الغرف التجارية: الأدوية المغشوشة ظاهرة موجودة في أوروبا وكل أنحاء العالم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد الدكتور علي عوف رئيس شعبة الدواء باتحاد الغرف التجارية، أن الأدوية المغشوشة، موجود على مستوى العالم، حتى في أوروبا والولايات المتحدة و كل أنحاء العالم ، ولكن الاحصائيات في الخارج تؤكد أنها 10% من حجم التجارة العالمية ، أما في مصر لايوجد إحصائية واضحة.
وأضاف على عوف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج كلمة أخيرة، المذاع على فضائية “أون”، : “في مصر حجم الأدوية المغشوشة يجري التعامل معها عبر هيئة الدواء عبر آلية اللتبع للمنبع في المخازن ومنها مصانع بير السلم ومن ثم إتخاذ الاجراءات القانونية”.
وأشار إلى أنه وفقاً للقانون والأعراف الصيدلانية الدولية يجب في حال ضبط كميات من أصناف مغشوشة بعينها إخطار الجهات الصيدلانية الرسمية للقيام بعمليات التفتيش الصيدلي وأخذ عينات من الأرفف ومطابقتها بالفواتير وفي حال عدم وجود فواتير رسمية يتم تحرير محضر.
وتابع “ ظاهرة الأدوية المغشوشة منتشرة بشكل أكبر خارج المدن الرئيسية في القرى والمناطق الريفية حيث أن درجة المتابعة أقل من المدن الرئيسية”، مردفا: "الأمر لثاني يتعلق بالمخازن المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية حيث أن هناك ضوابط موضوعة من قبل هيئة الدواء بالتعاون مع شعبة الأدوية للإشراف عليها وتقنين أوضاعها ووضعها.
وأوضح أن الصيدلي في العادة لايعرف مدى غش تلك الادوية من سلامتها وذلك بسبب بعض المخازن التي تقدم خصومات عالية على الادوية فيقوم الصيدلي بالتعامل معها دون علم، لافتاً إلى أنه سواء المواطن أو الصيدلي أو المفتش نفسه قد يواجه صعوبات في رصد تلك الأصناف لدقة تقليد العبوات الخارجية ولكن بالامكان مراجعة شكل ومراجعة مواصفات العلبة من الخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأدویة المغشوشة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الاختلافات بين المسلمين ظاهرة طبيعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أهمية الوحدة بين المسلمين لمواجهة التحديات الراهنة والانتصار على أعداء الأمة.
وقال الطيب، خلال حديثه ببرنامج "الإمام الطيب" على قناة ON إن هناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كدول الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن هذه الكيانات أدركت ضرورة الاتحاد كأمر حياتي وعَملي، كما أكد أن الأمة الإسلامية أحق بهذه الوحدة بفضل القواسم المشتركة التي تجمعها.
وأشار إلى أن الاختلافات بين المسلمين ظاهرة طبيعية في ذلك الوقت، وفرضتها الضرورات الحياتية والعَمَلية، مشددًا على أنه لا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببًا لتكفير أحدنا الآخر، بل يجب أن نفهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة.
وذكر أن الصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وأقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم دون أن يكفر أحدهم الآخر، مضيفًا أننا نحن السنة لدينا العديد من المسائل الخلافية بين المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها، ومع ذلك نتعايش بسلام وتآلف.