المرشح الرئاسي فريد زهران: سأحرص على عدم التورط في أي ديون خارجية أخرى
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الدكتور فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة، إنني أستطيع مع القوى المدنية الديمقرطية تغيير التحول الاقتصادي لمصر وحل المشاكل الإقتصادية"، لافتاً أن:"هناك توجه سياسي يقود الإقتصاد".
وأكد أن أنه لا بد من إعطاء الأولوية للتعليم والصحة والزراعة والصناعة للانتاج ولتغيير مجرى الاقتصاد المصري، منوهاً إلى عدم التورط في أي ديون خارجية أخرى".
وأضاف فريد زهران خلال حواره ببرنامج مساء دي إم سي" على قناة "دي إم سي" أن هناك قرارات اقتصادية إذا تم تطبيقها سيتغير حال الإقتصاد المصري شكلاً وموضوعاً، موضحاً أن الإقتصاد ليس عمل تطبيقي ولا علم بحت ولكن علم من علوم الإنسانيات".
وأوضح أن الإخوان كانوا يمتلكون متخصصين فى الإقتصاد ومع ذلك فشلوا"، مشيراً إلى أنه لا بد من إعادة التنافسية على الإقتصاد المصري من خلال إلغاء الأمر المباشر وإسناد المشروعات للدولة بطريقة مباشرة لخلق تنافسية بين المستثمرين.
وأشار إلى أننا فى أمس الاحتياج للاستثمارات الخارجية ومع ذلك نفقد مستثمرين مصريين"، مؤكدا حرصه على إعادة دراسة كل المشروعات المطروحة فى السنوات القادمة وجدولتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية إجراء الانتخابات فريد زهران أخبار الاقتصاد المصري إجراء الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
"الأعلى للآثار": المقبرة المكتشفة في سوهاج تعكس تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة "عصر الاضمحلال الثاني"، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.
وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.
وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.
وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.