تعليق باهت للخارجية الأمريكية على فضيحة تكريم النازي هونكا في كندا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
علقت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الاثنين، على تكريم النازي الأوكراني العجوز ياروسلاف هونكا في البرلمان الكندي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إنه ليس لديه أي معلومات عن فضيحة تكريم النازي الأوكراني العجوز هونكا في البرلمان الكندي، كونه كان منشغلا في ذلك الوقت بفعاليات الأمم المتحدة.
وقال ميلر في إفادة صحفية: "يجب أن أعترف أنني كنت في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة، حيث عقدت مجموعة كبيرة من الاجتماعات، ولست متأكدا من التقارير التي تشيرون إليها".
وكان مجلس العموم الكندي (المجلس الأدنى في البرلمان) قد دعا الأوكراني ياروسلاف هونكا البالغ 98 عاما من العمر، المحارب السابق في الفرقة الـ 14 "غاليسيا" لقوات الـ "إس إس" لألمانيا النازية، لحضور جلسة البرلمان المكرسة لزيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وتم تقديم المحارب السابق في القوات النازية على أنه "المناضل في سبيل استقلال أوكرانيا عن الروس في فترة الحرب العالمية الثانية"، وأكرمه النواب ورئيس وزراء كندا جاستين ترودو والرئيس الأوكراني زيلينسكي بالتصفيق.
واتضح لاحقا أن هونكا، كان عضوا في الفرقة التطوعية إس إس 14 "غاليسيا"، والتي لم تقاتل ضد الجيش الأحمر فحسب، بل اشتهرت أيضا بارتكاب فظائع ضد اليهود والبولنديين والبيلاروسيين والسلوفاكيين.
وأثار حضور المحارب السابق في قوات الـ "إس إس" للبرلمان الكندي فضيحة كبرى، حيث تعرضت السلطات الكندية للانتقادات من مختلف الجهات. وطالب السفير البولندي في كندا اعتذارا رسميا، حيث كانت فرقة "غاليسيا" متورطة في مجازر ضد السكان البولنديين أثناء الحرب.
وقد اعتذر رئيس مجلس العموم الكندي أنتوني روتا عن دعوته المحارب النازي السابق، مشيرا إلى أنه لم يكن علم بانتماء هونكا إلى قوات الـ "إس إس"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الحرب العالمية الثانية عجوز الحرب العالمية اجتماعات مجلس العموم الأمم المتحدة وزارة الخارجية الأمريكية الجمعية العامة البرلمان الكندي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ميتا تدفع 31.7 مليون دولار في فضيحة كامبريدج أناليتيكا
لا تزال رائحة كامبريدج أناليتيكا الكريهة تحوم فوق فيسبوك، حيث وافقت الشركة الأم ميتا للتو على دفع 50 مليون دولار أسترالي (31.7 مليون دولار) لـ 311 ألف مستخدم أسترالي بسبب الفضيحة. تأتي التسوية مع مكتب مفوض المعلومات الأسترالي (OAIC) بعد نزاع دام أربع سنوات مع ميتا وتتبع حكمًا بقيمة 725 مليون دولار في الولايات المتحدة، إلى جانب المدفوعات في المملكة المتحدة وأماكن أخرى.
قالت مفوضة المعلومات الأسترالية إليزابيث تيد: "إنه يمثل حلاً جوهريًا لمخاوف الخصوصية التي أثارتها قضية كامبريدج أناليتيكا؛ ويمنح الأستراليين المتضررين المحتملين فرصة لطلب التعويض من خلال برنامج الدفع الخاص بشركة ميتا؛ وينهي عملية قضائية طويلة".
قامت كامبريدج أناليتيكا، التي توقفت عن العمل الآن، بالوصول إلى البيانات الشخصية للمستخدمين الأستراليين من خلال تطبيق (This is Your Digital Life) واستخدمت المعلومات التي تم جمعها لاستهداف الأفراد برسائل مخصصة شخصيًا. تم الكشف عن الفضيحة من قبل صحيفة نيويورك تايمز وصحيفة الغارديان في عام 2018، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى المبلغ كريستوفر ويلي. على الرغم من أن التطبيق تم تنزيله من قبل عدد صغير فقط من المستخدمين، إلا أنه تمكن أيضًا من الوصول إلى بيانات أصدقائهم، مما أثر على 311.127 شخصًا بشكل عام.
سيتم مطالبة Meta بإعداد نظام دفع يديره مسؤول تابع لجهة خارجية بدءًا من أوائل عام 2025. سيتم إصدار مدفوعات أقل للأشخاص الذين عانوا من "قلق أو إحراج عام"، مع صرف مبالغ أعلى لأولئك الذين يمكنهم إثبات أنهم تكبدوا خسارة أو ضررًا. يجب أن يكون أي شخص متضرر قادرًا على التقدم في الربع الثاني من عام 2025.
في بيان، لم تظهر Meta أي ندم وقالت إن التسوية كانت قرارًا تجاريًا إلى حد ما. قال متحدث باسم صحيفة الغارديان: "لقد توصلنا إلى تسوية لأن من مصلحة مجتمعنا ومساهمينا أن نغلق هذا الفصل بشأن الادعاءات المتعلقة بممارسات سابقة لم تعد ذات صلة بكيفية عمل منتجات أو أنظمة Meta اليوم". استغرقت القضية أربع سنوات لحلها إلى حد كبير لأن شركة ميتا ادعت أنها من الناحية الفنية لا تمارس أعمالها في أستراليا، ولكن هذه الحجة تم رفضها في النهاية من قبل أعلى محكمة في البلاد.