قد يؤثر تغير الحالة العاطفية بعد الاستيقاظ على القدرة على استحضار الأحلام. على سبيل المثال، إذا كان الاستيقاظ يصاحبه توتر أو قلق، فقد يتركز الانتباه على هذه العواطف بدلاً من الأحلام.
يجب ملاحظة أن بعض الأشخاص قد يكونون أكثر قدرة على تذكر الأحلام بشكل أفضل من غيرهم. وتوجد أيضًا تقنيات مثل تدوين الأحلام عند الاستيقاظ فورًا أو محاولة الاسترخاء والتركيز على الأحلام قبل النوم، والتي يمكن أن تساعد في تعزيز تذكر الأحلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستيقاظ من النوم استيقاظ أشخاص احلام بعد الاستیقاظ قد یکون
إقرأ أيضاً:
برشلونة وفالنسيا.. «السر 231»!
مراد المصري (أبوظبي)
يستضيف برشلونة منافسه فالنسيا، في مباراة مرتقبة للغاية الليلة، ضمن الدوري الإسباني لكرة القدم، ويحتاج الفريقان إلى حصد النقاط الثلاث، ما بين «البلوجرانا» الساعي للبقاء في دائرة المنافسة على اللقب، و«الخفافيش» الذي يريد الهروب من منطقة الهبوط.
وتحمل المباراة رقم 231 بين الفريقين، حيث يعتبر برشلونة أكثر فريق قابله فالنسيا، في مباريات رسمية خلال تاريخه، واللافت أنهما يلتقيان بعد ذلك في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا أيضاً.
ولم يعرف برشلونة الخسارة في آخر 20 مباراة على أرضه أمام فالنسيا، حيث يعود الفوز الأخير لـ«الخفافيش» في «كتالونيا» إلى أبريل 2016، وإجمالاً فإن «البارسا» انتزع الفوز في 7 من آخر 8 مباريات مع فالنسيا داخل أرضه أو خارجها.
وتعيد المباراة ذكريات بداية الألماني هانزي فليك مع برشلونة، حيث كانت أول مباراة رسمية له مدرباً للفريق في الجولة الأولى من «الليجا»، عندما قلب الفريق تأخره إلى فوز على فالنسيا 2-1 في «ملعب ميستايا».
من جانبه، لم يعرف روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة الخسارة في 4 مباريات سابقة أمام «الخفافيش»، سجل خلالها 6 أهداف، ويتعرض لمطالبات جماهيرية برفع فعاليته الهجومية، مع مواصلة الفريق نزف النقاط في سباق اللقب.