تشهد مدارس الوفرة السكنية في منطقة الأحمدي التعليمية كثافات طلابية عالية تتجاوزالـ 40 طالباً في الفصل الواحد، في ظل قلة المدارس العاملة في المنطقة وعدم فصل المباني المدرسية المشتركة بين المرحلتين التعليميتين المتوسطة والثانوية، وذلك لأسباب متنوعة.
وأوضح مصدر تربوي لـ«الراي» أن تلك المدارس تضم مئات الطلبة السعوديين القاطنين في منطقة الخفجي، وأن فصل المباني وفتح الفصول الإضافية لهم يتطلب أعداداً إضافية من المعلمين والإداريين.


وأكد أن «توفير هذه الأعداد من الكوادر البشرية بالتخصصات الدراسية المتنوعة أمر صعب في منطقة نائية مثل الوفرة، حيث تضم عشرات المعلمات السعوديات العاملات في تلك المدارس، لكن للأسف معظمهن في تخصص التربية الإسلامية حيث يوجد 20 معلمة للتربية الإسلامية في المدرسة الواحدة مقابل معلمتين فقط في اللغة العربية، وهذا يسبّب العجز والفائض في الهيئة التعليمية».
وفيما قلل من خطورة ما يتداول في شأن وجود طلبة في الصف السادس مع طلبة كبار في الصفوف الثانوية حيث إن المبنى واحد، أوضح أن الإدارات المدرسية تقوم بالفصل بين مواعيد الفرص في المرحلتين، مشيراً إلى المنطقة نائية جداً وتشهد حالة عزوف كبرى من المعلمين والإداريين، رغم البدل المالي المعتمد للعاملين في كل من مدارس الخيران والوفرة وصباح الأحمد.
ورجّح المصدر أن تتعدل أوضاع المنطقة خلال الفترة المقبلة على غرار مدينة صباح الأحمد السكنية في بداية افتتاح مدارسها، حيث كانت تشهد حالة عزوف كبرى لولا أن تداركتها الوزارة بالنقل الإجباري وبإقرار بدل الطريق والعلاوة التشجيعية.
ومن مدارس الوفرة إلى مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية، قال المصدر «إن هذه المراكز تشهد حالياً إقبالاً كبيراً من المعلمين الكويتيين للعمل فيها خلال الفترة المسائية بعد زيادة قيمة مكافأتها الشهرية من 160 إلى 360 ديناراً»، مبيناً أن كثيراً من المعلمين الوافدين يقفون حالياً في قوائم الانتظار للعمل في هذه المراكز التي كانت تشهد حالة من العزوف سابقاً.
ولفت أن «قيمة المكافأة للمعلم عن الحصة الواحدة زادت من 6 إلى 15 ديناراً في المرحلة الثانوية، وإلى 12 ديناراً في المرحلة المتوسطة ومحو الامية، فيما تبلغ مكافأة مدير المركز 350 ديناراً والمدير المساعد 320 والموجه الفني 350 في الشهر، وتتراوح قيمة المكافآت الأخرى للعاملين في هذه المراكز بين 450 إلى 100 دينار وهي مكافأة عامل النظافة وتعتبر أقل مكافأة تُصرف للعاملين في هذه المراكز».

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: هذه المراکز من المعلمین

إقرأ أيضاً:

السيسي: أحداث الشرق الأوسط خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية بالمعايير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “نجتمع اليوم فى ظروف بالغة الدقة تشهد فيها منطقة الشرق الأوسط تهديدات جساما حيث أضحت الأحداث الجارية فى المنطقة خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية فى المعايير وإفراغ للمبادئ والقيم الإنسانية من معانيها وتهميش لقواعد القانون الدولى”.

وأضاف الرئيس: “إذ تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أكثر من عام وامتدت إلى لبنان الشقيق كما تشهد سوريا الشقيقة، انتهاكا صارخا لسيادتها على خلفية استيلاء إسرائيل على المزيد من الأراضى السورية مؤخرا وشن اعتداءات على الأراضى السورية وإعلانها من طرف واحد، عن إلغاء اتفاق فض الاشتباك لعام 1974”.

وترأس الرئيس السيسي الجلسة الثانية لمؤتمر الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان، حيث ألقى الرئيس كلمة مصر خلال الجلسة، والتي تناولت الأوضاع في فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ما مصير طلبة مدارس أونروا بالقدس بعد حظرها؟
  • مدرسة أمريكية تطيح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي
  • تصعيد مرتقب: نقابة المعلمين تمنح السلطات مهلة أخيرة لصرف الرواتب
  • إب تشهد  98 مسيرة حاشدة إسناداً لغزة
  • السيسي: أحداث الشرق الأوسط خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية بالمعايير
  • افتتاح 3 مدارس جديدة بمناسبة العيد القومي الـ109 لمحافظة مطروح
  • السيسي يحذر من اشتعال المنطقة
  • «القومي للأمومة»: تعميم مبادرة «بكرة بينا» على المدارس لدعم الممارسات الإيجابية
  • التثقيف الصحي” تعقد ورشة تدريبية للمرحلة الثانية من برنامج “مدارس معززة للصحة”
  • #ھذه_أبوظبي.. الغروب من جزيرة العالية بعدسة مايد بن أحمد الرميثي